المغربي يستهلك 60 دقيقة من الاتصال شهريا والجزائري 120

بيان اليوم


«إينوي» تسعى إلى تغيير سلوك المستهلك المغربي عبر تبسيط المنتوجات والخدمات
استطاع الفاعل الاتصالاتي «إينوي» تحقيق نتائج مالية جيدة خلال سنة من انطلاقه، وتجاوز عدد زبناء الشركة خمسة ملايين زبون عند نهاية فبراير الماضي. وقال المدير العام للشركة، فريديريك دوبور، أول أمس الثلاثاء بالدار البيضاء، إن «إينوي» أطلقت عروضا منسجمة مع المتطلبات المعبر عنها، في ما يخص الأداء المسبق والأداء البعدي، وعملت على ضمان استفادة زبنائها من مجانية الاتصال، بعيدا عن إكراه الوقت (7 أيام/ 7أيام، و24 ساعة/ 24 ساعة) أو الفاعل، ودون اشتراك.
وأكد دوبور أن» زبناء الأداء البعدي يتوفرون على فرصة تثمين الاستفادة من مجانية غير محدودة، بداية من العرض الجزافي، الذي تقترحه «إينوي»، دون إغفال الفاعلين الاقتصاديين، لأن «إينوي» صممت لفائدتهم عرضا فريدا، يقوم على نظام المكالمات داخل الأسطول المجاني واللامحدود، دون شروط، ودون مصاريف أو اشتراك».
كما تجاوز عدد بطاقات الولوج المسوقة للإنترنت عبر الهاتف شهريا مائة ألف بالنسبة للإنترنت، و250 ألفا لل (إم إس إن).
واعتبر دوبور، أن ثمة إمكانية كبيرة لكسب ثقة الزبون عبر تبسيط المنتوجات وسلوك سبيل الشفافية على مستوى الأسعار، مما يخول إمكانية تغيير سلوك المستهلك المغربي الذي يستهلك ستين دقيقة من الاتصال في الشهر، مقابل مائة وعشرين دقيقة في الجزائر.
غير أنه من أجل الاقتراب أكثر من الزبون، أحدثت الشركة مديرية للتعرف على هواجسه وانتظاراته من الفاعل الثالث، الذي يعتبر أن النجاح التجاري والنتيجة المالية اللذين بلغهما يتماشيان مع المخطط الذي وضع في البداية.
وشهدت وتيرة حظيرة زبناء الهاتف المحمول تطورا ملحوظا، ببلوغها 5 ملايين مستعمل نهاية فبراير الماضي، في حين، قفزت حصة «إينوي» في سوق الهاتف المحمول إلى 13.45%، إلى غاية 31 دجنبر 2010، مقابل 2.39% سنة من قبل (+11%)، فيما حافظت الشركة على ريادتها في مجال الهاتف الثابت (66.72% من حصة السوق)، وإنترنت الجيل الثالث بالمغرب (40.68% من حصة السوق).
وحققت الشركة رقم معاملات ناهز 3.36 مليار درهم، وأنهت السنة المالية الماضية على وقع إيجابي، إذ بلغ 451.7 مليون درهم، مقابل 327.2 مليون درهم، سنة 2009، في حين تبلغ نسبة الاستثمارات 26% من رقم المعاملات.
وأوضح مدير عام «إينوي» أن «نجاح هذه الشركة تجسد من خلال الشفافية في عروضها وخطابها، إذ أحدث هذا الفاعل ثورة في السوق المغربي، باعتماده مفهوم الفوترة بالثانية بدل الدقيقة، الذي يخول لزبنائه الأداء مقابل ما جرى استهلاكه فقط، إلى جانب إمكانية الاطلاع على الرصيد مجانا، مع الاستفادة من العروض المزدوجة والثلاثية للتعبئة بشكل دائم».


المقالات الأكثر مشاهدة