رغم أزمة كورونا...تحضيرات "التيجيفي" الجديد متواصلة واختيار مكان تشييد محطته بأكادير
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية : إلهام آيت الحاج
لم تثن الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تمر منها بلادنا بسبب تداعيات جائحة كورونا الحكومة المغربية عن مواصلة التحضيرات لإطلاق أشغال تجهيز الخط السككي الفائق السرعة الثاني والذي من المنتظر أن يربط بين مدينتي مراكش وأكادير.
فقد جرى أول أمس الخميس نشر مرسوم بالجريدة الرسمية، خاص بتحديد قطعة أرضية من الملك الخاص للدولة من أجل تشييد محطة "التيجيفي" الجديدة بمدينة أكادير.
القطعة الأرضية المختارة تبلغ مساحتها الإجمالية أزيد من 16 هكتارا، وتقع بالحي المحمدي بالمدينة، حيث أصبحت الآن تحت التصرف المباشر للمكتب الوطني للسكك الحديدية.
للإشارة فإن صفقة الخط الثاني للقطار الفائق السرعة تتنافس عليها بشراسة كل من فرنسا والصين، حيث يعول ماكرون على العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين للفوز بالمشروع، بينما قدم التنين الصيني عرضا بتكلفة مالية وقرض بامتيازات كبيرة لتمويل المشروع.
عبد الله الحر
التوضيح
الرجاء من المسؤولين ان يفوتوا المشروع للصين بدل فرنسا التي لازالت تعتبر افريقيا محمية لها ولاتنسوا التصريحات الفرنسية بشان اجراء تجارب اللقاح على الافارقة وكاننا فئران التجارب قمة الهنحعية والحقد والكراهية والرؤية الدونية للاخر فالصينيون من اكثر الشعوب تواضعا وحتى معرفة .
عادل
المنافسة الشريفة
....يعول ماكرون على العلاقات السياسية المتميزة التي تجمع البلدين للفوز بالمشروع..... لماذا يعول ماكرون على العلاقات المتميزة و هو رئيس فرنسا التي شعارها : الحرية، الأخوة، المساواة البلد الديمقراطي لا يحتاج إلى علاقات ليفوز بالصفقة فقط عليه أن يقدم عرضا جيدا وينتظر ما ستؤول إليه الصفقة بعد المنافسة الشريفة.