المهدي لحلو: الأزمة الاقتصادية المغربية أشد خطورة من أزمتي 80 و95 وهذه هي الحلول
أخبارنا المغربية
المتتبعون الاقتصاديون بدؤوا في دق ناقوس الخطر، منبهين إلى أن القادم من الأيام سيكون شديد السوء، وأن على الحكومة أن تتقشف وعلى المواطنين تفهم ما يقع حتى لا نصاب بالشلل، ونكون نموذجا أسوأ بكثير لسيناريوهات اليونان والبرتغال وإسبانيا.
فإذا كانت التشاؤم سيد الموقف الاقتصادي في المغرب بسبب تراجع احتياطي العملة الصعبة واختلال الميزان التجاري وارتفاع الفاتورة النفطية، فما هي الحلول التي يمكن للمغرب أن يسلكها لتخطي هذا الوضع ومواصلة تحقيق معدل نمو محترم. بالنسبة لأستاذ الاقتصاد في المعهد الوطني للإحصاء والاقتصاد التطبيقي المهدي، الذي لا يخفي سوداوية حالكة للوضع الاقتصادي المغربي، فإن هناك إصلاحات ضرورية على المغرب نهجها إن أراد الخروج من هذه الأزمة التي تعتبر الأخطر في تاريخ المغرب الحديث، ويرى لحلو أن الحلول الكمينة لإنقاذ البلاد تبقى مجسدة في إصلاح سياسي يمنح لرئيس الحكومة صلاحيات أوسع، منها إمكانية لعب دور اقتصادي ومالي أكبر، لتكون الحكومة هي المقرر، وأن الإصلاح الاقتصادي الفعلي هو فصل السلطة السياسية والاقتصادية عن بعضهما، وهو ما سيؤدي مبدئيا إلى القضاء على اقتصاد الريع، حسب تعبير لحلو.ويضف لحلو الذي يشغل أيضا عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد، إصلاح المنظومة القضائية ومحاربة الرشوة وخلق جو فعلي وإيجابي لتشجيع الاستثمارات الخارجية والداخلي تبقى أمورا أساسية لإخراج الاقتصاد الوطني من الخطر. وشدد لحلو على أن الإصلاح الأهم هو إصلاح المنظومة الضريبية، والقاضية بعدم التسامح مع التهرب الضريبي مما سيمكن الدولة من استرجاع موارد ضائعة، كما ينصح لحلو برفع الضريبة على المداخيل العليا وسن ضريبة على الإرث وسن ضريبة على الثروة.ودعا لحلو إلى ضرورة العودة إلى سن الضريبة الفلاحية، والتي كانت مطبقة حتى سنة 1986، وضمنيا كان هناك حديث على أنها ستسن كل 4 سنوات واليوم لا أحد يتحدث عنها. ويوضح لحلو أن الحكومة الحالية مجبرة على تشديد المراقبة السياسية والبرلمانية على مؤسسات الدولة، وإعادة الأموال المنهوبة. ويخيم قلق كبير على الأوضاع الاقتصادية سيما مع تراجع تحويلات المغاربة المقيمين في الخارج، ويأتي فتح صندوق النقد الدولي لخط ائتماني "احتياطي" للمغرب بقيمة 6,2 مليارات دولار بهدف حمايته من "الصدمات الخارجية" التي مصدرها خصوصا منطقة اليورو، ويواجه المغرب مخاطر مرتبطة بالقلق في منطقة اليورو وبارتفاع محتمل لأسعار النفط".ويرى المهدي لحلو إن الوضعية الاقتصادية الحالية أسوأ بكثير من وضعية 1996، التي كان فيها المغرب مهددا بالسكتة القلبية على هد تعبير الراحل الحسن الثاني، كما أنها أفظع بكثير من الوضعية التي عاشها المغرب في بداية الثمانينات والتي بسببها طبق سياسة التقويم الهيكلي، ويمضي لحلو شارحا "اليوم المغرب يعيش أزمة اقتصادية واجتماعية وسياسية ابيضا، لأن رئيس الحكومة الحالي لا يتوفر على أية تصور عملي لحل المشاكل الاقتصادية، إنهم مجرد خطباء، الأزمة اليوم هي أخطر من كل الأزمات التي مر منها المغرب، لسبب بسيط فمثلا في 1995 لم يكن العالم يمر بأزمة مالية خانقة، كما أن شركاء المغرب الرئيسيون لم يكونوا يعانون مثل اليوم، الوضع الداخلي والخارجي تغير، إذن فالوضع الحالي أشد قتامة".ويشكل تراجع احتياطي العملة الصعبة قلقا حقيقيا، فالمخزون الحالي لا يكفي إلا لأربعة أشهر، كما أن اختلال الميزان التجاري وتراجع تحويلات المغاربة القيمين في الخارج وتراجع الأداء السياحي بفعل الأزمة في الغرب وأوروبا، كلها عوامل فاقمت الوضع الاقتصادي المغربي. كما أن التوقعات الخاصة بمعدل النمو نزلت إلى 2.5 بعدما كانت في بداية السنة محصورة في 4.5 في المائة، بفعل تراجع الاستهلاك وتدهور النشاط السياحي في غمرة الأزمة في منطقة اليورو.
