المملكة ستصبح قطبا عالميا.. عملاقان آسيويان يختاران المغرب لإنشاء مصنع متطور لمواد بطاريات السيارات الكهربائية

المملكة ستصبح قطبا عالميا.. عملاقان آسيويان يختاران المغرب لإنشاء مصنع متطور لمواد بطاريات السيارات الكهربائية

أخبارنا المغربية

قالت شركة "إل.جي كيميكالز" الكورية الجنوبية، إنها دخلت في شراكة مع "يوشان" التابعة لمجموعة هوايو الصينية لبناء مصنع مشترك لمواد بطاريات السيارات الكهربائية في المغرب بهدف تنويع استثماراتها.

وانضمت "هوايو" إلى عدد متزايد من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية والبطاريات في السعي إلى التوسع بالخارج للاقتراب أكثر من العملاء الأجانب والاستفادة من الحوافز المحلية.

وفي بيان منفصل، قالت تشجيانغ هوايو كوبالت، وحدة هوايو المدرجة بالبورصة، إنها تعتزم بناء مصنعين مع "إل.جي كيميكالز" أحدهما في إندونيسيا والآخر في المغرب ضمن شراكة استراتيجية لتعزيز النمو الدولي.

وقالت الشركة الكورية الجنوبية المصنعة للكيماويات في بيان إن مصنع المغرب سيبدأ العمل في 2026 بهدف إنتاج 50 ألف طن من كاثود بطاريات فوسفات الحديد والليثيوم سنويا بما يكفي لتشغيل 500 ألف سيارة كهربائية من الفئة الأساسية.

وستدخل "إل.جي كيميكالز"، التي تشتهر بتصنيع كاثودات النيكل والكوبالت والمنجنيز، مجال إنتاج كاثودات فوسفات الحديد والليثيوم لمواكبة الطلب المتزايد على هذا النوع من البطاريات الأرخص ثمنا، مع سعى صناعة السيارات لإنتاج المزيد من المركبات الكهربائية ذات السعر المعقول.

وقالت "إل.جي كيميكالز" إن كاثودات فوسفات الحديد والليثيوم التي ستُنتج في مصنع المغرب ستجد طريقها إلى سوق أميركا الشمالية وقد تصبح مؤهلة لتلقي دعم بموجب قانون الحد من التضخم الأميركي، إذ أن المغرب لديه اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة.

ووُضع قانون الحد من التضخم للحد من اعتماد الولايات المتحدة على سلاسل الإمداد الصينية للسيارات الكهربائية.

وينص على الحصول على 40% على الأقل من قيمة المعادن المهمة المستخدمة في بطاريات السيارات من الولايات المتحدة أو أحد شركاء التجارة الحرة للتأهل للحصول على خصم ضريبي 3750 دولارا لكل سيارة. ولدى كوريا الجنوبية اتفاق تجارة حرة مع الولايات المتحدة.

كما أعلنت "إل.جي كيميكالز" عن خطة استثمار إضافية مع "هوايو كوبالت" لبناء مصنع لتحويل الليثيوم في المغرب بهدف بدء الإنتاج بحلول 2025 بقدرة سنوية 52 ألف طن من الليثيوم.


عدد التعليقات (3 تعليق)

1

مواطن مغربي

نعم

اليد العاملة متوفرة وغير مكلفة

2023/09/25 - 11:14
2

said

وبعد.؟!

عندما تكثر السيارات الكهربائية ستكثر الكوارث من حوادث السير

2023/09/26 - 02:15
3

عبد الله محمد

تغيير فرنسا

أصبح لزاما على المغرب الاسراع في استقطاب شركات في صناعة السيارات من اسيا وخاصة من اليابان وكوريا الجنوبية والصين لاحتمال تعويض الشركات الاروبية في حال ما قرروا مغادرة التراب الوطني . وهو احتمال وارد بنسبة كبيرة لان كل ما قام به المغرب في مجال صناعة السيارات فهو يعتمد على مصنعين فرنسيين هما بوجو ورونو ولا قدر الله وقررت السلطات الفرنسية إعادة المصنعين الى فرنسا ستنهار هذه الصناعة بالمغرب

2023/09/26 - 08:44
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات