بعد الإطاحة بالرئيس الداعم لـ"البوليساريو".. البيرو تستأنف الاتصال مع المغرب للحصول على الأسمدة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
بعد الإطاحة بـ"بيدرو كاستيلو"، الرئيس المؤيد لطريح البوليساريو الانفصالية، دجنبر المنصرم، بتهمة الفساد أحيل بموجبها على القضاء؛ شرعت دولة "البيرو" في استئناف الاتصال مع السلطات المغربية من أجل الحصول على الأسمدة.
ووفق تقارير "بيروفية" متطابقة، فإن "دينا بولوارت"، الرئيسة الجديدة لـ"البيرو"، التي ستظل على رأس الدولة إلى غاية 2026، سمحت بـ"استئناف الحوار مع المغرب للغرض نفسه".
التقارير نفسها أوردت أن "وزارة التنمية الزراعية والري في بيرو استأنفت محادثاتها مع سفارة المغرب في البيرو، من أجل الحصول على تبرع بقيمة 150 ألف طن من اليورهات لدعم المزارعين البيروفيين".
وزاد المصدر عينه أن "الوزير ينسق مع سفارة المملكة المغربية للاطلاع على هذا الملف"، مردفا أنه "سيعقد اجتماعا مشتركا قريبا مع الهيئة الزراعية ووزير الشؤون الخارجية".
وفي هذا الصدد؛ قال كريستيان بارانتس، نائب وزير تنمية الزراعة العائلية والبنية التحتية الزراعية والري، (قال): "سنبلغ عن الإجراءات التي تم اتخاذها".
تجدر الإشارة إلى أن "البيرو" من دول أمريكا اللاتينية التي غيرت موقفها من الصحراء المغربية مرات عديدة منذ ثمانينيات القرن الماضي.
محمد السالمي
ليس عيبا لكن بشروطنا
لتلبية هدا الطلب وجب اولا الاعتراف بمغربية الصحراء يليه فتح قنصلية في الاقاليم الجنوبية ثم توقيع عقد يتظمن احد بنوده إن تغير الحكم في البيرو وافرزت الانتخابات رءيس يؤيد اطروحة الانفصال ان يسدد قيمة 150 طن من اليورهات المقدمة كهبة لسابقه قبل ان يفكر في اعادة الاعتراف بميليشيات البوليساريو بسعر وكانه قرض دو فاءدة وليس كهبة كي يقطع طريق الاسترزاق بوحدتنا الترابية
مغربي ١٩٥٦
الفلاحة العابرة للقارات
ليس هذا بالكافي بل يجب البحث عن أراضي زراعية في البيرو لاستغلالها فلاحيا لإنتاج الحبوب و كل ما هو استهلاكي للماء كالنباتات الزيتية مع ضمان استفادة الفلاح البيروفي من كافة حقوقه المادية و المعنوية