ماذا تحقق اقتصاديًّا من إضافة 60 دقيقة إلى ساعة المغاربة؟.. ساري لـ"أخبارنا": ارتفعت تكلفة الطاقة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية ــ ياسين أوشن
مع دنو شهر رمضان كل سنة؛ يعود المغاربة إلى العمل بالتوقيت المألوف منذ عقود (غرينيتش)، عبر حذف 60 دقيقة من ساعة المغاربة إلى حين انقضاء الشهر الفضيل؛ وسط تساؤلات عما حققه المغرب اقتصاديا من هذه الخطوة، التي أثارت سابقا جدلا واسعا على الصعيد الوطني، بعد قرار اعتماد التوقيت الصيفي طيلة السنة وليس خلال فصل الصيف فقط كما هو معمول به خلال سنوات فارطة.
رشيد ساري، خبير ومحلل اقتصادي، ورئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، يرى أن "الأهداف التي تم تسطيرها سابقا تتجلى في المضي قدما في توفير الطاقة والاقتصاد فيها"، لافتا إلى أن "الملاحظ، منذ الاعتماد على هذا القرار، هو استهلاك مرتفع للطاقة؛ أي عكس الأهداف المبرمجة"، مشيرا إلى أن "سنة 2023 سجلت زيادة قدرها 0.8 في المائة، بمعنى 7310 ميكاواط".
وزاد ساري، وفق تصريح له خص به موقع "أخبارنا"، أن "التغيرات المناخية وارتفاع درجة الحرارة عاملان أفضيا إلى عدم توفير الطاقة كما هو مخطط له"، موردا أن "الدراسات التي أنجزت في وقت سابق للتسويق لهذا القرار والدفاع عنه تروم، فقط، ذر الرماد في العيون"، شارحا أنه "ليس هناك تأثير اقتصادي يُذكر لقرار إضافة 60 دقيقة إلى ساعة المغاربة".
المحلل الاقتصادي عينه لفت إلى أن "أرقام الاستثمارات الأجنبية تعيش حالة للاتوازن، والأرقام عرفت مدا وجزرا من سنة إلى أخرى"، مشددا على أن "الساعة الإضافية، في تقديري واعتقادي، لم تفدنا في شيء؛ إذ ليس هناك أي انخفاض لانبعاثات غاز الكربون ولفاتورة الطاقة الكهربية نتيجة إضافة 60 دقيقة".
كما أوضح رئيس المركز الإفريقي للدراسات الاستراتيجية والرقمنة، في ختام تصريحه، أن "المغاربة اليوم، خصوصا في المدن الكبرى، اعتادوا على هذا "التوقيت الصيفي" الذي أصبح بيولوجيا مع مرور الأيام، وتغييره في شهر رمضان سيدفع المغاربة، مجددا، إلى محاولة التأقلم مع ساعة "غرينيتش" ثم إضافة مجددا في 60 دقيقة إلى عقارب الساعة بالمملكة".
مواطن
الساعة الإضافية
لا علاقة لاقتصاد الطاقة بما جاء به المقال، و للتصحيح المغرب يربح مع الساعة الإضافية باعتبار الكمية التي يشتريها من السوق الأوربية حيث التعريفة حسب التقطيعات الزمنية ( tranche horaire) حيث لا يدخل في خانة ساعة الذروة لمدة ساعة و بالتالي ربح تجنب فاتورة أعلى
مراد
المرجو إلغاء الساعة الإضافية
أعمدة الإنارة العمومية مثلا مبرمجة مسبقا على الإشتغال في وقت محدد وتنطفئ وفقه كذلك. المشكل انها تحتفظ بهذا التوقيت طيلة السنة بغض النظر عن الفصول أو تقديم الساعة وتأخيرها. كذلك بعض المدارس والإدارات تبقى فيها الأضواء منيرة حتى أيام العطل. المرجو إعادة النظر في موضوع الساعة الإضافية فهي تبدير في تبدير.
Moi meme
غباء
الشيء ابوحيد الي استافدناه من هاد الساعة هو خرقت لينا العقل اشمن طاقة لي موالف ينعس مع العاشرة غاينعس مع الحادية عشر.الوقت لي كان عليهم يغيروا توقيت العمل من التاسعة للتامنة زايدين ساعة المهم الغباء يغلب