هذه هي أسعار الغازوال والبنزين المفروض اعتمادها بالسوق المغربي ابتداء من الغد
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - محمد اسليم
اعتبر الحسين اليماني الكاتب العام للنقابة الوطنية للبترول والغاز CDT ورئيس الجبهة الوطنية لإنقاذ المصفاة المغربية للبترول أن أسعار البيع للعموم المفروض اعتمادها، ابتداء من فاتح فبراير الجاري وحتى منتصفه، لايجب أن تتعدى 11.27 درهما بالنسبة للغازوال و11.87 درهما بالنسبة للبنزين، وذلك إذا قررت الحكومة طبعا إسقاط قرار تحرير الأسعار والرجوع لتنظيمها وفق التركيبة، التي تأخذ بعين الاعتبار متوسط السعر الدولي ومصاريف التوصيل وسعر صرف الدرهم وتحديد هامش معقول لأرباح الموزعين، وما فوق هذه الأسعار، فهي أرباح فاحشة يراكمها الرواد المتحكمون في السوق المغربية للمحروقات، يؤكد اليماني.
وخلافا لما يدعيه، بعض الخبراء والمحللون يقول المتحدث في تصريح توصلت أخبارنا بنسخة منه، فإن الثابت اليوم، هو أن أرباح الفاعلين في قطاع توزيع المحروقات، قفزت بشكل مباشر مع التحرير وهو ما تظهر أثاره في حجم الاستثمارات المنجزة في كل مكان وفي انفلات هذه التجارة عن مساراتها المألوفة.. وإن كان المستهلك المغربي اليوم يتحمل قسرا وإكراها، تبعات التحرير الأعمى لسوق المحروقات وإعدام صناعات تكرير البترول، فهل يمكن لبلادنا الاستمرار في تحمل هذه النتائج السلبية؟ وماذا أعددنا لمواجهة شبح الندرة أو الانقطاع في حال تشابكت وتوسعت حرب التقتيل والإبادة ضد الشعب الفلسطيني؟ ولعل المواجهات في المضايق البحرية والقصف لبواخر الغاز و البترول وقائع تفرض علينا الاستنفار وتعبئة كل الامكانيات المتاحة، من أجل تأمين حاجياتنا الطاقية. ومن الأولويات لذلك، وجب العمل بالوطنية والمسؤولية اللازمة، من أجل استئناف التكرير بمصفاة محمد الخامس بالمحمدية والعدول عن تحرير أسعار المحروقات والمراجعة والملائمة لتشريعات القطاع الطاقي لخدمة المصالح العليا للبلاد، يقول الحسين اليماني.
مغربي
لا حول و لا قوة إلا بالله
الشكوى بك لله يا بن كيران. كانت نيتك حسنة لكنها ساذجة و المواطن هو من يؤدي الثمن. كان قبل تحرير قطاع المحروقات يجب ضمان قانون مواز يمنع ما يقع الٱن. من فضل الله علينا أن بنكيران لم يبق على رأس الحكومة و إلا كان سيحرر كل شئ و النتيجة الفوضى و ضياع حقوق الناس بدعوى تمكين الدولة من المال للإستثمار و تفعيل المشاريع.
ابو هارون
المغاربة في غيابات الجب ديال التفاهة
فالحقيقة بغيت نعرف غير كيفاش تايفكرو المغاربة لحد الساعة باقي ما لقيتش راس الخيط حيث أنهم محنين بالجهد مع الكورة وفالمهرجانات والتضامن مع التفاهة بالزربة وعندهم كامل الوقت لذلك فنفس الوقت هوما مقهورين بالغلاء ديال الأسعار ولكن ما فيهم ما يناضل على ويتمسك بالدفاع على حقهم المنهوب من قبل لوبيات الفساد الحكومي والمحروقات وشركات الغذاء والدواء فالبلاد !!! باز اسيدي ماخصنا غير الكورة
عمر
البيضاء
السي اليماني لمن تعادود زبورك اداود المحروقات هي فيد لوبي لايستطيع أحدا ان يتصدى لهم.