أسعار البترول تواصل تراجعها التاريخي والمغاربة يتنظرون تخفيضات جديدة في المحروقات
أخبارنا المغربية : وكالات
تراجعت أسعار النفط للجلسة الثالثة خلال الأسبوع، مسجلة 27.84 دولار لبرميل برنت، وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكى إلى أدنى مستوى في 17 عاماً مع تدهور التوقعات للطلب على الوقود، مع توقف حركة السفر والأنشطة الاجتماعية بسبب انتشار وباء فيروس كورونا.
وقال مدحت يوسف نائب رئيس هيئة البترول الأسبق لـ”البورصة”، إن زيادة صادرات النفط السعودي أدت لتخمة في المعروض من الخام بالأسواق العالمية، في ظل تراجع الطلب بقوة بسبب تفشي فيروس كورونا.
وأضاف أنه في حال استمرار السعودية في زيادة معدلات إنتاجها من الخام سيهبط برميل برنت لنحو 20 دولاراً، مما سيكبد الدول المصدرة للخام خسائر كبيرة نتيجة تراجع إيراداتهم.
وأوضح يوسف أن فيروس كورونا ساهم بقوة في زيادة الوضع سوءاً، لأن النشاطين الصناعى والتجارى بالأسواق العالمية في تباطؤ مستمر، مما خفض معدلات الاستهلاك من البترول، بينما ترفع السعودية إنتاجها من الخام رغم تخمة المعروض بالأسواق سيؤدي لزيادة أنهيار سعر برميل النفط.
وقال عبدالعزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، إنه لا يرى حاجة لعقد اجتماع لمجموعة أوبك+ فى الفترة من مايو إلى يونيو، في ظل غياب اتفاق على الإجراءات التي يجب اتخاذها للتعامل مع أثر فيروس كورونا على الطلب والأسعار.
وأشار الى إنه ينبغى على كل منتج للنفط الحفاظ على حصته فى السوق بعدما نُقل عن وزير الطاقة الروسى ألكسندر نوفاك قوله فى وقت سابق، إن تخفيضات الأسعار التى قدمتها أرامكو السعودية أدت لذعر فى السوق.
وخفض جولدمان ساكس توقعه لسعر خام برنت في الربع الثاني بمقدار الثُلث إلى 20 دولاراً للبرميل، متوقعاً تراجعاً قياسياً فى الطلب العالمى بمقدار 1.1 مليون برميل يومياً هذا العام بسبب تداعيات تفشى فيروس كورونا على النمو الاقتصادى.
للإشارة فإن أسعار المحروقات بالمغرب انخفضت خلال منتصف هذا الشهر بنحو درهم واحد للتر، وهو الانخفاض الذي يراه المغاربة غير كاف ولا يوازي انهيار الأسعار في الأسواق العالمية.
سعيد
بارونات المحروقات يستغلون خوف الناس من كورونا الذي أصبح الشغل الشاغل للشعب، ويواصلون الاعتداء على جيوب المواطنين..لا فرق بين شركات المحروقات وبين محتكري الكمامات الطبية والمعقمات والمتلاعبين في أسعار المواد الغذائية...كلهم لهم هم واحد، تسمين حساباتهم البنكية واستغلال المحنة لكسب المزيد من الأموال على حساب المواطن الضعيف...
مغربي
الشعب المغربي يقول ويبحث عن ثمن النفط من الحقل إلى المستهلك بكم يشتىرى وكم يباع وكم يربح كل طرف ماهو دور مجلس المنافسة أليس حماية المستهلك ام يتعاون مع اخنوش ضد الشعب إذن من الأحسن إغلاقه وتسريح موظفيه الذين يثقلون كاهل ميزانية الدولة دون فائدة تذكر