سبتة المحتلة تحتضر وكبريات الشركات تغلق أبوابها وتعود إلى إسبانيا

سبتة المحتلة تحتضر وكبريات الشركات تغلق أبوابها وتعود إلى إسبانيا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية : عادل الوزاني

تعيش مدينة سبتة المحتلة منذ عدة أشهر أسوء أزمة اقتصادية في تاريخها والتي تسبب فيها الاختناق التام الذي يعرفه معبر طاراخال الحدودي بشكل دائم.

فقد شرعت عدة شركات كبرى في إغلاق أبوابها وتصفية أعمالها بسبتة خلال الأسابيع الماضية بعدما تبين لها أنه لا يوجد حل يلوح في الأفق قد ينهي الركود الاقتصادي والناتج عن إحجام الآلاف من المستهلكين المغاربة على القدوم إلى الثغر المحتل بسبب أزمة المعبر.

ومن أهم الشركات التي غادرت المدينة نجد سلسلة متاجر "ديا" التي رحلت قبل حوالي سنة ، و"ليروي ميرلين" المتخصصة في أكسسوارات الحمامات والمطابخ والتشطيبات، وأخيرا مجموعة "إل كورطي إنجليس" والتي أعلنت عن تصفية فرعها في أجل أقصاه مارس المقبل.

جميع الشركات المغادرة بررت قرارها بتراجع رقم المعاملات بأزيد من 50 في المائة، لكونها كانت تعتمد بشكل شبه كلي على الزبناء المغاربة الميسورين والذين أصبحوا في الوقت الحالي يفضلون التوجه مباشرة عبر الطائرة إلى مالقة أو مدن إسبانية أخرى للتسوق تجنبا للازدحام الحدودي.


هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة