بشرى لسكان القرى...الإعلان بأبوظبي عن إتمام مشروع لتزويد أزيد من 19 ألف منزل بالعالم القروي بالطاقة الشمسية
أخبارنا المغربية - و.م.ع
تم اليوم الأحد، بأبوظبي، الإعلان عن إتمام مشروع للتعاون المشترك بين المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) يهم تزويد 19 ألف و 438 منزلا بالطاقة الشمسية في حوالي 1000 قرية مغربية.
وقال وزير الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة، السيد عزيز رباح، في كلمة خلال لقاء نظم بالمناسبة، إن هذا المشروع الذي اعطيت انطلاقته سنة 2015 ،يعد ثمرة تعاون بناء بين المغرب والامارات اللذين حققا انجازات مهمة في مجال الطاقات المتجددة الأمر الذي يجعل منهما قطبين جهويين في المنطقة العربية في هذا المجال. وثمن رباح إنجاز هذا المشروع الهام الذي أدخل الفرحة على قلوب آلاف السكان في مناطق صعبة الولوج، معتبرا ان هذه المبادرة تمثل نموذجا يحتذى لكثير من الدول التي تعاني من مشكل الولوج إلى الكهرباء خاصة في إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعا الوزير الى تعاون ثلاثي بين المغرب والامارات وبلدان القارة الافريقية في مجال الطاقات المتجددة الذي أضحى قطاعا جديدا ومؤثرا بالنظر الى انعكاساته الايجابية على الصعيد الاجتماعي لاسيما في ميداني الصحة والتعليم. من جانبه، أشاد وزير التغير المناخي والبيئة الاماراتي السيد ثاني بن أحمد الزيودي، بإنجاز هذا المشروع المتعلق بتوليد طاقة نظيفة منخفضة التكلفة في مناطق تقع خارج شبكة الكهرباء بالمملكة، مبرزا أن المشروع يجسد أوجه التعاون البناء بين الامارت والمغرب وعلاقات الاخوة المتينة والروابط التاريخية الوطيدة بين البلدين. كما اشاد الوزير الاماراتي خلال هذا اللقاء، الذي حضره سفير المملكة بالامارات السيد محمد أيت وعلي، بالتعاون القائم بين شركة (مصدر) والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، معتبرا ان نجاح هذا المشروع يمهد الطريق للمزيد من مبادرات التعاون بين البلدين.
من جهته، نوه السيد عبد الرحيم الحافظي، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب بالنيابة، بالعمل الذي قام به الخبراء المغاربة والاماراتيين الذين نجحوا في انجاز المشروع في الاجال المحددة، مؤكدا ان الاستراتيجية الطاقية التي بلورها المغرب والتي تمت ترجمتها الى مشاريع ملموسة تتيح فرصا كثيرة لمزيد من التعاون. ودعا في هذا الصدد، الشركات الاماراتية إلى الاستثمار في المشاريع ذات الصلة بمجال الطاقات المتجددة والتي خصص لها المغرب استثمارا إجماليا يقدر ب 30 مليار دولار أمريكي وذلك في أفق 2030.
ودادي بيضاوي مغربي
يقول المثل المغربي "خلي الكذاب حتى ينسى وسولو
اطلق البرنامج الوطني لتزويد العالم القروي بالماء والكهرباء سنة 1994 وبدأت الأشغال سنة 1995 وقالوا لنا أنه ثم إنهاء او ربط 94**5 من العالم القروي سنة 2014 إذن مرت 4 سنوات ولم يتم الإنتهاء من الأشغال يعني كذب في كذب
- ها وجهي !!!
اليوم بشرى و غدا حسرة. ( حين التوصل بفاتورة اﻹستهلاك ). ( بالامس القريب كانت بشرى بالنسبة لساكنة بوعرفة في تجهيز اﻹمارات و تزويد الماء الصالح للشرب و نزل الم.و.م.ص.ش. o.n.e.p بالمظلات على بوعرفة بقاتورات اﻹستهلاك خيالية. في الوقت الذي لم يساهم هذا اﻷخير بسنتيم واحد).
karim
vive le roi vive le developpent soci eco et surtout qui pourra assurer avec le plongement du dirham parraport au devise mondiale donc pas de peur inchalah fiha khayr