الصراع بين الحكومة و"بيم" يصل نهايته أخيرًا.. وهذه تفاصيل اتفاق حال دون إغلاق المتاجر التركية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
بعد شد وجذب دام حوالي 5 سنوات، أسدل الستار أخيرا على واحد من أطول الخلافات التجارية، والذي كاد أن يتسبب في إصدار الحكومة، لقرار غير مسبوق يقضي بوقف أنشطة سلسلة متاجر "بيم" المنتشرة في عدة مدن مغربية.
فقد وقع وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، ورئيس مجلس إدارة "بيم" المغرب، هالوك دورتلو أوغلو، يوم أمس الأربعاء، على اتفاق جديد يقضي بالتزام الشركة بتزويد محلاتها بالمنتجات المحلية الصنع، بدل الاعتماد بشكل كبير على السلع المستوردة من تركيا، وخاصة فيما يخص المواد الغذائية والنسيج.
هذا والتزمت الشركة التركية، بموجب الاتفاقية الجديدة، بالعمل على تعويض الواردات بمنتجات من صنع مغربي، وذلك بهدف الوصول إلى 80 في المائة بالنسبة للمنتجات الغذائية، و90 في المائة فيما يخص المنسوجات، مع حلول سنة 2025.
للإشارة فإن الصراع بين الحكومة والشركة التركية اندلع في عهد الوزير مولاي حفيظ العلمي، وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي آنذاك، والذي هدد بسحب الترخيص من "بيم" لاعتمادها بشكل مبالغ فيه على السلع الرخيصة المستوردة من تركيا، وتسببها في إفلاس ما يقارب 60 محلا تجاريا في كل حي مغربي يتواجد فيه متجر تابع للشركة.
ملاحظ
الشراكة والتنافس في مصلحة المستهلك
ما لا نفهمه لماذا سلعنا مرتفعة الثمن رغم أن يدنا العاملة ارخص يد عاملة وتعمل في الغالب بلا حقوق مثلا عامل محطة بنزين بأوربا يتقاضى 5مرات من المغربي وشركته أرباحها أقل من شركاتنا وتؤدي الضراءب وتعطي للعامل حقه ونحن نتج سلع سيءة ويثمن مرتفع ومع ذلك تفرضها على المستهلك بصنع في المغرب يجب البحث عن الخلل ولكي نحسن منتجاتنا يجب السماح للمنافسة
Simo
[email protected]
Pourquoi on signe un libre échange lorsque nos activités industrielles et agricoles sont faibles et non compétitives . Sur les 56 accords de libre échange nous sommes déficitaires !
الشمالي
بيم والحكومة
ههههه وماذا عن شركات السيد المستعمر؟؟