خبر سار.. الحكومة شرعت رسميا في دراسة الحلول المناسبة لشركة تكرير النفط "لاسامير"

خبر سار.. الحكومة شرعت رسميا في دراسة الحلول المناسبة لشركة تكرير النفط "لاسامير"

أخبارنا المغربية

أخبارنا المغربية: الرباط

أفادت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، السيدة ليلى بنعلي، اليوم الاثنين بمجلس النواب أن الوزارة تدرس السيناريوهات التقنية والاقتصادية لإيجاد الحلول المناسبة لملف شركة تكرير النفط "لاسامير".

وأكد الوزيرة في معرض ردها على سؤال خلال جلسة الأسئلة الشفهية بمجلس النواب، أن الأمر يتعلق "بملف استثماري ينبغي التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تصور واضح في تدبير ومراعاة مصالح الدولة المغربية كمستثمر محتمل وكذا مصالح اليد العاملة للشركة ومصالح ساكنة مدينة المحمدية".

وسجلت أن ملف شركة "لاسامير" يتسم "بتعقيد غير مسبوق" نتيجة تراكم المشاكل لأكثر من 20 سنة، الأمر الذي نتج عنه توقف مصفاة "لاسامير" وإحالة الملف على القضاء والنطق بالتصفية القضائية مع استمرارا نشاطها تحت إشراف (السانديك) وقاضي منتدب.

وأبرزت المسؤولة الحكومية في هذا السياق، أن المنظومة الطاقية الوطنية لم تسجل أي خلل في التزويد بالطاقة، حيت تمت تلبية حاجيات السوق الوطنية بالكامل، مشيرة الى أن المادة الوحيدة التي حصل فيها خلل هذا العام في التزويد هي مادة الغاز الطبيعي. 

ونوهت السيدة بنعلي إلى أن الحكومة تمكنت من حل هذه المسألة وتأمين التزود بالغاز الطبيعي "في وقت قياسي ورغم الأزمة العالمية غير المسبوقة".


عدد التعليقات (12 تعليق)

1

K

الدق تم

حتى جات الدقة مل الفوق عاد ولات سامير مهمة، كامونيين

2022/07/18 - 09:55
2

محمد

الحل المتاخر

الإسراع بعودة دعم المحروقات تزامنا مع تشغيل المصفاة تحت إشراف الدولة وابعاد الخواص مصاصي الدماء

2022/07/18 - 10:18
3

حمدون

أش كتبلوري علينا

ينبغي التعاطي معه بشكل معقلن مع ضرورة بلورة تصور واضح في تدبير ومراعاة مصالح الدولة المغربية كمستثمر محتمل وكذا مصالح اليد العاملة للشركة ومصالح ساكنة مدينة المحمدية". ملي تشوف المسؤول كيهدر بهاد المصطلحات...معناه كاين النبق

2022/07/18 - 10:40
4

تخربيق تشيار خاوي

تشكيلة زبل

تراكم مشاكل اعتراف ظمني ان حكومات السابقة واحزاب الاغلبية وبعض اعضاءها مازالو شاركوا في هده جريمة عدم تدخل في وقت مناسب لاقاف مشاكل وعدم خوصصتها الأسباب بلاء هم الاحزاب الفاشلة جميع اديولوجيات خير دليل مايقع اليوم

2022/07/19 - 12:17
5

tazi

كدب

الوزيرة قالت انه الحاجة للمغرب بلاسمير.....فهي تخدم مصالح رءيسها فقط ولا تهتم لحالة المواطن

2022/07/19 - 06:07
6

ALAMI

[email protected]

MADAME N’A RIEN CONFIRMÉ SUR LA REPRISE DE L’ACT DE LA SAMIR CE QU’ELLE DIT C’EST QUE L’APPROVISIONNEMENT EN CARBURANT NE SOUFFRE D’AUCUN PROBLÈME

2022/07/19 - 06:24
7

Saïd meq

باراكا من المراوغة

اقناع النواب ليس هو طمانة للمواطن المقهور،لاسمير خاصها تخدم وعاجلا بعيدة عن المزايدات السياسية المشؤومة والمفظوحة.الحلول البديلة لن تفيد في شيء.الحاصل والاولى ان يحاسب كل من تسبب في توقف هذا المشروع الضخم حتى طاله النسيان والاهمال على مدى 20سنة مضت.كفى اتقوا الله!

2022/07/19 - 07:07
8

الحسين الاشهب

إحداث صندوق التضامن

في ظل تداعيات ازمة المحروقات والحرائق والفياضانات والزلازل اذا قدر الله على الدولة إحداث صندوق التضامن في هذا الشأن يساهم فيها جميع المواطنين والشركات والمؤسسات الإقتصادية.

2022/07/19 - 09:51
9

رشيد

مكاين حل

هادو غير شافو غيبدا الصداع بغا يهضرو عليها و يسكتو المواطنين و يدوزو بينا واحد العامين ديال المشاورات و عرض الحلول. و من بعد غينقص البترول و غيقولو لينا صافي لقينا الحل راه البترول نقص و ينقصو واحد 2 دراهم. و نبقاو هكذا حتا تكمل الحكومة 5 سنين و يكولينا اخنوش صافي راني دخلت ارباح 30 عام شوفو شي حكومة أخرى

2022/07/19 - 12:30
10

عبدو

حسبنا الله ونعم والوكيل

كل هده الصراعات السياسية و المزايدات بفعل فاعل لنهب الشعب المقهور و المضلوم إنها ليست لاسمير بل البقرة الحلوب بدون ولد ،( العجل،,) هدفهم الوحيد والاوحد هو جعل المصفات خارج الخدمة لتشتيت الإنتباه ....؟

2022/07/19 - 07:49
11

شوكري ادريس

شركات بيع المحروقات تبث كالفطر عيل طرقات بلادي

لا ياخذكم شكاصحاب أن المغاربة يعلمون ان الموزعين الوقود ارادوا الاستحواذ علي بيع المدة المربحة جدا و علي رأسهم السيد اخنوش و طوطال الفرنسية و شيل البرطانية يعلمون ان لسمير ستلجمهم عن ارباحهم الطاءلة.هلعلمتم عدد الشركات بيع المحروقات نبثت ك الفطر علي كل طرقات المغرب.

2022/07/19 - 09:21
12

rachid sale

مدينة وارزازات

كيف يعقل ان تعلن الحكومة ان المغرب مقبل على الدخول الى نادي الدول النفطية في حين تم اغلاق المصفاة الوحيدة في البلاد دولة بدون استراتيجية دولة اللوبيات

2022/07/20 - 12:05
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات