إسبانيا أشعلتها "حربا" على الصادرات المغربية والمسؤولون لزموا الصمت
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـ محمد اسليم
إسبانيا أشعلتها "حربا" على الصادرات المغربية والمسؤولون التزموا الصمت... أخبارنا المغربية - الدار البيضاء لا حديث هذه الأيام بالموانئ المغربية الشمالية إلا عن عودة أسبانيا لتطبيق قانون "امتياز الوقود" والذي يعود تاريخه إلى سنة 92، وتسعى من خلاله الجارة الشمالية لاستخلاص مليارات الدراهم بالعملة الأجنبية من المغرب... قانون "امتياز الوقود" ، الذي عادت السلطات الإسبانية لفرضه منذ الصيف الماضي على سائقي الشاحنات المغاربة، ويمنع عن هؤلاء العبور بأكثر من 200 لتر من الكازوال، للضفة الأخرى وإلا سيجدون أنفسهم في مواجهة ذعائر قد تصل لـ700 أورو... فبمجرد نزول سفينة في ميناء الجزيرة الخضراء من طنجة المتوسط، يتم فحص 10 إلى 15 شاحنة وقياس مستوى الوقود في خزاناتها.
إكرام الإدريسي، ربة مقاولة للنقل الدولي للبضائع، بدت منزعجة وهي تعيد حساباتها مع إعادة تطبيق القانون "القديم الجديد"، معتبرة أن إسبانيا بهذا القانون لا تستهدف الناقلين فقط وإنما المصدرين المغاربة، وشركات النفط المغربية وكذا مجموعة من القطاعات الحكومية مستغربة من الصمت الذي يحيط بالعملية، في ظل ارتفاع كبير جدا للذعائر المفروضة على المقاولات المغربية. إكرام إعتبرت أن تنافسية المنتوجات الفلاحية الموجهة لفرنسا وغيرها من الدول باتت على المحك، فتطبيق الإسباني لهذا القانون سيؤدي لارتفاع كلفة النقل بشكل كبير، وبالتالي سيصبح المنتوج الفلاحي المصدر في وضع أضعف ونحن على أبواب موسم تصدير الخضر والفواكه....
إكرام طالبت الجهات الحكومية والمتضررين بالتحرك ومواجهة الإضرار بمصالح المغرب الوطنية داعية وزارة الفلاحة ووزارة الخارجية والتعاون للتحرك وعدم ترك المهنيين وحدهم في مواجهة الذعائر الخيالية...
من جهته جمال زريكم رئيس الجامعة الوطنية لأرباب وتجار ومسيري محطات الوقود بالمغرب وتعليقا على الموضوع اعتبر لجوء إسبانيا لقانون "امتياز الوقود" صيغة انتقامية صرفة، ردا على الإجراءات الصارمة للسلطات المغربية لمكافحة التهريب بباب سبتة ومليلية، و معتبرا أن الإجراء الذي يعود عمره لـ28 سنة، يصب في مصلحة المقاولات الإسبانية فيما يضر بالمنتوج المغربي بامتياز، فالصادرات الفلاحية المغربية سترتفع كلفة نقلها ما سيرفع من أسعارها ويضر بتنافسيتها، كما أن محطات الوقود بمنطقة الشمال عموما وبمنطقة طنجة على الخصوص باتت متضررة بشكل كبير ما سيصب مباشرة في مصلحة محطات الوقود بمنطقة "الأندلس"، علما الناقلين يتوجهون بالمنتوج المغربي لدول أخرى ولا يتم تسويقه بإسبانيا، فـ200 لتر المسموح بها حاليا تسمح فقط بعبور مسافات لا تتجاوز 300 كلم فقط.. ومؤكدا أن العودة لتفعيل القانون المذكور إرتبط دائما بما هو انتقامي من طرف الإسبان وكلما ارتفع منسوب التوتر بين البلدين.
ابوهاجوج الجاهلي
وماذا تنتظرون من اسبانيا تلوثون بلدها فقط. تاكلون في المغرب وتذهبون الى المراحيض في اسبانيا يالها من عقلية مغربية استغلالية. وما هو العيب ان تزودتم بالوقود في اسبانيا كم ستخسرون للرحلة؟! انكم تلوثون جوها بثاني اكسيد كاربون والضرائب في اسبانيا اغلى بكثير من المغرب فيما يخص التلوث لانها تابعة للسوق الاوروبي. لكن لا حياة لمن تنادي عقلية مغربية تركز على الربح ففط
ذهب
لماذا الحكومة منعت شراء منتجات من سبة اسبانية
الحل المغرب إن تسمح دخول المغاربة إلى سبتة ومليلية بطرؤقةقانونية وسماح لهم بشراءمنتوجات اسبانية كم اد الغذائية وغيرها وعلى كل مناشترى اكثرمن 10 كيلو غراان يؤدوا ضريبة على كل زيادهكذا تفكر الناس والبقاء مع الجارة الإسبانية في سلام لأن الجالية منا يساعدوهم في كل شيء أكل سكن طبيب وكل امور الصعبة يتعملوا مع الجاليات بطريقة جيدة
مهاجر
الواقع المر
نستاهل أكثر.....لاننا نصدر الاجود لهم و بينما ناكل الصنف الثالت و الرابع من منتوجاتنا و بسعر أعلى على المصدرة ....كي يرضوا عنا و لكن هم أدرى منا و يعيشون احسن منا ......في كل شيء ...و لو نطقو الشهادتين ....سيفوزون دنيا و اخرة ........و نحن في ضلال مبين ...الله أعزنا و اصحاب القرار ادلونا ......الله يزيد من الكوارث حتى نستفيق من سهاتنا .......
Akram
Slm
من حقها ...في فرنسا ممكن دخل لاندورا ..وعندك الحق في جوج كرطوشات ديال السجائر لان السجائر في فرنسا 10 اورو واندورا اقل بكثير ...بلادهم وهم احرار