على عكس التوقعات...ركود غير مسبوق يواجه السياحة الداخلية والمؤشرات لا تبشر بالخير
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ نوفل العمراني
يعتبر قطاع السياحة من أكثر القطاعات المتضررة من تداعيات فيروس كورونا ، الذي ضرب العالم، لكون الجائحة تسببت في شلل أصاب النقل الجوي والبري الذي يربط بين البلدان.
المغرب بدوره لم يسلم من الأزمة التي ضربت السياحة، خاصة أنه كان في مقدمة الدول التي أغلقت حدودها وما زالت مغلقة لحدود الساعة، وهو ما جعل كل التوقعات تنصب لصالح السياحة الداخلية كمنقذ للفاعلين في قطاع السياحة من الأزمة التي أضرت بهم طيلة فترة الحجر الصحي.
وبدأت بوادر الانفراج تلوح في الأفق بعد رفع الحجر الصحي عن معظم مدن المغرب واستئناف حافلات النقل الطرقي لأنشطتها، لكن في المقابل ركود غير مسبوق مازال يخيم على قطاع السياحة الداخلية ولا يبشر بأي انفراج في الأيام القليلة القادمة، نظرا لعدة مؤشرات قد تتسبب في استمرار الركود، حسب بعض الفاعلين في قطاع السياحة.
أول هذه المؤشرات هو أسعار معظم الفنادق التي لم يطرأ عليها أي تغيير، عكس توقعات المواطنين الذي كانوا يمنون النفس بالسفر والترويح عن النفس والاستمتاع بفنادق مصنفة بأسعار مغرية، بعد "الألم النفسي" الذي تسبب به الحجر الصحي، استقرار الأسعار له ما يبرره بكون وزارة السياحة فرضت نسبة إيواء قصوى تبلغ 50 بالمائة، وبالتالي سيشكل للفنادق نقصا في الأرباح، فما بالك إذا تم ذلك بالموازاة مع تخفيض الأسعار، الأمر الذي سيتسبب في نقص حاد في الأرباح بالكاد تغطي خسائرها طيلة فترة الحجر الصحي.
مؤشر آخر يتعلق أيضا بالوحدات الفندقية وكراء الشقق، حيث سمحت وزارة السياحة لمؤسسات الإيواء السياحي المصنّفة فقط بفتح مرافقها واستئناف أنشطتها، باحترام نسبة الإيواء واحترام كافة التدابير الوقائية من التعقيم والتطهير المنتظم واختبارات كوفيد 19 لكل العاملين فيها، دون الحديث عن أهم نشاط يساهم في تشجيع السياحة الداخلية، ألا وهو كراء الشقق الخاصة بالاصطياف، حيث يسود غموض حول إمكانية استئنافها من عدمه، حيث توصلت "أخبارنا" بأنباء تفيد قيام بعض رجال السلطة بمارتيل بتحذير بعض الأسر من كراء الشقق للزوار، هذا المنع له ما يبرره، لكونه من الصعب مراقبة تطبيق التدابير الاحترازية المذكورة أعلاه، لا من طرف السلطات المحلية أو لجان من طرف وزارة السياحة، وبالتالي خسارة زبناء من فئة مهمة من المغاربة التي تفضل الشقق على الفنادق، إما بسبب عدد أفراد الأسرة المسافرة، أو محدودية الميزانية التي تكفي لكراء الشقة حيث يمكن طبخ الطعام أو المشاركة فيها مع أسرة مقربة أخرى.
وهناك مؤشر آخر يرتبط بالدراسة والعطلة المدرسية، فمن جهة أولياء الأمور، لازالت الأمور غامضة بالنسبة لهم بخصوص نجاح أبنائهم وموعد تسليم النتائج وطريقة تسليمها، حيث من المعتاد أن تتم برمجة السفر بعد تسلم النتائج الذي يكون غالبا يوم 30 يونيو على أقصى تقدير، خاصة سلكي الابتدائي والإعدادي لكن في هذا الموسم الدراسي، تمت برمجة مجالس الأقسام ما بين 8 و 14 يوليوز للبث في نتائج المتمدرسين، مما يعني أن ظهور النتائج، سيكون بعد هذا التاريخ، أما بخصوص رجال التعليم "دينامو" السياحة الداخلية بامتياز، فمعظمهم لا يستطيع السفر حاليا، أو على الأقل في شهر يوليوز، بسبب الغموض الذي يلف موعد توقيع محضر الخروج، الذي قد يتأثر لا محالة بتأخر إجراءات امتحانات الباكالوريا.
