تهيئة ثلاث مناطق صناعية بجهة الدارالبيضاء سطات بدعم أمريكي

تهيئة ثلاث مناطق صناعية بجهة الدارالبيضاء سطات بدعم أمريكي

أخبارنا المغربية - و.م.ع

تعتزم وزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب إطلاق طلب للعروض، يوم 30 يناير 2020، بغرض تهيئة وتطوير وتدبير ثلاث مناطق صناعية بجهة الدار البيضاء-سطات، وذلك وفق نموذج قائم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

 

وأوضح بلاغ لوزارة الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي ووكالة حساب تحدي الألفية-المغرب أن الامر يتعلق بإعادة تأهيل وتوسعة منطقتين صناعيتين ببوزنيقة وحد السوالم وتطوير منطقة صناعية جديدة بالساحل-لخيايطة، وذلك على مساحة إجمالية تناهز 140 هكتارا.

 

ويندرج إطلاق طلب العروض هذا في إطار تفعيل مكون "المناطق الصناعية النموذجية" لنشاط "العقار الصناعي" ضمن برنامج التعاون "الميثاق الثاني"، الموقع في 30 يونيو 2017 بين حكومة المملكة المغربية وحكومة الولايات المتحدة الأمريكية، ممثلة بهيئة تحدي الألفية، والذي عهد بتنفيذه لوكالة حساب تحدي الألفية-المغرب.

 

وأوضح البلاغ أنه في إطار التمهيد لإطلاق طلب العروض هذا، سيتم تكريس مرحلة إعدادية، تمتد من 02 إلى 22 يناير 2020، لتنظيم لقاءات مع مهنيي المناطق الصناعية، تقدم لهم خلالها مشاريع الوثائق الخاصة بطلب العروض المزمع إطلاقه، وتتيح لهم فرصة عرض مقترحاتهم بغية تجويد وإثراء هذه الوثائق.

 

ويتوجه طلب العروض، المزمع إطلاقه من 30 يناير إلى 25 ماي 2020، إلى المستثمرين والفاعلين المختصين في تهيئة وتطوير المناطق الصناعية أو مناطق الأنشطة الاقتصادية، الذين يتوفرون على القدرات اللازمة لتهيئة فضاءات الاستقبال الصناعية التي تستجيب لحاجيات المقاولات من حيث جودة البنيات التحتية والمرافق ومعايير التدبير، ولمتطلبات الاستدامة والإدماج الاجتماعي والمساواة والتكافؤ بين الجنسين.

 

وبموجب نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص الذي سيتم اعتماده، سيتكفل الطرف العمومي بإنجاز الدراسات التقنية والاقتصادية اللازمة، وتعبئة العقار الضروري، وتنفيذ الأشغال الخارجية لربط المناطق الصناعية بمختلف الشبكات، وكذا بإعادة تأهيل المناطق الصناعية القائمة.

 

ومن جانبه، سيكون الطرف الخاص مطالبا على وجه الخصوص، من جهة، بتطوير المواقع المعنية (التوسعة وإحداث منطقة جديدة)، بما في ذلك إقامة البنيات الأساسية داخل هذه المواقع، ومن جهة أخرى، بتسويق وتدبير هذه المناطق من خلال توفير خدمات عالية الجودة للمقاولات ومستخدميها.

 

كما سيمكن هذا النموذج من تطوير مناطق صناعية ذات جودة عالية من خلال الاستفادة من خبرة الشريك الخاص ومساهمته المالية.

 

يشار الى أن اختيار المواقع النموذجية الثلاث تم بناء على مجموعة من المعايير، من أهمها الطلب، والأثر الاقتصادي، والجدوى المالية، والمساحة الممكن تعبئتها، وانتفاء مخاطر كبرى.

 

ويهدف نشاط "العقار الصناعي"، الذي رصد له غلاف مالي يناهز 127 مليون دولار أمريكي، إلى التخفيف من حدة الإكراهات المتعلقة بصعوبة الولوج للعقار الصناعي، وذلك من خلال بلورة وتنزيل مقاربة جديدة في مجال برمجة وتطوير وإعادة تأهيل وتدبير فضاءات الاستقبال الصناعية، قائمة على تلبية حاجيات السوق وتشجيع الشراكة بين القطاعين العام والخاص.


عدد التعليقات (2 تعليق)

1

عبد العزيز الوطني

الى الامام ايها الاسد الافريقي، لن يوقفك تهديد الصيادين المبتدئين ولا كلابه الهرمة

2020/01/01 - 09:42
2

جمال بدر الدين

ما الكلفة؟؟؟

من المؤكد أن الكلفة السياسية لهذه الأموال ستكون باهظة للغاية !!! أضف إلى ذلك ارتفاع نسبة مخاطر الهدر المالي خلال مراحل إنجاز المشاريع ، فقد ألفت بعض الشخصيات والجهات التي يسيل لعابها عندما تظهر ملايين الدولارات أن تبحث عن نصيب منها مهما كلفها ذلك من ثمن...فالعقلية التي تقف وراء الإنجاز والتتبع وإقامة الأوراش وفتحها وتدبير شؤونها لايمكن أن تعمل بعقلية من يبحث عن الصالح العام بالتفكير في العاطلين وتطوير البلاد والخروج من دائرة التخلف والهيمنة الخارجية...الأهم عند من يفكرون بتلك العقلية هو الأموال وكيفية الوصول إلى الصندوق والحصول على نسبة منها...والباقي لايهم مطلقا...

2020/01/01 - 05:45
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة