تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة

اقتصاد

02/07/2024 22:36:00

أخبارنا المغربية

تقرير يبرئ الشناقة من التسبب في رفع أثمنة الأضاحي ويحمل المسؤولية لوزارة الفلاحة

أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي 

قال المركز المغربي للمواطنة في تقرير معنون ب “التدبير العمومي لعيد الأضحى 2024”، أن سبب الارتفاع المهول لأسعار الأضاحي خلال هذه السنة، يعود لقلة العرض في رؤوس الأغنام، وليس له أسباب أخرى حاولت وزارة الفلاحة تبريره بها.

وأكد المركز أن “الجميع يقر بأن هذه السنة شهدت أسعاراً قياسية لم يسبق أن عرفها المغرب. ورغم التفسيرات العديدة التي حاول القطاع الوصي من خلالها تبرير هذا الارتفاع، يبقى العرض المنخفض هو السبب الرئيس لهذا الارتفاع. وهي معادلة لا يمكن التشكيك فيها، فقد أدى نقص عدد الأضاحي المتاحة في الأسواق إلى ارتفاع الأسعار بشكل غير مسبوق. بالإضافة إلى ذلك، لم تكن الإجراءات المتخذة من قبل القطاع الوصي كافية لضمان وفرة الأضاحي بأسعار معقولة”.

وأشار المصدر ذاته إلى أن “الاستيراد لم يكن له أي وقع على أرض الميدان. بل هناك العديد من المصادر تؤكد توجيه تلك الأغنام لأغراض تجارية من طرف الجزارين، مما يطرح إشكالية دور القطاع الوصي في مراقبة الدعم المخصص”، مشددا على أن “محاولة ربط غلاء أثمنة الأضاحي بالشناقة يفتقد للموضوعية والبراهين، إذ أن هذه الفئة دائماً ما شكلت عنصراً في سلسلة التوريد”.

وحسب المركز المغربي للمواطنة، “يُلاحظ أن هناك ارتفاعا في رسوم تعشير الأضاحي المعروضة للبيع، مما ساهم في تفاقم أزمة الأسعار. هذا الإجراء يزيد من الأعباء المالية على التجار والمستهلكين على حد سواء، مما يؤدي إلى ارتفاع إضافي في تكلفة الأضاحي، ويعزز من حدة الأزمة الاقتصادية التي تواجهها الأسر المغربية خلال عيد الأضحى”.

وأضاف؛ “إن جميع المؤشرات تؤكد انخفاض نسبة المواطنين الذين خلدوا هذه الشعيرة. على سبيل المثال، انخفضت كمية النفايات المنتجة في الدار البيضاء من حوالي 16,000 طن خلال سنة 2023 إلى 12,000 طن خلال هذه السنة، مما يظهر تراجعاً في عدد الأسر التي مارست شعيرة العيد”.

وفي ظل الارتفاع غير المسبوق في تاريخ المغرب لأسعار الأضاحي، شدد المركز على أنه قد “تم استهلاك جزء من رأس المال الوطني من القطيع، خاصة النعاج والخرفان التي تُعد للموسم المقبل، مما قد يؤثر على عدد القطيع وسعر اللحوم في المستقبل. وبدون “راحة بيولوجية” للقطيع الوطني، من المؤكد أن الأزمة ستستمر فيما يخص غلاء أثمنة اللحوم في المستقبل ويصعب عودتها إلى المستويات السابقة”.

 

مجموع المشاهدات: 13265 |  مشاركة في:
        

عدد التعليقات (9 تعليق)