كما يرى عدد من المتتبعين أن استمرار غلق ملاهي الأطفال وكذا المسابح العمومية، إلى جانب غلق عدد من القيسريات للتسوق والمتاحف، قد لا تشجع الأسر على السفر في مدينة تغيب عنها هذه الأنشطة
كمال
راي
في الايام العادية لا نقدر على السفر اما هذه الايام السفر شيء لا يمكن مناقشته او التفكير فيه لانني مواطن من الدرجة الهشة لو كانت الدولة تفكر في النهوض بالاقتصاد لاعتنت بالمواطن ودعمه وتقوية قدرته الشراءية وهنا سيتم خلق دورة اقتصادية اما تركيز الثروة في يد قلة قليلة تسا فر خارج الوطن بحيث ان الوطن هو مجرد بقرة حلوب بالنسبة اليها خمسون عاما ونحن ننتظر ان ينفرج الغم ولكن مشات ايامنا غير بالوعود ولم نعد ننتضر الى رحمة رب العالمين المحسوبية والزبونيية والحكرة وكلوا العام زين
محمد
الخطأ من الدولة
اقول للناس إن الشاطىء الفلاني يظهر فيه القرش القاتل صباحا ومساء ثم انتظر أن يذهب إليه السياح لينعشوا اقتصاده كفاكم نشرا لأعداد الإصابات فبعض الناس بسبب نشراتكم الصباحية والمسائية لا يخرجون حتى من بيوتهم إلا للضرورة القصوى خوفا من العدوى دعوا مناعة القطيع تعمل في صمت وأعلنوا فقط عن الأرقام التي هم بأعراض حقيقية والأولى معالجتها في صمت بدون تقارير يومية كما تفعلون دائما مع جميع الأمراض الأشد فتكا من كورونا ارجو ان لا تكون الدولة نفسها مرغمة من اقوياء العالم على نشر هذه الأرقام يوميا حتى يستمر الفزع وبالتالي يمل الناس ويقبلوا باللقاحات والأدوية التي تدر البلايين أكرر بلايين وليس ملايين الدولارات الله المستعان الرواج الاقتصادي مثل السلسلة مرتبطة حلقاتها بعضها ببعض اذا ضعفت حلقة فهي تؤثر لا محالة على باقي الحلقات اللهم ارفع عنا وعن المسلمين وعن العالم كله الوباء والبلاء
مهاجر
ما فعلته الدولة بالجالية المقيمة بالخارج من حرمان من الدخول والخروج أثناء ظهور الوباء ولحد الآن شيء لا ينسى، تمت معاملتنا على أننا مجرد عملة صعبة لا كمواطنين، ولهذا فمعظم وإن لم أقل الجالية بأكملها تعلمت الدرس جيدا بل ومنهم من يفكر في بيع ما يملك بالمغرب وعدم استثمار أي شيء من الآن فصاعدا. أما عن السياحة التي تتحدثون عنها فالمحرك الأساسي لها هي الجالية ، والركود الذي يتحدث عنه المقال ماهو إلا قليل مما سيأتي، ومعظم الجالية الآن تفكر أيضا بقضاء العطل في دول أخرى كاسبانيا وتركيا. كما أنه عندي ملاحظة وهي استمرار إغلاق المساجد واقول حسبي الله ونعم الوكيل.
Ahmed
على عكس التوقعات :ركود غير مسبوق يواجه السياحة الداخلية
عاد بانت لكم السياحة الداخلية قبل الأزمة الأوروبي يعبد ويقدس ابتداء من المطار ثلاتين سنة وأنا ادخل واخرج من جميع مطارات المغرب ولا مرة سمعت مثلا : السلام عليك ولا مرحبا ولا سفر سعيد. بالمقابل الأوروبي المجلخ يستقبلونه بالضحك والابتسامة ومع الأسف ابناءنا لاحظوا هذه الممارسات وبدأوا يسالون لماذا هذه العبودية وهذا الذل . ثم تبدا المشاكل خارج المطار مع اصحاب الطاكسيات المجرمين يتهافتون عن الأوروبي ويتخاصمون زيادة عن الوسخ والسعاية والإجرام والغش في كل شيء .اش من عطلة هذه من الصباح أونتاحاضي كالشرطي ولما تنتهي العطلة ترجع إلى العمل منحط ثعبان نفسيا وجسديا مريض . الدولة مقصرة في حق المغاربة وفي حق هذا البلد الجميل . الدولة هي المسؤولة عن النظام والأسعار والقوانين والمراقبة وتطبيقها ومعاقبة من لم يحترمها
يوسف
كوفيد
أصلا هوما غالين قبل من كورونا و الخدمات ديالهوم موجهة للسياح الغربيين يعني ماباغينش المغاربة و العافية في الأثمنة و ضاربين يديهوم مزيان سينين طويلة إذن لا داعي للتباكي على أربعة أشهر أو ستة ولفو ادخلو لفلوس بزربية تقليدية و واحد داير طربوش أحمر و جلابة واقف في الباب باش اتلفو الأوربيين زعما التقاليد و تجي انت تبغي تدخل تايبقاو اشوفو فيك كحل الراس حتى ابان ليهوم الحالة المادية ديالك تكون كطلق لفلوس و pension complète و حاط حديدة واعرة في الباركينغ عاد ادخلو مع الطبقة الشقراء من غير هادشي مكاين والو و هاد المعاملة من وحدين معندهوم حتى واحد في المائة من داك الأوطيل غير خدام تايسحب راسو هو مول كلشي باش تعرف الحگرة غير مابين ولاد البلاد
مغربي
يجب الاعتناء بمغاربةالعالم
مع الأسف مغاربة العالم من الجيل الأول كان يقصد في كل شي من أجل إرسال العملةالى المغرب مند الستينيات ولكن ما قدمت له الدولة لا شي هناك من تم الاستيلاء على منزله وممتلكاته وما زال يترامى بين المحاكم عشرات السنين وهو مصاب بالسكروارتفاع الضغط ان معاملة الجيل لاول هده المعاملة لا يشجع الاجيال القادمة لزيارة المغرب وبدون حل مشاكل الجيل الأول فلن نحافص على الأجيال القادمة
مراكشي
خاصهوم اخليو الناس تصافر اولا من بعد نشوفو واش كاين ركود ولا غير كتهضرو، مراكش مسدودة ممنوع الدخول والخروج منين بغات تجي هاد السياحة، ياكما طيح علينا من السماء ولا طلع لينا من الارض بحال هجوج او ماجوج.