عبدالرحيم سموكني
محمد الظريف
ينبغي محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأزمة
نسيتم أستاذي أن تشيروا إلى أنه ينبغي محاسبة ومعاقبة المسؤولين عن هذه الأزمة ؟؟؟ فالشعب ليس مسؤولا عن ذلك بالطبع ما دامت لا تتخذ أراءه بعين الإعتبار في سن السياسات الحكومية السابقة منذ الإستقلال . جميع الأحزاب جربت حظها في الحكم وتسيير الشأن العام لكنها فشلت لأنها لا تتوفر على برامج سياسية واضحة ومددروسه علميا وبدقة ، همها هو الوصول إلى الحكم لقضاء أغراض شخصية ذنيئة وعلى الشعب أن يحاكمهم على جرائمهم وتبذيرهم وسوء تسييرهم للشأن العام .
mohamed
كيف يمكن أن نحل هذه الأزمة
إن أنجع الحلول للأزمة التي بدأت بعض الجهات اللامسؤولة تلوح بها يكمن في اتخاذ تدابير جريئة وغير مسبوقة ومنها ما يلي: 1. اعتماد حكامة نزيهة وفعالة من خلال حل الحكومة الحالية ومجلسي المستشارين مع الرجوع إلى سنوات مابعد الإستقلال حين كانت الحكومات المغربية تتكون من صاحب الجلالة وبعض الوزراء المسؤولين والجديين. مع اعفاء الخزينة من صرف معاشات البرلمانيين القدامى مادام إن فترة عملهم في ضرف سبع أو أربعة عشر سنوات لايخول لهمالإستفادة من معاش يقدر ب 10000 درهم شهريا خصوصا أنهم قد ملؤوا جيوبهم من خزينة المواطنين ومن خزينة الدولة بدون أي نفع للإقتصاد المغربي. 2. تقليص مصاريف الدولة على الخدمات والتنقلات بما فيها حجم المصاريف التي تنفق في تحرك الموكب الملكي بأسطوله المعروف وحتى المشاريع التي تبلغ أرقامها الملايير من الدراهم مع العلم أن بعض تلك المشاريع لاتستحق 10 بالمئة من التموين الحقيقي مع تعيين مسؤولين أوفياء ونزهاء في تحمل الأمانة الملقات على عاتقهم. 3. اجراء تواصلات مع الدول والأسواق التي لم تصلها الأزمة بعد وترويج المنتوج المغربي بأسعار تفضيلية ولو بسياسة ال dumping وتشجيع المستثمرين بأقل مايمكن من الرسوم الجبائية.. 4. إعادة النظر في أجور الموظفين السامين والأشباح الذين أنتجتهم الحكومات السابقة وحكومة عباس الفاسي بالخصوص في الإدارات العمومية والجمعيات الدخيلة كامنديس التي تمتص من الخزينة أموالا يستفيد منها أناس غرباء لا علاقة لهم بخدمة الشعب. نعم إن هذه الحلول قد ترجع للإقتصاد المغربي بعض الإنتعاش إن تناولها اقتصاديونا بشيء من الجدية وروح الوطنية. فبالصراحة إن اقتصادنا في أمس الحاجة لمسح عام وشامل للطاولة table rase كما قال بعض الفلاسفة ويبقى الهدف من هذا كله هو بناء اقتصاد سليم من الريع ولاتعتريه تلك الهوة الفجة بين الغني والفقير. أما ما صرح به رئيس حكومتنا فما هو إلا محاولة وضع المزيد من الأعباء على الفقراء المستضعفين وترك الأشباح والعفاريت والساحرات والدينصورات تنهب المزيد من ثروات البلاد وتترك له "بح" في خزينته لأن فلسفتها هي "من بعدي فليأتي الطوفان" .فليكن لكم وعظ في سياسة هولاند حين قال لسركوزي إن الأزمة التي أشعلها نادي أغنياء العالم سوف لن تتوقف إذا ما بقي الغني يأكل الفقير .
habbari
la crise au maroc je pense pas
Le maroc a plrs ressources:posphates,agriculture,la peche,tourisme,...ceux constituent une base capitale dans l'économie marocaine,en plus le maroc a procédé aux différentes politiques économiques qui ont pour objectif la stabilité de l'economie nationale;mais le plus important c'est que la crise est dépend du secteur agricole
MILITAIRE
FAR
IL FAUT SAVOIR QUE LE MAROC EST UN PAYS RICHE DES FORTUNES ET DES ATOUS MAIS LE PROBLEME LES SCANDALES ET LES VOLEURS QUI SONT INSISTES A MAITRE FAIN AU ECONOMIE MAROCAIN JE VS INFORME QUE PARMIS LES VOLEURS LES RESPONSABLES DES FORCE ARMEE ROYALES ALLH I3TIKOM ALGHARA9
مريم
غياب البنوك الاسلامية
نرى بان المغرب لم يحذو حذو البلدان الاسلامية و غير الاسلامية كانجلترا في تأسيس بنوك اسلامية نحن ادرى بان ا نهيار اقتصاد الدول سببه البنوك الربوية