أين الحكومة...أسعار الخضر والفواكه والسمك تستعر في الأسواق والمواطن البسيط هو الضحية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : عادل الوزاني
لازالت أسعار الخضر والفواكه في الأسواق تواصل تحليقها مع اقتراب دخول شهر رمضان المبارك الذي لم يعد يفصلنا عنه سوى يوم أو يومين.
فلا حديث للمواطن المغربي البسيط هذه الأيام إلا عن الارتفاع المبالغ فيه في أسعار عدد من المنتجات الحيوية، وفي مقدمتها البصل والطماطم والأسماك، حيث وصل سعر بعض المواد إلى ضعف ما كانت عليه قبل أسبوع واحد فقط.
فقد عرف سعر البصل ارتفاعا جنونيا، حيث أصبح اليوم بـ 15 درهما للكيلوغرام الواحد بشمال المغرب ومدن أخرى، نفس الشيء بالنسبة للطماطم التي تجاوزت اليوم 8 دراهم للكيلوغرام.
أما السمك الأبيض، فجميع أنواعه تقريبا تجاوزت عتبة 100 درهم، وهو ما جعله مطلبا مستحيل المنال بالنسبة لفئة عريضة من المواطنين.
ورغم أن الجميع يعلم أن السبب الرئيسي وراء هذه الارتفاعات الصاروخية هو المضاربة وتخزين كميات كبيرة من السلع من قبل التجار الكبار، إلا أن الحكومة ظلت عاجزت عن التدخل واكتفت كالعادة بدور المتفرج تاركة المواطن البسيط يكتوي بنار الغلاء.
حميد عمران
السلطة
فوضى وتسيب والحكومة الصورية تخلت عن دورها في عملية الضبط والانضباط وانهارت كل مكونات الدولة تجاه لوبيات رموز الفساد السياسي والسلطوي واصبح لاأحد مسؤول الكل ينتظر التعليمات التي لا تاتي ولن يتحرك اَي مسؤول دون تعليمات فقط جولات فلكلورية ونفخ اعلامي وتهليل وتطبيل بالمناسبة ! حقيقة على الواقع مع الاسف هناك فراغ مهول في السلطة
مواطن مغربي
المقاطعة
لقد أثبتت مقاطعة بعض المواد نجاعتها لذلك يجب على المستهلك المغربي ان يقاطع بطريقة عفوية كل سلعة زاد سعرها بشكل فاضح لجشع بعض التجار الذين يستغلون المناسبات وسبات الحكومة لكي يستنزفوا جيوب المواطن...هناك بدائل كثيرة يمكن اللجوء إليها بدل التهافت على نفس السلع دائما.
مبارك البيضاء
واش باغين الحكومة تقابل غير السريط و المريط ديال عباد الله. راه الحكومة عندها أولويات أخرى مثل تحسين جودة قطاعات حوية كالصحة و التعليم و كذلك تطوير التجهيزات الأساسية من طرقات و مطارات وموانيء الخ... سبب إرتفاع الأسعار هو المستهلك بالدرجة الأولى. قبل أسبوعين من رمضان جميع المتاجر أفرغت من المواد الغذائية ؛ ترى الناس يتزاحمون و يتدافعون و كأن العالم مقبل على حرب عالمية ثالثة. شهر رمضان شهر الغفران و العبادة و الإنفاق على الوالدين و اليتامى و المساكين والفقراء و ليس شهر لملء البطون .