في الوقت الذي تستفز فيه المغرب..الجزائر في ورطة اقتصادية واجتماعية واحتياطاتها من العملة الصعبة ستنتهي في بدايات 2022
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية:الشيخ بوعرفة
في الوقت الذي تهاجم فيه الجزائر المملكة المغربية، وتحاول جرها إلى مغامرة غير محسوبة المخاطر، قد تدمر المنطقة بأكملها، تعيش الجارة الشرقية تحت وطأة أزمة اقتصادية واجتماعية حادة بكل ما تحمله الكلمة من معنى.
وكان من المفترض، أن يصوب النظام/العصابة الحاكم بالجزائر كل مجهوداته نحو فك أزماته والخروج منها بأقل الخسائر، في أفق الحد من قلاقلها الداخلية والحقد الدفين الذي تواجه به من طرف أغلبية الشعب الجزائري الشقيق.
هذا، ونشرت وكالة "بلومبرغ" الأمريكية، تقريرا مفصلا يحمل أرقاما مهولة، تتعلق باحتياطي الدولة الجزائرية من العملة.
وأكد تقرير الوكالة المختصة في مجال الأعمال وسوق المال، أن احتياطي الجزائر من العملة الصعبة يتجاوز بقليل 12 مليار دولار فقط في السنة الجارية(2021).
لكن الخطير في الأمر، هو أن الاحتياطي المشار إليه سينتهي خلال الربع الأول من سنة 2022، حسب التقرير الأمريكي.
فالطغمة العسكرية الحاكمة في الجزائر، لا تملك سوى ستة أشهر لحل مشاكلها الداخلية سواء على المستوى الاقتصادي أو الاجتماعي، وهو ما يدخل في باب المستحيلات، حيث لن تتمكن الجزائر من تجاوز أزمة عملتها الاحتياطية، إلا إذا ارتفع ثمن برميل النفط الخام إلى ما يفوق الـ170 دولارا(أمر يستحيل حصوله بناء على الحسابات التجارية والعلمية المضبوطة والدقيقة).
ووفق الأرقام المنشورة في التقرير الغربي، فالدولة الجزائرية لن تكون قادرة على دفع رواتب موظفيها واستيراد المواد الغذائية والأدوية، بداية من شهر مارس المقبل.
فمن قراءة الأرقام، يتضح جليا الهدف الأساسي لعساكر الجزائر، الذين يلجؤون دائما إلى ضربة المروحة(تصدير الأزمات الداخلية إلى الخارج والجيران)، من استفزازاتهم المتكررة للمغرب، من أجل توريطه في مناوشات عسكرية يتخذها الكابرانات ذريعة للهروب والتستر على واقعهم الاقتصادي والاجتماعي، القابل للإنفجار في أي لحظة.
محمد الصغير من فرخانة
[email protected]
أللهم اعز بلدنا المغرب وقائدنا جلالة الملك محمد السادس نصره الله، وأذل قادة الجزائر الطغاة الكفرة اعداء السلم و الاسلام، ودمرهم انهم أعداءك وأعداء الدين، واجعل هذا بلدنا المغرب آمناً مطمئنًا ، برحمتك يا أرحم الراحمين.
جواد
الكابرانات جهلة و مجرمين
أن يجتمع الإجرام و الجهل فتلك كارثة، الشعب الجزائري الحر يستطيع وزن الأمور و قراءة الأحداث جيدا ليعرف أن عصابة الشر التي تحكمه ما هم سوى مجرمون أخذوا البلاد و العباد رهائن لديهم و عملوا على تأجيج الوضع مع المغرب و جعلوا منه بعبعا مزعوما يهدد الجزائر في حين كان الحال سيصير غير ماهو عليه الآن لو سلكت العصابة طريقا آخر و عملوا على حل المشاكل العالقة بالتفاهم و الدفع بالتي هي أحسن لكن حماقة و جهل العصابة كان ضحيتها الأولى الشعب الجزائري المغلوب على أمره
السعداوي عبد الاله
من المختلس لاموال الشعب الجزاءري
المغرب هو الذي انهك ميزاتية الجزاءر بعدما قاوم تكهنات العسكر الذي يشيج مليشيات البولساريو بالاسلحة ورشوة بعض الدول الافريقة واللوبيات في المحافل الدولية ظانا منه انه اي العسكر والنظام الجزاءري انه سيترجع كل ما صرفه في قضية الصحراء المغربية ارادوا الاستلاء على خيرات الصحراء المغربية لكن انقلب السحر على الساحر وازموا الوضع الجزاءري والمواطن الجزاءري هو الضحية اما هم فلهم الارصدة والممتلكات في دول اخرى اذا سيقولون ان المغرب هو الذي اختلس اموال الجزاءر
ابوفاطمة من وجدة
لطفك بارب
هذا خبر سيئ بالنسبة لنا نحن المغاربة..لان الجزائريين سيصبحون لاجئين ويتقاطرون علينا بالملايين هربا من الجوع والعطش والكوارث والتضخم..اقول خبر سيئ خاصة لنا نحن أهل الشرق المغربي وأخص بالذكر مدينة وجدة التي سوف ستنهار في مدة ايام قليلة بسبب تدفقات الامواج البشرية الهائلة والجائعة التي سوف تخترق حدودنا...والله سبحانه وتعالى المستعان