وزيرة الاقتصاد والمالية: ارتفاعات المحروقات بالمغرب مازالت دون المستوى العالمي
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اعتبرت وزيرة الاقتصاد والمالية، نادية فتاح العلوي، في رد كتابي لها على سؤال للبرلماني إدريس السنتيسي عن الفريق الحركي، أن أسعار الغازوال بالمغرب، ارتفعت في الفترة بين يناير 2021 وفبراير 2022 من حوالي 8.77 دراهم للتر إلى حوالي 10.70 دراهم للتر، أي بنسبة ارتفاع قدرها 22%. وهي نسبة حسب السيدة الوزيرة تبقى أقل من معدل الارتفاع في السوق الدولية، والذي ناهز 88%، انتقل في الفترة ذاتها من 452 دولارا للطن إلى 848 دولار للطن.
أما بخصوص البنزين الممتاز فقد ارتفعت أسعاره الداخلية في نفس الفترة دائما من حوالي 9.61 دراهم للتر إلى 12.64 درهما للتر، أي بنسبة ارتفاع قدرها %32، علما أن معدل الأسعار الدولية لنفس المادة ارتفعت بننسبة 84%، واتتقلت من 501 دولار للطن إلى 923 دولارا للطن.تؤكد المسؤولة الحكومية.
اسعار المحروقات واصلت ارتفاعها في الآونة الأخيرة، وسجلت أرقاما غير مسبوقة خلال اليومين الأخيرين، حيث سجل أعلى ارتفاع في مادة الغازوال 14.56 درهماً، متجاوزا بذلك في سابقة من نوعها سعر البنزين الذي ناهز 14.44 درهماً...
سعيد سلاوي
فاقد الشيء لا يعطيه
تعقيب مقبول من السيدة الوزيرة ، ذلك لأنها لا تدفع ثمن تلك المحروقات كون أن سيارتها بطبيعة الحال هي في ملكية الدولة و تكون كل يوم مملوءة بالبنزين لكن الذي يعاني من هذا الإرتفاع هو المواطن البسيط الذي لا يملك أصلا حتى دراجة هوائية ، لأن هذا الإرتفاع تكون انعكاساته مباشرة على وسائل النقل اي ارتفاع أسعار السلع و الحافلات و الطاكسيات وووو.... اللهم الطف بحالنا و ارحمنا برحمتك و سخر لنا في هذا البلد من يرأف بحالنا و يتحمل مسؤوليته على الوجه الذي ترضاه
A
Ab
المستوى العالمي... زادهم في الدخل وعندهم المواصلات لي مقدرش يهز السيارة ديالوا وعندهم الصحة والتعليم و...... فابور وممتاز ومراقبة الاسعار بالحقيقة ماشي فالتلفزة على الاقل خلقوا صندوق دعم المحروقات وتنازلوا على ربع الدخل ديالكم والمنح باش نعرفوكم متضامنين معنا اما تقولوا لينا العالم مالعالم حتى ديروا لي كيديروا العالم
مول سطاسيون
الله غالب
مقارنة غريبة فكرتني بتصريحات حكومة دولة جارة... تصريحك هو الذي جعل أصحاب السطاسيونات يرفعون الثمن من 10 دراهم الى 14 درهم في أقل من شهر.. و في الأيام القادمة سنتجاوز المعدل العالمي.. لعدم وجود مسؤولين يتابعون الاثمنة.. والاكيد حتى عند انخفاض الاثمنة عالميا سنعاني نحن لعدة أشهر قبل بداية خفض الأثمان بسنتيمات كل شهر.. والسيدة الوزيرة ستجد ألف عدر لزملاء أخنوش رجل الاعمال صاحب السطاسيون وليس الوزير..
الشرقي
نثيحة
لن ترتاحوا حتى توصلوا ثمن المحروقات الى50درهم للتر الواحد.ووجوهكم قاسحة وستفرحون لما ترون المغاربة يموتون جوعا بسبب هذه الزيادات الصاروخية في كل شئ.ما خطط لو بنكيران وطبقه.قلتم له انه لا يعرف شيئا .بالغتم في تفقير هذا الشعب دون رحمة ولا شفقة.نسأل الله أن يرفعكم عنا.ويأخذ فيكم الحق.كلما تقلد احدكم منصبا.يطول لسانه.
عمر زيادي
تناقض
الدخل الفردي بدول اوروبا ليس كالدخل الفردي بالمغرب. لا مقارنة بينهما، زيادة أن أسعار المحروقات كانت تعرف انخفاضات في السوق العالمية، لكن المتحكمين في هذا المجال ببلادنا يرفضون مسايرة ذلك، حيث يبقى هاجسهم هو الإبقاء على الاسعار في مرتبتها لأجل مراكمة مزيد من الأرباح الخيالية..