1 - مواطن
الى الأمام
العام المقبل سيكون أكثر غلاء .خصوصا مع ذبح عدد كبير من اناث الأغنام.
مقبول مرفوض
8
2024/07/02 - 11:12
2 - أحمد فكري
من أخطاء وزارة الفلاحة
وزارة الفلاحة فشلت في تدبير شؤون الأضاحي لعدة اعتبارات ومنها أولا أنها تركت الجزارين وعلى طول السنة يشترون النعاج الصغيرة ويذبحونها مما أثر على تراجع النسل في القطيع. ثانيا وزارة الفلاحة لم تراقب المستوردين وتركتهم يحترمون الأغنام الخارجية ويحتفظون بها لبيعها في وقت ارتفاع الأكباش وكذلك لبيعها الجزارين بعد العيد ثالثا لم تقدر وزارة الفلاحة على تحديد سقف معين من الأسعار لكل جنس من المواشي ولكل عمر من الأعمار.
مقبول مرفوض
12
2024/07/03 - 12:39
3 - محمد
ههههههه
الشعب هو المتهم الأول و الأخير في هذه الأرض السعيدة.
مقبول مرفوض
3
2024/07/03 - 09:52
4 - انا
لا يعقل
الشهر المقبل سيخرج تقرير أخر يتهم المواطن
مقبول مرفوض
3
2024/07/03 - 10:09
5 - امير
الداه
الشناقا تسمية اعتباطية لا معنى لها منذ زمن غابر كانت فيه القطعان متوفرة والناس تشتري من عند الحساب ولما يدخل واحد بين الاثنين يسمى شناق،كل هذا في زمن كانت تسود فيه حتى المقايضة. ومع الاسف هذه التسمية استمرت في زمن اقتصاد السوق والذي لايؤمن الا بالتاجر الوسيط ،هكذا تغيرت الامور ولم تتغير النظرة والعقلية تجاه هذا المخلوق. فاذا كان شناقا فصاحب الحانوت ايضا شناق لانه يشتري ويبيع . وفرة المنتوجات هو الهدف الاسمى الذي يجب أن يركز عليه الجميع ثم ضمان المنافسة لاغير والباقي تراهات الغرض منها ضرب المواطن بأخيه المواطن والشناق الحقيقي ليس منهم.
مقبول مرفوض
0
2024/07/03 - 12:26
6 - رشيد
ماهومخطط السنة المقبلة
يجب بدأ التخطيط للسنة المقبلة من الآن ....خاصة وان اعدادا كبيرة من النعاج تم التضحية بها .....لذا يجب بدأ التخطيط من الآن .. .استيراد سلالات جيدة .....تحسين القطيع ...دعم الكسابة الحقيقيين وليس تجار الاغنام ...فالفرق كبييرر....إدا لم تكن هذه الاجرءات فيجب إلغاء عيد اضحى السنة المقبلة ..
مقبول مرفوض
0
2024/07/03 - 04:14
7 - علي الشريف
وزارة الفلاحة؟
المشكل اللذي ألاخظه و أتمنى أن لا يكون صحيحا أن المنتوج الحيواني المغربي الأصل "البلدي"من أبقار، أغنام و دجاج في طريقه إلى الزوال و المشكل أيضا في الخضروات و الزيتون و الفواكه...إن كنت على صواب فعدة أسئلة تطرح على وزارة الفلاحة...
مقبول مرفوض
0
2024/07/03 - 05:08
8 - خالد
الشماقة
الشناق في جميع المجالات يجب أن يجرم ،لأنه يبحث عن التجارة الأنية، لو كان يتاجر في البضاعة طيلة السنة فمرحبا به
مقبول مرفوض
0
2024/07/03 - 06:37
9 - محمد الضواوي
فشل فلاحي
الملاحظة التي لا يمكن لاعمى اولبصير اغفالها هو ان قطاع الفلاحة في المغرب ومنذ كان السيد اخنوش على راس القطاع الى اليوم يعرف منحنى تنازلي حاد . مما اوصل القطاع الى مرحلة حرجة جدا .يجب معها عملا بمبدا ربط المسؤولية بالمحاسبة .محاسبة هذه وزيري الفلاحة السابق والحالي فلا حبوب (نستوردها )استطعنا انتاجها ولاقطاني (تستوردها) بل حتى بعض الفواكه التي كان ياكلها فقراء المغرب كالتين .مفقود في السوق وان وجدته فالجيد ب 40 درهم والردئ ب20 التين الشوكي الهندية رحمها الله . . زيت الزيتون اصبح الحصول عليه ترف . الزبدة 100 درهم اللحوم وما ادراك ما اللحوم .
مقبول مرفوض
1
2024/07/03 - 09:44
المجموع: 9 | عرض: 1 - 9

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