مواطنون بـ "الصخيرات-تمارة" يشتكون "فوضى" تسعيرات "الطاكسيات" ويدقون "ناقوس الخطر" بسبب عدم احترام عدد الركاب المسموح به

أخبارنا المغربية: عبدالإله بوسحابة

حالة من الغليان الشديد، تسود هذه الأيام بين ساكنة إقليم الصخيرات-تمارة، تحولت إلى رسائل استنكار وشجب كبيرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث اشتكى عدد كبير من المواطنين الفوضى التي يتخبط فيها قطاع النقل، في إشارة إلى إقدام أصحاب سيارات الأجرة، بصنفيها الصغيرة والكبيرة على فرض "تسعيرات" لا تستند لأي قرار رسمي، عبر فرض زيادات أرهقت جيوبهم، مستغلين بذلك حالة الطوارئ الصحية من جهة، وكذا قلة وسائل النقل من جهة ثانية.

وارتباطا بالموضوع، عمم نشطاء الفيسبوك، منشورا وجه إلى المسؤول الأول عن الإقليم، عامل صاحب الجلالة، السيد "يوسف دريس" تساءلوا من خلاله عن موقفه من هذه الزيادات غير المشروعة:

معاناة المواطنين مع تسعيرة سيارات الأجرة بعمالة الصخيرات-تمارة والجماعات المحلية العشر التابعة لها، في ظل جائحة كورونا:

  5 دراهم: من سوق الجملة تمارة إلى مسيرة 1/ من سوق الجملة تمارة إلى ميلانو/ من المركز إلى المغرب العربي.

7 درهم: من عين عتيق إلى تمارة/ من تمارة إلى القامرة/ من مرس الخير إلى تمارة/ من الهرهورة إلى تمارة.             

8 دراهم: من الصخيرات إلى تمارة/  من سيدي يحيى زعير إلى تمارة.            

12/13 درهم: من حي الوفاق تمارة إلى القامرة/ من تمارة إلى باب الأحد/  من الصخيرات إلى القامرة/ من عين العودة إلى اليوسفية/  من عين العودة إلى تمارة/ من سيدي يحيى زعير إلى اليوسفية.                    

10 دراهم: من تامسنا إلى المسيرة/ من تامسنا إلى الهرهورة.

20 درهم: من حي الوفاق تمارة إلى باب الأحد/ من الهرهورة إلى باب الأحد.             

هذا إضافة إلى زيادة درهم بعد مرور التاسعة ليلا، أما تسعيرة سيارة الأجرة الصغيرة  فأقلها عشرة دراهم، وتبدأ في الزيادة كلما طالت المسافة، مع إضافة 5 دراهم ابتداء من أذان المغرب، وكل سائق يحدد الثمن والوجهة حسب هواه ورغبته. 

وأكدت المصادر ذاتها أن أغلب أصحاب "الطاكسيات" لا يحترمون عدد الركاب المسموح به، وفقا للإجراءات الصحية المعمول بها تزامنا مع فترة الجائحة، حيث يصرون على نقل نفس العدد من الركاب، أي 6، كما كان عليه الوضع خلال فترة ما قبل كورونا، الأمر الذي تطرح معه علامات استفهام عريضة حول ما إن كان هذا القطاع يخضع للمراقبة من قبل الجهات المختصة، صونا لسلامة وصحة الركاب، وتجنب انتقال عدوى الفيروس، وحول ما إن كان المواطن سيظل دائما من يدفع فارق خسائر قطاع النقل ويتحمل جشع بعض المنتسبين إليه.