صندوق المقاصة : إصلاح حتمي لكن التكلفة قد تكون باهظة
إيلاف
فجّر طرح ملف إصلاح صندوق المقاصة وحجم الزيادات التي يتوقع أن تطال المواد المدعومة من طرف الدولة لغطا كبيرا، وتحول إلى حديث الشارع في المغرب، وسط تخوفات من أن يكون وراء تفجر موجة احتجاجات عنيفة في هذا البلد، الذي اختار التغيير بطريقة سلمية.
علامات استفهام
ورغم أن قرار الإصلاح جاء متأخرا، إلا أن توقيته ومنهجية تطبيقه يطرح الكثير من علامات الاستفهام، في وقت ينتظر أن تفتح الحكومة نقاشا واسعا بخصوصه، علما أن الطريقة التي جرى بها تداول التنزيل الفعلي والنهائي لنظام المقاصة الجديد بعد إصلاحه خلق "بلبلة" في المجتمع المغربي.
وفي هذا الإطار، قال حسن طارق، القيادي في حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المعارضة)، إن "إصلاح صندوق المقاصة شيء ضروري ولا يحتمل نهائيا التأجيل"، مشيرا إلى أن "التكلفة المالية لهذا الصندوق أصبحت عبئا على المالية العمومية لم تعد قادرة على تحمله".
لا يؤدّي وظيفته
ومن ناحية الاستهداف الاجتماعي، يوضح حسن طارق، في تصريح لـ"إيلاف"، أنّ صندوق المقاصة "لا يؤدي وظائفه الأصلية، إذ إنه لا يساعد الفقراء والفئات المهمشة والضعفاء بالقدر نفسه الذي يساعد فيه كبريات المؤسسات الصناعية".
وأضاف القيادي السياسي "الإصلاح ضروري والمنهجية تحتاج إلى نوع من التدرج، وتعبئة وطنية، ومزيد من الشرح"، وزاد مفسرا "يجب أن تكون مناقشة واسعة. القرار ستكون له انعكاسات، لأنه إصلاح صعب وستكون هناك مقاومات، غير أنني لا أعتقد أن هناك حلا آخر".
الطبقة المتوسطة ستتضرّر
من جهته، أكد محمد اليوحي، أستاذ الاقتصاد في جامعة بن زهر في أكادير، أن الإصلاح يمكن تقسيمه إلى شقين، الأول سيستفيد منه أصحاب الدخل المحدود والطبقات الفقيرة التي ستستلم مجموعة من المبالغ المالية، أما الشق الثاني فيه الطبقة المتوسطة والطبقة المتوسطة العليا، التي ستتضرر لأنها ستحرم من الدعم الذي تخصصه الدولة لبعض المواد الاستهلاكية".
وأوضح محمد اليوحي، في تصريح لـ"إيلاف"، أن "هذه السياسة الجدية ستضرب القدرة الشرائية لهذه الطبقة، التي هي أصلا في تراجع مستمر بفعل الموجات التضخمية التي عرفها المغرب، في السنوات الأخيرة، وأيضا بفعل ازدياد الحاجيات لدى الطبقات المتوسطة".
وأضاف المحلل الاقتصادي "الطبقة المتوسطة يمكن اعتبارها قاطرة للصناعة في أي دولة، وبإضعاف قدرتها الشرائية فإننا سنؤثر في الاستهلاك بصفة عامة في الدولة، ما سيؤدي إلى انخفاض الاستثمار والتشغيل وتفجير مجموعة من المشاكل الاجتماعية".
ويرى أستاذ الاقتصاد في جامعة بن زهر في أكادير أن "الحل بالنسبة إلى صندوق المقاصة هو أن يندرج الإصلاح في إطار كامل وشامل، وجامع للمنظومة الضريبية بصفة عامة، لأن هذا الصندوق تموله الضرائب، وبالتالي على الحكومة، قبل إصلاحه، أن تسعى إلى الرفع من التحصيلات الضريبية، وهذا عن طريق تغطية الاقتصاد غير المهيكل، وفرض الضرائب على بعض القطاعات التي تدخل في خانة الريع، والتي ما زالت معفية من الضريبة، إذ إنها يمكن أن تشكل مصادر مهمة لخزينة الدولة، وستمكن من مقاومة الضغط على صندوق المقاصة في ما يتعلق ببعض المواد الاستهلاكية الضرورية".
وقال محمد اليوحي "النقطة التي أريد أن أؤكد عليها هي أن الطريقة التي ترى بها حكومة بنكيران مساعدة الضعفاء عن طريق الدعم المباشر ربما ستحمل مجموعة من المخاطر والاختلالات".
