الأكباش المستوردة تبعثر أوراق "الشناقة" ومخاوف وسط الكسابة من تكبد خسائر فادحة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- إلهام آيت الحاج
على بعد أيام قليلة من حلول عيد الأضحى المبارك، لازالت الآلاف من رؤوس الأغنام المستوردة تتوافد على أسواق بيع المواشي بجل المدن المغربية، كتدبير حكومي الهدف منه توفير عرض كاف من الأضاحي للمواطنين، والمحافظة على القطيع الوطني الذي تضرر جراء شح التساقطات المطرية وارتفاع كلفة الأعلاف.
هذا الإجراء الاستثنائي الذي أقدمت عليه الحكومة، عبر تقديم دعم مالي للمستوردين محدد في 500 درهم عن كل خروف، كان له وقع مباشر على الأسواق، حيث لاحظ جل المغاربة وجود الأضاحي بوفرة مؤخرا، الشيء الذي انعكس بشكل ملحوظ على أسعار البيع، مما كبد "الشناقة" والوسطاء خسائر كبيرة، بعدما كانوا يمنون النفس في استغلال الظرفية الحالية لتحقيق ارباح كبيرة، خاصة وان الجميع كان يتحدث قبل بضعة أسابيع عن غلاء غير مسبوق في اسعار الخرفان.
لكن ما يثير القلق حاليا هو ارتفاع أصوات مجموعة المربين المغاربة، المطالبين بضرورة وقف الاستيراد وسحب جزء من الأضاحي الأجنبية من الأسواق، لكون الأسعار الحالية من شأنها أن تكبد الكسابة خسائر فادحة، إذ لا يغطي ثمن البيع كلفة الإنتاج، علما أن هناك حديث عن وجود شحنات أخرى من المواشي لازالت تشق طريقها نحو المملكة.
ويضيف المهنيون أن سعر بيع الكيلوغرام الواحد بالنسبة للكبش الإسباني الحي محدد في 57 درهما، بينما يبلغ ثمن خروف من سلالة تمحضيت 67 بينما الصردي يرتفع إلى 69 درهما، مما يجعل المنافسة غير "شريفة"، حسب تعبيرهم.
حسم
تبا للشناقة والانتهازيين
كل واحد يدافع عن مصالحه دون مراعاة لجيوب المواطنين اللدين تكبدوا اضرارا مند كوفيد الى الان وما عرفته كل المواد وحاجيات الحياة في بوجدور على سبيل المثال المسافيدين بالمجان من الخرفان المحسوبين على المخيم بيغت خرفان صغيرة ب 4000 درهم ثمنها السنة الماضية لا يتجاوز 1800 درهم دالك بفعل الشناقة اللدين لا يرحمون ولا مراقب لهم داخل الاسواق زد على دالك قلة العرض فبوجدور لحد الساعة لم تصله الخرفان المستوردة لدا نطلب من الكسابة تزويد السوق البوجدوري لقطع الطريق على الشناقة الكثر والمستغلين للبعد من اجل الربح وغياب المراقبة
المغربي
شرود واضح
من يتجول في الأسواق الوطنية، فإنه سيلاحظ غلاء الأضاحي بشكل فاحش، وحتى الآن، لا بوادر عن تخفيض الأسعار رغم عملية الإستيراد ودعم المستوردين، يبقى الأمل في الأيام الأخيرة قبل يوم العيد لنرى هل هناك عودة للأثمان الطبيعية. أما عن الكسابة، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون، لأن ما سيتبقى من رؤوس أغنام، قد لا يكفي نظرا للإستهلاك اليومي العادي ونظرا لموسم الأعراس الذي هو على الأبواب مباشرة بعد العيد.
عبد الله
تضليل
إلى حدود اليوم الاحد 18/06/23،وخصوصا منطقة مكناس ،لا يوجد خرفان مستوردة والغلاء الفاحش لازال مسيطرا على السوق أين هو خروف إسبانيا والبرتغال او حتى خروف الصين المهم أن يكون متوفرا وبثمن مناسب وساكنة المدينة التي لا يعلم بها إلا الله ،نتمنى ونحن في آنتظار أسعار مناسبة في الأيام القليلة القادمة،وعيد مبارك للجميع.
امير
امير
لا أتصور ان الشناقة من فصيلة بني البشر. كيف يعقل لانسان وهو يعرف ان المواطن هدفه شراء أضحية العيد طبقا للسنة وفقط، ان يكون موضوع متاجرة؟؟؟ الشناقة يرتكب معصيتين ، الأولى يضرب ربح الكساب الذي تعب لتسمين الخروف مع علاء العلف والثانية هي يزيد من متاعب المواطن المشتري لتنفيذ سنة الإبراهيمية. مايربحه الكساب كان يمكن ان يكون نصفه لصالح الكساب ونثفه الثاني المشتري. قبح الله تجارة الشناق في أضحية العيد.
سبحان الله
الحق أحق ان يقال
احسن اجراء قامت به الحكومة حتى تتحكم في الاسعار لأن الشناقة و البياعة و الشراية كانوا دائما اكبر رابح من مناسبة العيد و كان الكسابة و العياد هم اكبر خاسر . تخيلوا معي الكسيبة كا تباع ثلاث المرات في نفس اليوم لتحقيق ربح دون رأسمال يكفي فقط أن يتفق الكساب او الشناق مع المشتري ليحل الآخر محله دون ان يؤدي الثمن
أبو سارة
غلاء الاضاحي
اللهم جنبنا جشع الشناقة والكسابة الغشاشين الذين يستعملون بزق الدجاج والسيكاليم في الاعلاف وعندما اصيبوا بخيبة الأمل جراء استيراد الغنم الاوربية التي تمت تربيتها في ضيعات ممتازة وتغديتها علميا بعيدا عن الغش هؤلاء الكسابة المحليين الذين كانوا يعولون على الغلاء الفاحش لزيادة ارباحهم الغير معقولة بدؤوا يتدمرون ويعلقون سماعات على غلاء الاعلاف والمنافسةالغير متوازنة نتمنى أن تزداد اعداد الأغنام المستوردة لجعل الاثمان في متناول الجميع ولاعزاء لمستغلين الازمات في الأسواق
كبش الفدا
منافسة شريفة
قرار الحكومة صاءب لتصبح المنافسة شريفة، فلولا هذا القرار لاصبح العرض اقل بكثير من الطلب و عندها يرفع الكسابة والشناقة اثمانهم الى اعلى مستوى بدون حياء، اما ان ثمن السوق سيفوق الكلفة للكساب فهذا هراء وكذب. لاسبانيا تعرف هذه السنة الجفاف وثمن الاعلاف مرتفع والكساب يؤدي ضرائب عديدة فكيف يصل كبشه رخيصا رغم فاترة الحل الى المغرب ؟
عبد الله الحر
المزيد من خرفان اوربا
على الحكومة أن تدفع في اتجاه ادخال المزيد من الخرفان حتى يستطيع كل مغربي الاحتفاء بعيد الأضحى وهو في غاية الفرح والسرور لأن الثمن لن يرهق جيبه بخلاف الوسطاء الذين أرادوا مص دماء المغاربة باثمنة لم نعهدها حتى في أحلك سنوات الجفاف فتبا لهؤلاء المجرمين.
رزين
مغربي حر
اللهم أمطرنا خرفان اوروبا و جنبنا جشع الشناقة و الكسابة فأنت بنا رحيم .