هل هي بداية انقشاع غيوم الأزمة؟.. المغرب يفوت صفقة ضخمة خاصة بخط "تي جي في" الجديد لصندوق الإيداع الفرنسي

أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- علاء المصطفاوي
أعلنت مجموعة صندوق الإيداع الفرنسي، عن استحواذ شركة "إيجيس" التابعة لها، على صفقة ضمن مشروع إنجاز خط القطار فائق السرعة الذي سيربط بين القنيطرة ومراكش.
وحسب ما نشرته المجموعة الفرنسية على موقعها الإلكتروني، فإن الصفقة تتعلق بالإشراف على المراقبة الخارجية لأشغال الخط السككي الجديد، وإنجاز الدراسات المرتبطة به، في مقطع يمتد على طول 430 كيلومتر.
وكانت ذات الشركة قد شاركت في أشغال إنجاز الخط الفائق السرعة بين طنجة والقنيطرة، حيث جدد المكتب الوطني للسكك الحديدية ثقته فيها.
هذا واعتبر عدد من المتتبعين هذا الإعلان بمثابة مؤشر على بداية تحسن العلاقات الثنائية بين المغرب وفرنسا، خاصة وأن الأنباء المتداولة كانت تؤكد توجه المملكة نحو منح مشروع الخط السككي فائق السرعة الجديد بالكامل للصين، كما تم ربط هذا التحول بالمكالمة التي قالت وسائل إعلام فرنسية أن الرئيس ماكرون أجراها مطلع الشهر الجاري مع الملك محمد السادس، والتي امتدت لأزيد من نصف ساعة.
نهار سعد
هرمنا ونحن نثوق للاستقلال
صفقة مثل هذه مؤشر اخر على سياسة الابتزاز ولي الذراع الذي تنهجه معنا بعض الدول باستغلال صراعنا المستميت على سيادتنا الوطنية وعلى مغربية صحراءنا فإلى متى نعيش تحت وطاة الاستعمار والاحتلال من طرف من اغتنوا على حسابنا وبنوا اقتصادهم على انقاض ثرواتنا سواء منها الطبيعية او البشرية ووواااسفااااه
رضا
التركيز على الهامش
تركيز كله على المحاور التي خلفها الاستعمار...كان من الأجدى مد خطوط القطار العادي إلى اكادير والعيون جنوبا ووارززات شرقا لكي تتسع الشبكة نحو جل جهات البلاد...لكنهم بشكل غير مفهوم كل اهتمامهم منصب على الخط الكلاسيكي طنجة الرباط مراكش وكأن المغرب كله منحصر بين مراكش وطنجة...المنطق والأولويات تفرض أولا تمديد القطار العادي نحو جل جهات البلاد العيون ووارززات وبعد ذلك لو توفرت الإمكانات مد خطوط قطار سريع....
امير
امير
المهم بالنسبة للمغرب ان تكون الصفقة في صالح الطرفين، وسننتظر ما ستقوم به فرنسالصالح المغرب وهي تعرف جيدا ماذا نريد منها، والزيارة المقبلة الماكرون هي من يتحدد ذلك، بل الامور حسمت، وعلى بلادنا منح الصين صفقة القطار السريع بين مراكش واكادير الصين فورا. هكذا سيعدد المغرب شركاؤه ومصالح.اي كلام آخر فهو غير ذي معنى.
ادريس
من المهيمن؟
لا اظن شركة فرنسية تغير او تؤثر على العلاقة الدولية.بينما الاقرب للواقع هو تواجد فرنسا ضمن حلف الناتو .الجزاءر موالية لروسيا .ما يجعل العلاقة الفرنسية الجزاءرية جد محدودة في مصلحة الغاز بحيث لو كان المغرب منتجا للغاز لتخلت فرنسا عن الجزاءر.فتبقى العلاقة الفرنسية المغربية في اطارها الشمولي مع الاتحاد الاروبي
عبده
ربما
بالرجوع إلى بنود اتفاقية اكس ليبان نجد احتكار فرنسا للخطوط السككية إلى غاية 2055. كانت هناك اشاعات تقول ان الولايات المتحدة وإسرائيل ستؤدي عن المغرب دفعة واحدة ما سيدفعه لفرنسا لغاية 2055 مقابل امتيازات ضخمة في الاستثمار في الصحراء المسترجعة.. ولكن يبدو أن الدولتين رفضتا أو كانت مجرد إشاعات.
Abderrahim laknouz
فن المراوغة
كانت خطة التصعيد خطة ذكية من المغرب،استغلتها فرنسا لتأخذ ما تريد من الجزائر عبر مجموعة من التوقيعات أهدتها الجزائر لفرنسا ضدا في المغرب ودون مقابل لعقود طويلة(الغاز والبترول).فرنسا أظهرت للجزائر أنها تعادي المغرب لكن هي في الحقيقة تخدم مصالح المغرب....قريبا ستحل الأزمة الصامتة وترجع المياه إلى مجاريها برجوع التأشيرات واعتراف فرنسا بمغربية الصحراء......والمغرب طالع رابح نازل رابح
Bentaieb hicham
المغرب أولا
فرنسا التي اصبحت تتآمر مع عصابة الكابرانات ضد المغرب.. فرنسا التي منعت التأشيرات عن المغاربة بحجة محاربة الهجرة .. فرنسا التي تتمنع عن الاعتراف بعدالة الاقتراح المغربي بالحكم الذاتي كحل لمشكل بالصحراء المغربية...