ساجد وبوطالب يتخلفان عن حضور افتتاح استثمار سياحي منجز ب 80 مليار سنتيم بطنجة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - خاص
علم من مصدر حسن الاطلاع بطنجة أن محمد ساجد وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية، ولمياء بوطالب كاتبة الدولة المكلفة بالسياحة تخلفا دون سابق إشعار رغم الوعد تأكيد الحضور، يوم أمس الأربعاء لحفل تدشين إستثمار سياحي ضخم متعلق بافتتاح
فندق هيلتون الجديد بطنجة، الذي كلف بناؤه ثمانين مليار سنتيم، حسب ذات المصدر.
وعلم من ذات المصدر المسؤول في جهة طنجة تطوان، أن صاحب المشروع هو مجموعة انفيرفانتي الإسبانية، التي كانت أشرفت سابقا على بناء فندق كاردين إين بطنجة، والفورسيزنز بالدار البيضاء، إضافة إلى مشاريع سياحية مرافقة أخرى، في محفظة استثمارية مقدرة حوالي 600 مليار سنتيم.
حفل التدشين، حسب مصدرنا الذي لم يرغب في كشف هويته، لم يحضره ساجد وبوطالب الذين كان قد وعدا بالحضور، كما لم تحضر أيضا الكاتبة العامة للوزارة لتنوب عنهما في هذا المشروع الضخم، ولم يحضره أيضا مدير الشركة المغربية للهندسة السياحية ومدير المكتب الوطني المغربي للسياحة.
وأكد المصدر نفسه أن مسؤولي مجموعة انفيرافانتي وجدوا أنفسهم في حرج شديد، ولم يخفوا تذمرهم واستيائهم، بل عبروا عن نيتهم في مراجعة مخطط المجموعة الاستثماري بالمغرب، نظرا لكون المسؤولين لا يولون أهمية كبرى لتوجيهات أعلى سلطة في البلاد في التعاطي مع المستثمر الأجنبي الحامل للخبرة وللأرصدة الضخمة.
متسائلين هل أحسنوا الاختيار بالاستثمار بالمغرب، أمام لامبالاة المسؤولين الحكوميين لمشاريعها، علما أن مجموعة هيلتون لها فنادق ستسيرها بأكادير ومراكش والدار البيضاء والرباط، حسب المتحدث.
وختم المصدر تصريحه، بالتساؤل عن دور الوزير ساجد وكاتبة الدولة بوطالب إذا لم يكن تشجيع مثل هذه الاستثمارات وعن المبررات الحقيقية وراء حضورهما التي يشتم منها توجيهات من وزير المالية محمد بوسعيد الذي يتميز بتوجه متشدد من الاستثمارات السياحية الأجنبية، وأنه إذا كان الحال هكذا مع رجال الأعمال الأجانب فيا ترى كيف هي معاناة المغاربة مع الإدارة التي سبق للملك أن دعا إلى تسهيل عملية ولوجهم إلى الإستثمار؟
هل فعلا يعملون؟حتي لم يحضرو انهم فعلا فرعنو ولقاو البلاد حالة وبيبان مفتوحين علي جميع الجهات