أسابيع قبل "عيد الأضحى".. هل ترفع الحكومة "الحرج" عن فئات عريضة من المغاربة وتستجيب لمطالبهم؟
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
لا زال موضوع إحياء شعيرة "عيد الأضحى" بالمغرب، يثير كثيرا من الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي، سيما في ظل استمرار ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء بصنفيها بشكل غير مسبوق، حيث يرى كثير من المتابعين والمهتمين، أن الظرفية الحساسة التي تمر منها بلادنا بسبب تداعيات الجفاف، تفرض "إلغاءها" هذه السنة.
وفي الوقت الذي لم تحسم فيه الحكومة بشكل نهائي في قرار "إلغاء عيد الأضحى"، ترى فئة عريضة من المغاربة أن إحياء هذه الشعيرة هذه السنة، ستكون له عواقب وخيمة على جيوب المواطنين، في إشارة إلى أن أسعار أضاحي هذه السنة ستعرف زيادات صاروخية، قد تتراوح بين 1500 و 3000 درهم مقارنة مع السنة الماضية، وفق ما أكده مهتمين بالقطاع.
لأجل ذلك، يرى كثير من المتابعين أن إقرار شعيرة العيد هذه السنة، سيضع فئات عريضة من الآباء وأولياء الأمور في "حرج كبير" مع أبنائهم، بالنظر إلى الارتفاع الصاروخي المرتقب في أسعار الأضاحي التي لن يكون في مقدورهم توفيرها، خاصة أن جيوب المغاربة أنهكتها الزيادات المتتالية التي عرفتها جل المواد الاستهلاكية خلال الشهور الماضية، بسبب تداعيات أزمة الجفاف التي عرفتها بلادنا من جهة، وارتفاع أسعار المحروقات من جهة أخرى.
ولا يستبعد كثير من المهتمين أن تكون هذه الشعيرة مسببا لمآس اجتماعية عديدة، في إشارة إلى أن فئات عريضة من المغاربة تضطر إلى بيع أغراضها المنزلية أو الاقتراض خشية السقوط في "نظر أبنائها"، حيث تكون هذه الفئة الهشة محكومة بهواجس نفسية وأخرى اجتماعية، تجبرها على فعل أي شيء مقابل رسمة بسمة في شفاه أبنائها ولو كلفها ذلك بدل ما لديها..
وجدي مر من هنا
هراء
إنها شعيرة دينية للتقرب من الله سبحانه و تعالى و ليس لإرضاء الأطفال، هكذا تكون التربية. يجب أن نربي أطفالنا على هذا الأساس. كل حسب استطاعته، أن لم تستطع شراء الكبش، اشتر خروف، أو ماعز أو نعجة. لا تنادي بالإلغاء إلا إذا كان عيد الأضحى سيضر بالقطيع الوطني ككل.
Ahmed
عيد الاضحى
بعد عيد الأضحى قد يرتفع ثمن كيلو لحم الخروف ما فوق 150 درهم و السبب في ذلك أن هناك عجز بنسبة مليون رأس في العيد حسب الأرقام الرسمية مما سيؤثر على الخصاص في قطاع الماشية لمدة قد تصل إلى ما فوق اربع سنوات او اكثر ، و يصبح ثمن كيلو اللحم الغنم غير متاح لبقية الطبقة الاجتماعية .
فهمي
همس
سنة لمن استطاع إليها سبيلا ،شتانا بين الواقع والوقائع والجانب الديني لعيد الأضحى، فالوازع الديني اليوم يظهر منه الفعل الإجتماعي فقط ( الفعل حسب الآخر ،الجار المحيط القريب لنيل رضى الناس ) إلا القليل القليل الذي يفعل من أجل أن يرضى عليه الله سبحانه وتعالى ،وجب الأخذ بعين الإعتبار سيكولوجية الكتلة ومدارات تغيراتها الحلزونية !!!
الحداد
الحالة صعبة جدا
نطالب بإلغاء عيد الاضحى لانه سيكون كارتي على فئة عريضة من المواطنين اللذين لا يتوفرون على دخل قار وادا فعلت الحكومة هذا الالغاء سيدخلون الفرحة على فئة عريضة من لا دخل لهم وما اكترهم كل ما اقترب العيد ترتفع حرارة الحالة النفسية وتكتر التوترات في الشارع والمعارك على اتفه شيء
مغربي و صافي
راها غير شعيرة
سيضع فئات عريضة من الآباء وأولياء الأمور في "حرج كبير" مع أبنائهم، بالنظر إلى الارتفاع الصاروخي المرتقب في أسعار الأضاحي التي لن يكون في مقدورهم توفيرها؟؟؟؟؟ و علاش غادي يتحرج؟؟؟؟ راها غير شعيرة ماشي حتى فرض. اللي ماعندوش، ما يشريش. المشكل هو أنه كاين اللي ما كيصليش و ما كيزكيش و لكن هو الأول كيتسلف باش يعيد و يشري حولي قدام الناس و الجيران و العائلة. فهم تتسطى
نهار سعد
نترقب الحدث
شخصيا اتمنى صادقا ان تلغى شعيرة عيد الأضحى فقط لكي يحرم برلمانيوا الأمة وبعض المسؤولين من أضحية العيد المجانية والتي يحصلون عليها كل سنة على حساب ميزانية الدولة في الوقت الذي يتقاتل فيه المواطن العادي لاقتناء أضحية العيد بعناء ومشقة