التعاضدية العامة توقع اتفاقية شراكة مع هذين المجلسين وهذه تفاصيلها
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الرباط
وقعت "التعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية" اتفاقية شراكة، مع المجلس الإقليمي لآسا الزاك والمجلس الجماعي لآسا، يوم أمس الأربعاء 17 أبريل الجاري بآسا الزاك.
وتهدف اتفاقية الشراكة المذكورة، إلى تقريب الخدمات الصحية والإجتماعية والإدارية، من منخرطي التعاضدية وذوي حقوقهم.
وحسب بلاغ للتعاضدية توصل الموقع بنسخة منه، فبموجب هذه الإتفاقية التي وقعها كل من رئيس المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية ،السيد "عبد المولى عبد المومني"، والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لآسا- الزاك، السيد "إدر سليمة"، والنائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لمدينة آسا، السيد "الوافي الخرشي"، وتحت إشراف عامل إقليم آسا –الزاك ، السيد "يوسف الخير"، سيتم توفير وتجهيز وحدة إدارية واجتماعية وصحية للتعاضدية العامة بإقليم آسا الزاك.
وبمقتضى الاتفاقية تلتزم التعاضدية بتجهيز هذه الوحدة بالمعدات اللوجيستيكية والطبية الضرورية وتوفير طاقم إداري وطبي وشبه طبي لتشغيلها حتى تؤدي المهمة المنوطة بها في أحسن الظروف.
ويأتي توقيع هذه الاتفاقية ،التي تتوخى إقامة شراكة فعالة لتقريب الخدمات الإدارية والصحية والاجتماعية من منخرطي التعاضدية العامة لموظفي الإدارت العمومية وذوي حقوقهم تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الهادفة إلى تشجيع التعاون بين الإدارات والمؤسسات العمومية والجماعات الترابية ،وتفاعلا مع الرسالة الملكية السامية الموجهة إلى المشاركين في فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للصحة لسنة 2019 والتي اختارت المنظمة العالمية للصحة تخليده بعاصمة المملكة الرباط تحت شعار" الرعاية الصحية الأولية : الطريق نحو التغطية الصحية الشاملة ".
كما يندرج توقيع اتفاقية الشراكة هاته في إطار إستراتيجية التعاضدية العامة الهادفة إلى تقريب خدماتها من الساكنة، في ظل سياسة الجهوية وتحقيق العدالة المجالية لتمكين منخرطيها وذوى حقوقهم من الاستفادة من الخدمات المتنوعة التي تقدمها التعاضدية العامة بالمركز ما دام انهم يؤدون نفس الاشتراك اينما تواجدو، ودون أن يكلفهم ذلك عناء التنقل خارج المنطقة الحدودية التي يرابطون بها أخذا بعين الاعتبار حاجياتها من الخدمات الصحية وكذا خصوصياتها.
وجرى حفل التوقيع على اتفاقية الشراكة بحضور رجال السلطة المدنية والعسكرية وأعيان المنطقة والمنتخبين وممثلي المجتمع المدني.