وخصصت الحكومة، في سنة 2013، 40 مليار درهم لدعم المواد الأساسية، مقابل 32 مليار درهم، في سنة 2012، أي ما يعادل 3.52 مليارات دولار أميركي.
وتشير التوقعات إلى أن تصل ميزانية الصندوق نفسه إلى 49 مليار درهم تعادل 5.666 مليارات دولار في العام الجاري، في حالة عدم اتخاذ أي إجراء إصلاحي.
هذا عار
ان تمنح قطعا ارضية عبارة عن هكتارات ،ويمولها اصحاب الشكارة،وفي الاخير يستفيد هؤلاء من تعويضات عما صرفوه حيث يصبح كل شيء مجانيا فهذا غير معقول،والامثلة كثيرة في المناطق الفلاحية بجهة الغرب.......اليس هذا منكرا.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
شامة
مشكل الاصلاح
معادلة بسيطة اصرار على تمرير الاصلاح الحتمي الذي في حقيقته تخريب = ثورة حتمية ستأتي على الاخضر واليابس وسبب هذه الكوارث هي عدم وجود اصلا اقتصاد بمفهومه العصرييمثل اقتصاد منتج بل اقتصاد ريعي وضريبي يعتمد على فرض ضرائب على المواطنين دون اي فائدة مما اصبح معه المواطن غير قادر على اي ضريبية او رفع اسعار في الوقت الذي نجد الحكومة تبذر اموال الشعب في زيادات للموظفي مجلس المشتشارين 3 مليون ستيم وسيارات فارهة 4*4 و تجهيزات غير ضرورية والسبب الذي افاض الكأس هو الزيادات التي اتت بها ثورة العربية للموظفين 500 درهم للجميع الموظفين وزيادات خاصة للبعض الوظائف التي وصلت الى 60 وحتى 70 /100بالاضافة الى ان صندوق لا يراقب اموال الدعم التي تدعم بعض المنتوجات التي اصلا يتم الغش فيها مما يضطر المواطن في الوقت الذي يشتري قنينتي غاز يشتري 3 وبالتالي ارتفاع نكلفة دعم بالاضافة الى سيارات الدولة التي تقدر بالف تستعمل من طرف موضفين كانها ملك لهم ويتم تعبئتها بالبنزين من جيب المواطنين و بالتالي اي اصلاح ينبغي ان يبدا بمحاربة كل اسباب التبذير والفساد وليس المواطن هو سبب الرئيسي كما تريدون الادعاء
لازلت احلم في بلد يصعب فيه الحلم
رئيس الحكومة
اتمنى ان يستفيد الشباب المعطل ولو ب500 درهم على عدم وجود فرص الشغل بالمغرب عوض ان يتجه الى اوروبا او يجلس في المقهى ومن يقول بان الشباب المغربي لايجتهد في البحث عن عمل فضع اعلان واضحا لعمل ما و باجرة تحقظ كرامته وكرامة ابويه وسترى عدد الطلبات .
علي
الفتنة
إن هده الحكومة تريد زرع الفتنة في هدا البلد .تريد أن تدعم الفقراء ثم الزيادة في المواد الرئيسية .سؤال لهده الحكومة ما هو المعيار الدي اتخدته لتحديد الفقير وإدا افترضنا دلك ما هي الوسائل التي ستتخدها لإيصال الإيعانة لأصحابها إنني أشك في دلك موظف أجرته مثلا 5000 درهم متزوج وله أربعة أبناء عاطلين عن العمل ويوجد كدالك تحت كفالته أمه وأبوه هل هدا الموظف فقير أم غني في نظر الحكومة
الياس حسن
الضراءب اولا
خص كلشي اخلص الضريبة في البلاد عندنا تقريبا 40 في الماءة لخلصوها الباقي كيدفع الرشوة باش ميخلص. الموظفين في الضريبة وفي الجماعات المحليةهم المسؤولين على دالك. كاين لكري 20 دار ميخلص ولو درهم واحد كضريبة كاين لدخل الزبابل ديال الفلوس ميخلص حتى سنتيم كيعطي الرشوة فقط لكروش الحرام . هاد شي خطر راه الزيدة كضر الطبقة الفقيرة 70فالماءة .موظفين االدولة كيخدمو 2ساعات في النهار تمشي لصيبطار متلا بعد12زوالا ماتلقى حتى واحد الا لقيت شي واحد وسولتيه ادور فيك ونفس شى ينطبق على باقي القطاعات .البلاد فيها السيبة كيشدو الفلوس بالمجان.......................
