"جدري" يَشرح لـ"أخبارنا" دواعي رفض الحكومة تسقيف أسعار المحروقات وأسباب عدم تشغيل "لاسامير"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- ياسين أوشن
كشف الخبير الاقتصادي محمد جدري أن "إجراء تسقيف الأسعار أو تسقيف هامش الربح في هذا الوقت بالذات إجراءٌ دون جدوى، على اعتبار أن أثمنة المحروقات والمواد الأولوية عالميا عرفت ارتفاعا غير مسبوق"، مشيرا إلى أن "الإقدام على هذه الخطوة لن ترضي الشركات الكبرى".
ودعا جدري، في تصريح خصّ به موقع "أخبارنا"، إلى "ضرورة فتح حوار للمنافسة، على أمل بلوغ نتيجة تسقيف هامش الربح دون أن تتضرر الشركات الكبرى"، مضيفا أن "المطلوب من الدولة ضمان المنافسة الحقيقية بين شركات المحروقات".
كما شدّد الخبير الاقتصادي على أنه "من غير المعقول أن تنتقل هذه الشركات من 60 سنتيما من الأرباح إلى حوالي درهمين في الآونة الأخيرة"، لافتا إلى أن "تقارب أسعار المحروقات في جميع المحطات الوطنية يثير ريبة ويطرح أكثر من علامة استفهام".
وفي سياق متصل، يرى الخبير الاقتصادي عينه أن "مصفاة تكرير البترول 'لاسامير' معروضة على القضاء، ويجب انتظار الحكم الصادر في الموضوع حتى يتسنى لنا الخوض فيه"، مؤكدا أن "ما يعاب على الحكومة اليوم عدم استغلال صهاريج بالمحطة المذكورة من أجل تخزين كمية كافية من البترول لما يكون سعر البرميل في مستويات جيدة على الصعيد الدولي".
hakim zaman
[email protected]
ومادا عن الشركات المحتكرة للقطاع أيام انخفاض اسعار البترول في السوق العالمية.. حينما وصلت الى اقل مز 12دولا للبرميل أيام الحجر الصحي وازمة كورونا
مغربي
لا حول و لا قوة إلا بالله
المشكل العويص هو كيفية تمكين الشركات (المتنافسة) من تخزين كل منها في صهاريج لاسامير. حاليا كل شركة تمتلك خزاناتها الخاصة فإذا تم وضع صهاريج لاسامير رهن إشارتهم فمن سيستفيد من هاته الخدمة؟