بعد تعيين الملك لرئيسها..هيئة "محاربة الرشوة" تقفل سنتها الأولى من "العطالة" والسبب غريب جدا

بعد تعيين الملك لرئيسها..هيئة "محاربة الرشوة" تقفل سنتها الأولى من "العطالة" والسبب غريب جدا

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: عبد الاله بوسحابة 

علامات استفهام عريضة لازالت تطرح، بسبب التأخر في إخراج "الهيئة الوطنية للنزاهة والوقاية من الرشوة ومحاربتها" من نفق "البطالة"، فبعد مرور أزيد من 9 أشهر على تعيين الملك لـ"محمد البشير الراشدي" كرئيس للمؤسسة المذكورة، لم تباشر الأخيرة (الهيئة) صلاحياتها التقريرية، طبقا لمقتضيات القانون رقم 113.12، بالنظر إلى عدم تعيين باقي أعضائها إلى حدود اللحظة.

وبحسب ما أوردته يومية "المساء" في عددها الصادر أمس الإثنين، فإن هذا التأخر الحاصل في مباشرة هذه الهيئة الوطنية لمهامها، يعود إلى طرح رئيس الهيئة بعيد تعيينه من قبل الملك، لتعديلات قانونية على النص المنظم لعملها، تروم عدم التنصيص على ضرورة إلزام أعضاء الهيئة بـ "التفرغ" بشكل كلي نظير العمل في هذه المؤسسة، وهو الأمر الذي كان موضوع مشاورات على مستوى الحكومة، بغية إعداد التعديلات القانونية في أفق إحالتها على البرلمان قصد إعتماد وإسقاط بعض حالات التنافي.

وتابعت اليومية أن الحكومة تتكتم على موقفها تجاه مطلب إدخال تعديلات على قانون الهيئة الوطنية للنزاهة ومحاربة الرشوة، موضحة  وفق مصادرها، إمكانية إعتماد بعض التعديلات التي طرحت على الأمانة العامة للحكومة، حيث ينتظر أن تتم إحالتها على المجلس الحكومي قصد المصادقة عليها، قبل توجيهها إلى المؤسسة التشريعية.

المثير في الموضوع بحسب مصدر خاص لـ"أخبارنا"، أن كل المؤسسات الدستورية، استكملت هيكلتها باستثناء "الهيئة الوطنية للنزاهة" التي تم تعيين رئيسها من طرف جلالة الملك شهر دجنبر 2018، و الذي أكد أن الرئيس المعين غير مقتنع بالقانون المنظم للهيئة، وأنه يسعى لتعديله وقد سعى إلى ذلك خلال المدة التي تلت تعيينه، في عملية وصفها مصدرنا بـ "السابقة" في تاريخ المغرب، حيث يسعى رئيس هيئة إلى تعديل قانون مر عبر مراحل التشريع، من الحكومة إلى البرلمان وصدر بظهير شريف قبل أن يتم تطبيقه وتنزيله للممارسة.

 

عدد التعليقات (6 تعليق)

1

عباس فريد

الهيئة

كل شيء ممكن في هذا البلد الا النزاهة !! فهذا المخلوق ولد ميتا لانه ازداد من رحم سلطة التحكم ولن تكون له استقلالية بل سيُصبِح مسير وأداة للكيل بمكيالين واستهداف اشخاص بعينهم نظرا لانتماءاتهم السياسية او معارضين او رأسهم قاسح !! دولة مبنية على الفساد لا يمكن ان تكون هناك إدارة لمحاربة الرشوة وهذا مجرد ضحك على ذقون المواطنين وتبذير المال العام بعشرات الهيئات لا تفعل شيءا

2019/10/01 - 09:09
2

الناقد

الحريرة حامضة

اسم جميل للهيئة ولكن لا وجود للنزاهة ومحاربة الفساد في المغرب. نقطة وارجع إلى السطر. حال هذه الهيئة كحال الكثير من المشاريع التي اعطى انطلاقتها الملك وبقيت وهمية إلى الآن. وهذا يطرح تساؤلات مقلقة عن مدى نية وصدق الذين يجيدون مشاريع الموكيط ونقل اشجار النخيل والمعدات وفي الأخير يختفي كل شيئ وكأن شيئآ لم يكن! تجدر الاشارة ان الهيئة جاءت كخطة عمل من طرف المغرب الذي أصبح مهدداً من الاتحاد الاوروبي بوضع إسمه في اللائحة السوداء للدول الفاشلة في الشفافية الضريبية ومحاربة غسيل الاموال. ويظهر أن"تخريجة" هذه الهيأة قد طالت أكثر من اللا زم, لأن الحريرة حامضة, كما يقال!

2019/10/01 - 09:24
3

houssa

dawlate l7ogra

C'est que du cinéma pour occuper les Marocaines et les Marocains parce que, et on le sait très bien, il y a de plus en plus de voyous et de mafieux politiques qui ne veulent pas de telles institutions par crainte de se voir emprisonner

2019/10/01 - 09:52
4

عبدو

شحال تعطي باش نحيد الرشوة في البلاد

في المغرب نمشي على نهج : شحال تعطي باش نحيد ليك الرشوة في البلاد. لو كانت هناك إرادة حقيقية لمحاربة الرشوة، لقامت الهيئات الحكومية و البرلمان وووووو...لتفعيل هاد المنظمة بكل قوة...و لكن الكل رشيوي...حيت اذا حصل فيكون حفر قبرو بيديه.... انا رأيي الملك يشرف على هاد الامور بيديه و ما يدخل فيها لا حكومة لا برلمان لا سيدي زكري....اللي حصل بالرشوة ...الاعدام عبرة لمن لا يعتبر. و السلام

2019/10/01 - 10:31
5

مجرد رأي لاغير

مجرد رأي لاغير

كيف تحارب الرشوة في خمسة أيام في دولة تنخر فيها الرشوة و الفساد و التزوير و كل الفتن ما ظهر منها و ما بطن.المغرب فقط يقلد الغرب و يؤسس منظمات و مؤسسات لنفاق الغرب بأنه دولة تحارب الفساد و كل أنواعه بجدية و حزم.

2019/10/01 - 11:00
6

Slimane sak

الشعب

كل شيء يحوم لتثبيت الرشوة واستمرارها..كيف يعقل ان ظاهرة متفشية يلزم التفرغ والتفرغ وبذل كثير من الجهد لمحاربتها ...ورغم ذلك يطلب رئيس هاته (الهيئة) عدم التفرغ...الرشوة أفة يجب محاربتها بجدية وكثير من الجدية

2019/10/01 - 04:41
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات