هل الحكومة قادرة على وضع حد للشركات "اللا مواطنة" التي شرعت في نهب أموال صندوق مواجهة "كورونا"؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : المهدي الوافي
نهب ممنهج ذلك الذي تتعرض له أموال المغاربة التي تبرعوا بها لصالح صندوق مواجهة جائحة كورونا الذي أمر بإنشائه الملك محمد السادس عند بداية الأزمة.
فمنذ اليوم الأول لإطلاق هذه المبادرة الملكية، شرعت الآلاف من المقاولات المغربية "يا حسرة" في التخطيط للكيفية التي ستتقتطع بها نصيبها من الكعكة وكأن الأمر يتعلق بغنيمة "جابها الله"، حيث كانت البداية من طرف لوبي مؤسسات التعليم الخاص لتتبعته المصحات الخاصة ثم شركات أخرى من مختلف القطاعات.
فالكل يعلم أن عدد كبير من المقاولات قامت بالإعلان عن توقف أجرائها عن العمل رغم أنها لاتزال تواصل أنشطتها ولم تتأثر وضعيتها المالية، حيث اتفقت مع أجرائها على دفع رواتبهم في "النوار"، إذ سيحصلون على 2000 درهم من الضمان الاجتماعي بينما سيدفع مشغلوهم الفرق فقط، كما أن هناك شركات أخرى لها القدرة على تحمل شهرين من الأزمةأو أكثر، إلا أنها سارعت بدورها إلى التصريح بعمالها لدى الصندوق للتخلص من أجورهم، وهو ما من شأنه استنزاف تبرعات المغاربة في وقت وجيز.
ما يحدث اليوم هو جريمة بكل المقاييس في حق بلدنا، في زمن كان المفروض فيه أن تكون قيم المواطنة والتآزر هي الطاغية، فالحكومة إن لم تتدخل اليوم قبل الغد لوقف هذا الاستنزاف الممنهج من طرف لوبي الفساد وتضرب بيد من حديد، فستكون مشاركة في هذه الجريمة النكراء، وخائنة للأمانة التي أمنها عليها الملك والمغاربة.
رباب سعيد
النهب
أكيد لو لم يكن هناك تواطء من اصحاب الحال كالعادة لما تجرء اي احد على نهب اموال صندوق كورونا فهناك اذا ضوء اخضر من طرف من بيدهم الامر للاستمرار في الريع كالعادة !! لان الريع هو اهم ركن للحكم والتحكم وكسب الولاء !! ياك الداخلية تعرف كل شيء لماذا لا يتم فضح من ينهب اموال كورونا
عبد اللطيف
المال السايب
الصناديق بالمغرب لطالما كانت غنيمة للوبي الفساد الذي قد يمتد الى اعضاء في الحكومة احيانا. المال السايب مصيره السرقة و ضياع الامانة. يجب على وزير المالية وضع ضوابط صارمة للاستفادة من صندوق كورونا حتى لا يضيع كرم المغاربة سدى. و حتى تبقى الثقة في صناع القرار. كورونا ليس بالتأكيد آخر كارثة ستحل بالبلاد. لولا جلالة الملك لضاعت حقوق كثيرة.
مواطن ه
كلمة حق يراد بها باطل
و هل الحكومة تملك صفة ( المواطنة ). فاقد الشيء لا يعطيه. هذيك الفلوس قبل ما تجمع معروف مسبقا كل واحد اش هو نصبه العصابة اللي تتسير لبلاد ديمقراطية و شفافة في ما بينها الفلوس اللي تجمعت و مازال تتجمع ما تجمعاتش حتى في الدول الرأسمالية العظمى و قائمين بواجبهم لصالح مواطنيهم و بسكات و اما هاديك 800 و 1000درهم التي يصرفونها للعائلات التي تستحقها بل هدا واجبها و لهم الحق ان ياخذوا اكثر من ذالك بكثير و لكن مع الأسف هذا هو حال المال السايب العصابة فرقات الطجين بيناتها و الفتات رماتو لشعب المغلوب على أمره و بطرق مهينة. هادوكً الشركات منهم فيهم و هل سبق شفنا الكلب تيفوت خوه. لنعود قليلا الى الوراء أين هي المليارات التي نهبت من صناديق التقاعد و و و و الكل يعرف ولا حاجة لتوضيح من سجن؟ من حوكم؟ من تجرء على طرح هاذ السؤال في قبة البرلمان؟ بالطبع لا احد. في المغرب قل ما شئت و لكن لا تتجاوز الخطوط الحمراء . الله ياخد الحق في هاذ رمضان خليتوها على البلاد والعباد
ايمن
حدت ولا حرج
المدارس الخصوصية مند سنين وهي تنهب في جيوب المواطن و هي تعتبر شركة. أين كانت الحكومات المتتالية. كانت راضية. التأمين الدي يكتب على ورقة مصاريف الدخول المدرسي. التمن الاقل في المغرب 1000 درهم. متلا : لمدة 8 سنوات. أما أصحاب 3000 و4000 و5000 درهم فحدت ولا حرج. المدارس الخصوصية مدارس الاحزاب وتريكت بولحية. وتريدون الا يستفيدوا من صندوق كورونا. المدارس التي لا يدرس فيها ابن الطبيب والمهندس والوزير والخضار والبقال والصباغ وبلباس واحد ووزرة موحدة. ليس بمؤسسة. حتى التعليم العمومي في المستوى الابتداءي تراجع بشكل مخيف وربما انعدم. وزارة التربية الوطنية تساعد على اعطاد الرخص لهذه المؤسسات دون معايير ومراقبة مستمرة. الملاعب الرياضية فوق اسطح بما يسمى بالمؤسسة الخصوصية. مخازن في أسفل المؤسسة اشمن papier les rames وووووووو. لكي يكون التعليم في ضروف آمنة يجب إعادة النضر في المدارس العمومية. من ضبط في حقه التهاون ينقل إلى منطقة أخرى او يطرد. حتى يكون عبرة للاخرين. احيي رجال التعليم العمومي في المستوى الإعدادي والتانوي والتعليم العالي. Chapeau. كلها أطر متقفة تانيا تحضي بتكوين. أما المدارس الخصوصية لا تكوين ولا مستوى تقافي bac او اقل. كورونا هي المؤسسات الخصوصية. .
عطفا على المعلقين مشكورين نعم فمجموعة من الجشعين اصحاب الثروات قاموا كذلك بارسال طلبهم للاستفادة من الاموال المخصصة للفقراء وما اكثرهم هناك من يملك محلات لا كريمات وحتى هما ارادوا الاستفادة عملا بالقول الماثور نتفها من القنفود وما يمشي سالم اين هي عزة النفس كيف التعامل مع هؤلاء الله اعلم مادام عندي مايكفيني والله لن ازاحم من هم اولى منى
موحا
ما بعد كرونا
ليست المقاولات الصناعيةوحدها من سال لعابها على أموال صندوق كرونا فجميع مؤسسات التعليم و التكوين المهني الخصوصي و المصحات الخصوصية سارعوا إلى التهافت عليه. المرجو من الدولة أن تضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه مد يده إلى هذا الصندوق، و باعتبار موظفا سأطالب في هذه الحالة باسترجاع المبلغ الذي اقتطع من راتبي.