مكتب السلامة الصحية يحذر المغاربة من استهلاك زيوت غذائية مجهولة المصدر
أخبارنا المغربية - و م ع
حذرت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية لجهة طنجة – تطوان - الحسيمة من استهلاك زيوت غذائية مجهولة المصدر، تباع بمجموعة من المحلات التجارية ونقط البيع بأقاليم الجهة.
وأوضحت المديرية، في بلاغ توصلت به وكالة المغرب العربي للأنباء اليوم الثلاثاء، أن هاته الزيوت معبأة في قوارير بلاستيكية من حجم 1 ليتر و4.75 ليتر محكمة الإغلاق، وعليها ملصق مكتوب باللغة الإسبانية يتضمن بيانات مغلوطة لا تمت بصلة لتركيبتها الحقيقية.
وأضافت أن ملصق القوارير، التي تسوق بأسماء تجارية من بينها "أسايتي ديل ريف" و "ألكيريا صفرا"، يضم صورة بها أغصان وحبات الزيتون، بينما مكونات السائل يضم زيوتا مكررة، منها زيت عباد الشمس وفول الصويا والذرة مع العنب، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق بعملية "خداع للمستهلك بشأن طبيعة المنتوج".
وأكدت أن التحاليل المخبرية التي أجريت على عينات من المادة أثبتت أن المنتوج عبارة عن مزيج من زيت الزيتون وزيوت نباتية أخرى، وهو "فعل مجرم قانونيا لأنه يعتبر تزييفا للمنتوج"، موضحة أن المكتب الوطني للسلامة الصحية سيقوم باتخاذ كافة التدابير الوقائية والقانونية اللازمة في حق مروجي هذه المادة ومنع تسويقها.
ونصحت المديرية بشراء زيوت مصنعة وطنيا ومعبأة ، وتحمل كافة البيانات الإلزامية قانونيا، خاصة رقم الترخيص الصحي الذي يمنحه المكتب للوحدات المرخصة على المستوى الصحي، والتي يعترف بإنتاجها للزيوت في ظروف صحية سليمة وخاضعة لمراقبة دورية لمصالح المكتب، أو زيوت مستوردة تحمل باللغة العربية بيانات العنونة بما فيها اسم وعنوان المستورد.
وخلصت المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية إلى التذكير بضرورة اجتناب التزود بكافة المنتجات الغذائية المجهولة المصدر، والتي من شأنها أن تشكل خطرا على صحة المستهلك.
بوسيف
ليس الزيت وحده,بل كل المنتجات المسربة من الثغور المحتلة هى مغشوشة بالكامل ومنتهية الصلاحية ويعاد وضع تاريخ جديد لخداع الناس,لأن المغاربة مهوسون بأزبال الخارج ظنا منهم أنها جيدة ورخيصة , والمؤسف أن الجهات المختصة تحذر ,لكنها لا تقوم بسحبها وتتبع الخيط حتى الوصول الى المجرمين الذين يدخلون البضاعة لهلاك صحة المواطن وخزينة الدولة وبالمقابل رفع مداخيل الثغور.الكارثة أن معبر الكركرات يقوم بنفس الشيئ ,التجار الموريتانيون يعبرون بالحاويات مليئة بالعجائب من هونغ كونغ واﻷمارت ووو ويغرقون المدن المغربية وكأن المغرب منطقة حرة وطبعا بدون تصريح.لم لا يفرض عليهم ادخال السلع الموريتانية المنشأ فقط ومرحبا بها حتى بدون تخليص جمركى. الكل يتآمر على هذا الوطن,الكل وبدون استثناء.
بهلول
من السبب
نصحت المديرية بشراء زيوت مصنعة وطنيا ومعبأة ، ، ايتها المديرية الغائبة الاتعرفين أن ثلاث شركات رئيسية نفد احتياطها ولم تعد تزود السوق بأي شيئ و أن شركة واحدة تستحود الأان على السوق معروفة ب بلحسان و انتهزت الفرصة لتبيع زيت من أدنى درجات الجودة بثمن قياسي 63 درهم وهي التي كانت تبيع المغاربة زيت أولية وقودية غير صالحة للاستهلاك الأدمي لعشرات السنين حتى اصيبوا بشتى الأمراض. ثم الا تدري الحكومة الموقرة أن سبب نفاد الزيت من السوق هو الدعم السخي الدي تقدمه وزارة أخنوش لتصدير الزيت الوطني الى الخارج و البالغ 2000 درهم للطن و هو القرار الدي أفرغ البلاد من أخر قطرة زيت,
حميدات سعيد
الزيت
وما هو دور الجمارك والسلطات الأمنية ام ان الرشوة تسهل مرور كل شيء !! نقطة في بحر وتسميم المواطن يتفشى بشكل رهيب