جمال باعامر مدير " سامير " يتدخل لإنقاذ مشروع سياحي كاد يتسبب في كارثة إجتماعية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عبد الاله بوسحابة
تعد الاستثمارات الأجنبية من أهم الركائز الأساسية التي ينبني عليها الاقتصاد المغربي عموما، والتي من المفروض أن تقدم لها كل الدعم اللازم قصد الإسهام في تنميتها وتطويرها بما ينعكس إيجابا، إن على مستوى توسيع قاعدة الاستثمار، و أيضا استتباب السلم الإجتماعي ، بما توفره من فرص شغل مهمة ، لكن حينما يتم استهداف مثل هذه المشاريع الناجحة من قبل بعض المشوشين ، عن طريق نشر بعض الإشاعات والأخبار الكاذبة، لغاية في نفس مروجيها ، فإن الأمر ينذر لا محالة بالأسوأ، تماما كما حصل مع عشرات المشاريع الأجنبية التي وضعت حدا لأنشطتها بالمغرب .
ومناسبة الحديث عن هذا الموضوع، هي الشائعات التي يروج لها بعض العمال الموقوفين من العمل بفندق لامفيتريت الصخيرات ، من الذين تبث في حقهم ارتكابهم لبعض التجاوزات التي يحرمها القانون الداخلي لهذه الوحدة السياحية ، وهم معدودون على رؤوس الأصابع، الذين حاولوا ابتزاز الإدارة عن طريق هذه الأكاذيب، بينها قولهم أن جمال باعامر، الرئيس المدير العام لفندقي " أفانتي " بالمحمدية، و " لامفيتريت " الصخيرات يواصل تحصيل مبالغ مالية خيالية يتسلمها بباريس وفق طرق مجهولة ، والواقع حسب مصادر مطلعة جدا داخل هذه الوحدة الفندقية، أنه لولا السيد جمال باعامر ، لكان الوضع كارثيا ، بسبب الوضع المالي الصعب الذي مر به الفندق خلال السنة الماضية، حيث تدخل شخصيا ، وقام بضخ ما يناهز 2.5 مليار سنتيم ، عبارة عن استثمارات داخلية ، أتت أكلها ، و ساهمت في تحسين مردودية الفندقين معا، بعد أن كانا عاجزين حتى عن سداد أجور الموظفين و كذا الديون المتراكمة في ذمتيهما، وأن السيد باعامر هو فوق كل هذه الشبهات ، وأنه لا وجود لأي تحويلات مالية صوب فرنسا لفائدة المدير العام، و أن كل من يدعي ذلك، فما عليه إلا تبيان الحقيقة عبر وثائق رسمية ، وأنه لولا تدخله الحاسم في آخر اللحظات، لكانت أزيد من 300 أسرة تقتات من هذا الفندق ، تعيش وضعا مزريا في الشارع.
ومن بين أهم النقاط الأساسية التي أشرف عليها السيد باعامر بمعية إدارة فندق " لامفيتريت " الصخيرات خلال هذه السنة، مصادقته على زيادة مهمة في أجور جميع العاملين في هذا الفندق شهر شتنبر الأخير، علاوة على تحديث و تجويد نقل المستخدمين عبر اعتماد شركة جديدة ، زيادة على استفادة أزيد من 100 شاب من أبناء المدينة ، من فرصة عمل بشكل مؤقت خلال فترة الصيف.
وقالت المصادر ذاتها، أن من بين القرارات المهمة التي كانت سببا في انتعاش الفندق، هي بعض التغييرات التي همت الطاقم الإداري، والتي أعادت التوازن و الانضباط والفعالية لفندق الصخيرات ، وفرضت أسلوب تعامل جديد ، لم يستسيغه بعض من كانوا يسبحون في المياه الضحلة ، كان من بين نتائجها ، توقيف بعض العمال الذين ارتكبوا أخطاء جسيمة تتنافى و قانون الشغل.