محصول الحبوب بالمغرب يحقق رقما تاريخيا غير مسبوق ووزارة الفلاحة تكشف التفاصيل
أخبارنا المغربية : و.م.ع
أعلنت وزارة الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، اليوم الثلاثاء، أن الإنتاج النهائي من الحبوب الرئيسية الثلاث، أي القمح اللين والقمح الصلب والشعير، برسم الموسم الفلاحي 2017-2018 بلغ 103 مليون قنطار، مسجلا بذلك معدل مردودية قياسي وتاريخي بلغ 22,9 قنطار لكل هكتار.
وأوضحت الوزارة في بلاغ أن النتائج النهائية للموسم الفلاحي 2017-2018 ، وذلك استنادا إلى قياسات مردودية الإنتاج بالحقول، أظهرت "محصولا استثنائيا"، مضيفة أن هذا المحصول يتجاوز بنسبة 7.3 في المائة محصول الموسم السابق.
وأضاف البلاغ أن هذا الأداء في محاصيل موسم 017-2018 ناتج عن معدل قياسي سنوي بلغ 22,9 قنطار/هكتار، أي بزيادة قدرها 27 في المائة مقارنة مع الموسم السابق و7 في المائة مقارنة مع موسم 2014-2015، والذي تم خلاله تسجيل إنتاج قياسي يقدر بـ 115 مليون قنطار على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 5,37 مليون هكتار.
وأشار إلى أن الإنتاج النهائي يتوزع على القمح اللين بـ49,1 مليون قنطار، يليه الشعير بـ29,2 مليون قنطار، ثم القمح الصلب بـ24 مليون قنطار.
وسجلت الوزارة أن هذا الإنتاج تم تحقيقه على مساحة مزروعة بالحبوب الرئيسية تبلغ 4,5 مليون هكتار مقابل 5,4 مليون هكتار في 2016-2017 أي أقل من 16 في المائة مقارنة بالموسم السابق، مشيرة إلى أن هذا الانخفاض في المساحة المزروعة بالحبوب يرجع إلى التأخر الكبير للأمطار الخريفية، الشيء الذي أدى إلى تقليص فترة البذر بشكل كبير.
وأضاف المصدر ذاته، أنه على الرغم من هذه الانطلاقة الصعبة، فقد استفاد الموسم من الإمكانيات الإنتاجية المحققة وخاصة تلك التي وفرتها الحبوب، والتي يرجع فيها الفضل للمجهودات التقنية والتكنولوجية التي مكنت من تحقيق تقدم كبير في أداء المسارات التقنية التي عززها مخطط المغرب الأخضر.
وأوضحت الوزارة أن المحصول الاستثنائي المحقق راجع أيضا، لتطور الموسم في ظروف مناخية ممتازة تميزت بالوفرة والانتظام والتوزيع الجيد في المكان والزمان للتساقطات ودرجات الحرارة المعتدلة طوال موسم الزرع، مشيرة إلى أن الموسم الفلاحي 2017-2018 سجل تساقطات تراكمية قدرت بـ 402،3 ملم، مقابل 362،6 ملم خلال موسم عادي، أي بارتفاع نسبته 11 في المائة (أو بزيادة 40ملم).
وأبرز البلاغ أن هذا المحصول يعد مرتفعا بنسبة 21،5 في المائة عن معدل مردودية الحبوب خلال المواسم الممطرة الجيدة على مدى السنوات العشر الماضية، مشيرا إلى أنه بالمقارنة مع معدل إنتاجية الحبوب لأفضل السنوات المطرية التي سبقت مخطط المغرب الأخضر، فإن هذا المحصول هو أعلى بنسبة 71 في المائة (13،4 قنطار/هكتار مقابل 22،9 قنطار/هكتار).
وأضاف أن هذه النتيجة تظهر قوة وحجم التقدم التقني المعمم على مستوى استغلاليات الحبوب بعد 10 سنوات من إطلاق مخطط المغرب الأخضر، بالإضافة إلى الإمكانات الكبيرة التي تم تسخيرها خلال هذه الفترة من طرف الفلاحين والمهنيين، مشيرا إلى إمكانات تمت ترجمتها خلال هذا الموسم، على سبيل المثال، بزرع مليون هكتار في الأسبوع بفضل التحسينات الهامة التي همت المكننة.
إضافة إلى ذلك، يوضح البلاغ، فإن استخدام وتوفير المدخلات الفلاحية، وكذا استخدام التقنيات والتكنولوجيات المتقدمة، قد مكن من تثمين التساقطات المطرية والحماية الصحية للحقول.
ouad
وبشحال غادي ناكلوه بالسلامة
يالله توكلو على الله .رفعوا التعريفة الجمركية ل 500 في المئة على القمح المستورد و سوقوا هد المحصول الغير المسبوق بالدقة على النيف للمواطن المغربي باعادة الاسطوانة التي مللنا من سماعها منذ بداية الاستقلال التي تتغنى بالمساهمة في تاهيل الفلاحة الوطنية .
احمد من الرحامنة
وماذا عن حماية الفلاح .....
صحيح الإنتاج بفضل ماقيل في البلاغ ساهمت في الرفع من الإنتاج ولكن هل تعلمون بكون الفلاح غارق في الديون وهو الخاسر الأول من هدا المحصو ل الوفير .تكلفة البدور .اليد العاملة اثمنة الحرث والحصاد باهظة ويجد نفسه الآن أمام سوق يحتكرها المضاربون الدين يقتنون الحبوب الآن بنصف الثمن
السابع
شكر النعمة
وجب إخراج حقوق الناس فيها. ففينا المحتاج و المسكين و كما انعم الله علينا بهذا الكم الهائل فوجب اولا و قبل كل شيء أن لا ننسى من هم حقاً محتاجون لهذه الزكاة. و الحمد لله على عطاء الله.