maworo
[email protected]
فقيراً يبكي فقلت ما الخبر ؟ **** قال :راتبي تلاشى وليس له اثر وطلبت من الصراف سلفة فاعتذر***وكل شئ زاد سعره إلا البشر الأغنام والجِمال والدجاج والبقر****والألبان والأجبان والفواكه والخُضر. فقيراً يبكي وابن آدم لايزال ذليلاً ومحتقر****وازداد الفقر بين العوائل والأسر والراتب ينتهي قبل نصف الشهر****و الدنيا تسير من جرفٍ لمنحدر فقلت له :إذا ابتليت بالهم والكدر****قم وصلِ لله ركعتين قبل السَحَر .فهو يرزق من دعاه بجناتٍ ونهر****وتأمل في الطبيعة وضوء القمر واستمتع بشذى الورد ولون الزهر****وأعلم بأن الحياة ليست مستقر
ادريس
صندوق المقاصة: إصلاح حتمي لكن التكلغة قد تكون باهظة
السلام عليكم . اعتقد ان الشعب المغربي سيدفع ثمنا باهضا نتيجة ما يسمى باصلاح صندوق المقاصة . ما يقال عن دعم الطبقة الفقيرة ليس الا زوبعة غبار لإخفاء سياسة الحكومة في ضرب الطبقة العاملة و تملصها من التزاماتها امام المواطن البسيط .لأن ما يقال عن استفادة الشركات و المصانع من دعم صندوق المقاصة هو كلام تضليلي لأن الشركات تعتمد تكلفة الإنتاج في تحديد ثمن المنتوج الذي سيأدي ثمنه الموان العادي و بالتالي فالزيادة في المواد الأولية من سكر و دقيق و زيت و غاز و حليب ووووووو ستسقط في الأخير على رأس المواطن المغلوب على أمره.و أتمنى أن أكون مخطئ
أنا
الدخان يتصاعد
سعي حزب العدالة والتنمية جاهدا إلى حذف صندوق المقاصة وإيجاد مسوغ سياسي مقبول للتمكن من تقديم مساعدات مادية مباشرة لبعض الأسر والأفراد اعتمادا على شروط ومعايير غير واضحة، رغم المؤشرات الهلامية التي ستتضمنها البطاقة المعدة والتي ستعبؤها ملايين الأسر. فهذا الإجراء ليس إلا تمرة التفكير السهل والحلول البسيطة في إصلاح صندوق صعب، وبدل التفكير والبحث عن الحلول الاقتصادية والتدبيرية والرقابية الممكنة لضمان الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين وتوجيه المواد المدعمة للاستهلاك الأسري وضمان تنافسية المقاولات وتوفير الشغل والأجور الكريمة والتغطية الصحية والتعليم الجيد للمواطنين والمواطنات ولملايين المعطلين والأجراء، ولمهمشي القرى والبوادي المغربية المعزولة، بدل التفكير الصعب الذي على ما يبدو لا تتوفر الحكومة على الكفاءات والنفس الضروري لذلك، تفضل الإجراء الخيري وتقديم المساعدات الظرفية وفسح المجال للاستغلال السياسوي، مما سيبقي ملف الإصلاح الفعلي معلقا ومفتوحا على العديد من التداعيات. لكن من المؤكد أن تأزيم القدرة الشرائية للمواطنين والأسر التي ستعاني كثيرا مع الزيادات المهولة وغير المسبوقة في أسعار المواد الأساسية، سواء التي ستتلقى بعض الدراهم بدعوى الدعم أو التي ستحشر قصرا في خانة الميسورين، سيكون القنبلة التي ستفجر غضب الشارع أمام شعبية حزب العدالة والتنمية والدولة وتبدد الثقة التي وضعها فيه الناخبون والتي يجب التذكير بأنها لا تتجاوز مليون صوت مقابل ملايين المقاطعين للعبة، والذين لن يزيدهم مثل هذا الإجراء إلا إصرارا على العزوف وإيمانا بأن الانتخابات مجرد موسم حصاد للأحزاب ولبيع الأوهام للمواطنين
ابو هبة
لقد ندمنا
لقد ندمنا حينما منحنا اصواتنا للعدالة والتغبية لانهم عاجزون على تدبير المرحلة واخلوا بكل التزماتهم ولايملكون رؤية واضحة وستراتجية بارزة المعالم ان حكومة بن كران قليلة الخبر والحنكة السياسية انهم يفتقرون انضرة الثاقبة وفهم حقيقة الاشياء انهم يدهبون بهذا الوطن نحو الهاوية.
madloum hta l3dam
islah lmakassa
haydou da3m li les riches mn lmawad lassassiya ola massitou lakhrine ollah hta tkawdouha attention attention attention fiko a lbachar wa 3ikooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooooo aw dal hada