شغفهم بعيد عن اهتمامات آبائهم.. مجلة فرنسيّة تتعقب مسارات أبناء رجال الأعمال والسياسة بالمغرب
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
تعقبت المجلة الفرنسية "جون أفريك" مسارات أبناء وبنات رجال الأعمال والسياسية المغاربة، من قبيل "أخنوش" و"بنصالح" و"بنجلون".
وبدا، وفق "جون أفريك" دوما، أن أبناء هؤلاء اختاروا مسارات مغايرة، ولم يتبعوا خطوات آبائهم، كل وحسب تخصصه ومجال اشتغاله؛ ليكسروا بذلك عادة كانت سائدة لعقود من الزمن.
وهذا حال ابن رئيس الحكومة ورئيس حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز أخنوش، المعروف باسم "أحمد سبينز"، الذي فضّل الأقراص الدوارة على المكاتب الفاخرة لشركة والده القابضة، حسب المجلة نفسها.
كما سلطت "جون أفريك" الضوء على ابنة مريم بن صالح شقرون (وريثة إمبراطورية هولماركوم ورئيسة "الباطرونا" (الاتحاد العام لمقاولات المغرب) سابقا)، التي فضلت ممارسة مهنة الرسم بدل الانضمام إلى إحدى الشركات التابعة (في البنوك أو التأمين أو صناعة المواد الغذائية) من المجموعة التي يرأسها عمها.
وليس كمال بنجلون، ابن عثمان بنجلون، المصرفي ورجل الأعمال الغني عن التعريف في المغرب، بمنأى عما قيل سابقا؛ تقول المجلة قبل أن تضيف أنه لا يتدخل في أنشطة وأعمال والده؛ بل فضل عكس ذلك قضايا البيئة.
هذا وأوضحت المجلة عنيها أن أبناء هؤلاء الزعماء أكملوا جميعهم تعليمهم العالي، سواء في القانون أو المالية أو الهندسة، ما أهلهم لخلافة والديهم؛ بيد أن شغفهم بحرف ومهن وهوايات حال دون ذلك.