وزير الإسكان يكشف عن نظام مساعدة مباشر للراغبين في شراء سكن
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ الرباط
قال وزير إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، السيد عبد الأحد الفاسي الفهري، اليوم الأربعاء بالرباط، إن برامج السكن الاجتماعي المستفيدة من الإعفاءات الضريبية، التي تنتهي سنة 2020، يمكن أن تترك مجالا لنظام مساعدة مباشر للحصول على السكن.
وأوضح السيد الفاسي الفهري، خلال لقاء/مناقشة حول موضوع "إعداد التراب والتعمير والإسكان .. أي تطلعات ؟"، أن عمل السلطات العمومية توخى، منذ عام 2007، تنفيذ برنامج السكن الاجتماعي القائم، بالخصوص، على الإعفاءات الضريبية، والتي استفاد منها العديد من المقاولين والمقتنين.
وأضاف الوزير أن هذه البرامج الكبرى ساهمت في إذكاء دينامية القطاع، وخصوصا بين عامي 2011 و2012، فضلا عن الحد من العجز في المساكن التي ارتفعت من 800 ألف إلى 400 ألف وحدة، مشيرا إلى أن هذا العجز سينتقل إلى 200 ألف وحدة سكنية في أفق عام 2021.
وقال إن هذه البرامج مكنت من بروز قطاع للتطوير العقاري منظم ومهيكل، لكن لم يستفد منه الأشخاص المعوزون كما لم ينجح في الحد من التوزيع الترابي بالنظر إلى أن هناك فائضا في بعض المناطق في حين أن هناك نقصا في أماكن أخرى.
وسجل أن "هذا النظام من الإعفاءات الضريبية سيبلغ نهايته عام 2020 (...) وأن الاتجاه هو أن يتم اعتماد نظام الدعم المباشر بالنظر إلى أن المشكل يتمثل في كون الحصول على سكن هو في الأساس مشكلة قدرة شرائية".
وبخصوص إشكالية دور الصفيح، أبرز أن برنامج مدن بدون صفيح، الذي تم إطلاقه سنة 2014 انطلاقا من إحصاء شمل 270 ألف دور للصفيح، مكن من معالجة 280 ألف سكن، أي أكثر من العدد الأصلي، فيما انتقد تحديث هذا الإحصاء الذي رفع هذا الرقم إلى 420 ألف دور للصفيح.
من جهة أخرى، أكد السيد الفاسي الفهري أهمية التخطيط الحضري لكونه يوفر "قاعدة قانونية، مدروسة ومنسقة على أساس معايير الاستدامة التي تسمح بالتحكم في تطور المجال" والذي سيساعد على درء النمو العشوائي للأحياء داخل المدن.
وأشار، في هذا السياق، إلى أنه على اعتبار أن هذه الأحياء تفضي إلى إدماج تصاميم المدينة، فينبغي أن لا تتحول مدننا خلال 15 أو 20 سنة سوى إلى نتاج لتسوية الوضعيات المختلة في الأصل.
وأكد أن الرهان الأساسي اليوم هو جعل الإشكالية الحضرية،أو بشكل أوضح التخطيط الحضري، مسألة أولوية في صلب الاهتمامات، لكون المغرب بلد حضري بشكل كلي، وبه نسبة تفوق 60 بالمائة من الساكنة تعيش داخل المدن.
وذكر السيد الفاسي الفهري بأن للإسكان بعد اجتماعي يتمثل في توفير سكن لائق وفي متناول كل الفئات، لكنه يحمل كذلك بعدا اقتصاديا "مهما جدا" لأن قطاعي البناء والأشغال العمومية يوفران مليون منصب شغل، بغض النظر عن الظرفية.
وتندرج هذه الندوة، التي ينظمها نادي البيئة لجمعية رباط الفتح، في إطار سلسلة النقاشات العمومية حول النموذج التنموي الجديد الرامي إلى خلق الثروة ومناصب الشغل، وتحسين ظروف عيش المواطنين، فضلا عن تقوية وسائل ضمان استدامة الثروات الطبيعية للبلاد، والتخفيف من تأثير التحولات المناخية.
منتظر
كلام فضفاض مثل كلام وزير التسقيف سوف سوف سوف اسي الوزير انت مسؤول كلامك يجب ان يكون مسؤول اشرح للمغاربة نسبة الدعم وكم بالدرهم ولمن يقدم والشروط والاجال وتاريخ التنفيذ واحترامه والجهة الموكول لها تقديم الدعم حتى يعرف الناس اما كلام المناسبات والبهرجة الاعلامية ارجوك الناس كرهت السياسة والسياسيين
كادح
سمعنا وسمعنا وسمعنا سيدي الوزير نريد سماع كلام واقعي من كثرة كذب الوزراء والسياسيين عامة لم نعد نصدق احدا جميل ماقلته سيدي لكن قل لنا تاريخ تنفيذ الاجراء ونسبة الدعم ومن هم الناس الذين يحق لهم الاستفاذة واين يذهبون لتسلم الدعم وماهي الوثاءق المطلوبة وما المدن المعنية هل بجهة معينة او بكامل التراب الوطني الجميع ينتظر اجابات شافية كافية اما الكلام والكلام والكلام ارجوكم اتركوه عندكم نحن كرهنا وجوهكم لكثرة كذبكم ونفاقكم
معلم غارق في الاقتطاعات
السيد الوزير من اراد الدواء بحث عن الداء يعني اصل البلاء اذا كنتم جادين في اصلاح القطاع عليكم بالانصات للناس الذين اكتووا بنار الغلاء اشتروا صندوق صغير من الاسمنت اسمه السكن الاقتصادي ثمنه فاحش رداءة البناء رسوم غالية عدم المراقبة عدم احترام المساحات الخضراء لدرجة اصبح اامواطن ان الدولةبجميع اجهزتها في خدمة اصحاب العقارات والمال المسكين يريد قرارات يحس بها اعفاء كلي من الرسوم الفاحشة التسجيل التحفيظ الضريبة التامين على ماذا على صندوق اسمنتي المسكين يريد سكن لاءق بثمن مقبول ومعقول الدعم يجب ان يكون للمشتري اسيدي الوزير وليس للمقاول الذي ياخد كل شيء مقابل لاشيء راجعوا قوانينكم انها كلها تخدم مصالح المحتكرين المقاولين الذين يمتصون دم الفقراء الكادحين الراغبين في شراء قبر الحياة