المغرب يراهن على الهيدروجين الأخضر لتحقيق أمنه الطاقي

المغرب يراهن على الهيدروجين الأخضر لتحقيق أمنه الطاقي

أخبارنا المغربية

أكدت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، ليلى بنعلي، اليوم الثلاثاء بمجلس المستشارين، أن "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر، سيعطي دفعة قوية للاستثمارات في مجال الطاقة، وخاصة الطاقات المتجددة وتقليص الكلفة الطاقية.

وأضافت  بنعلي، في معرض جوابها على سؤال شفهي حول "آفاق الاستثمار في صناعة الهيدروجين الأخضر" تقدم به فريق التجمع الوطني للأحرار، أن هذا المشروع سيعطي دفعة للتخطيط المحكم للبنيات التحتية، وأيضا للإصلاح التنظيمي والمؤسساتي خاصة المؤسسات الحكومية التي تواكب قطاع الطاقة والطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر، كما سيسهم في التنمية المحلية من خلال توفير فرص الشغل والانتقال نحو اقتصاد مستدام على المستوى الترابي، خاصة على مستوى خمس جهات بالمملكة التي تزخر بمؤهلات جد مهمة.

وأوضحت الوزيرة أن "عرض المغرب" من أجل تطوير قطاع الهيدروجين الأخضر الذي أعلنت عليه الحكومة، يندرج في إطار تفعيل التوجيهات الملكية السامية ، ويأتي تتويجا لـ 15 سنة من التجربة المغربية في تطوير الطاقات المتجددة، و32 سنة من استقطاب القطاع الخاص في ميادين الطاقة.

وأشارت إلى أنه تم الاشتغال بدقة على كل الآليات المصاحبة لهذا العرض، بما في ذلك وضع الإطار التنظيمي والمؤسساتي الذي سيمكن من مواكبة هذا الاقتصاد الجديد، وتحديد قطاعات التطبيق كقطاع الصناعة في مجال الأمونياك الأخضر وقطاع البتروكيماويات والفوسفاط والكهرباء وقطاع النقل.

واستعرضت المسؤولة الحكومية، في جوابها، استعمالات الهيدروجين الأخضر والتي تشمل "الصناعة الكيميائية، خاصة كل ما يتعلق بإنتاج الأمونياك، كمكون أساسي لإنتاج الأسمدة النيتروجينية ومنتجات أخر، مبرزة أنها تتماشى مع البرنامج الاستثماري الأخضر لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط".

ومن استخدامات الهيدروجين الأخضر، وفقا للسيدة الوزيرة، "دمج الهيدروجين الأخضر في التعدين وصناعات الصلب والحديد والانتقال من الفحم الحجري في انتاج الكهرباء، ما يمثل أيضا خطوة مهمة في التحول الطاقي وإزالة الكربون من الصناعة"، إلى جانب إنتاج الوقود الصناعي +الميثانول الأخضر+ لاستخدامه في قطاع النقل البري والجوي والسكك الحديدية، وكذلك النقل البحري".


عدد التعليقات (4 تعليق)

1

محمد عليواة

البحر والشمس كنز عظيم

الأض جنة ههذا والشكر لله والحمد لله رب العالمين

2024/07/17 - 01:19
2

محمد عليواة

البحر والشمس كنز عظيم

الأض جنة ههذا والشكر لله والحمد لله رب العالمين

2024/07/17 - 01:19
3

محمد أيوب

كلام في كلام

كلام في كلام: منذ سنوات ونحن نسمع عن اكتشافات الغاز ببلدنا: منطقتي العرائش وتندرارة بالخصوص...ومنذ سنوات ونحن نسمع عن برامج الطاقات البديلة:نور 1 ونور 2 ومع ذلك لا زال بلدنا يستورد موارد الطاقة لتلبية خاجياته منها...ومنذ سنوات ونحن نقرأ ونسمع عن ريادة المغرب في الهيدروجين الاخضر ليتبين لنا بان هذه الريادة مجرد فقاعة صابون تؤكدها رتبنا على مختلف مستويات مؤشرات التنمية وهي رتب متدنية بحيث تسبقنا دول تعيش عدم استقرار...فمفوا من فضلكم عن الكلام ايها المسؤولون...

2024/07/17 - 09:03
4

لحليمي

مكناس م ج

أنا أتفق مع الأخ الذي سبقني و أحييه أولا لأنه لم يترك لي ما أضيف سوى أن أسفق له و أقول أيضا كفانا من الديماغوجية.و شكرا سي أيوب....

2024/07/17 - 11:35
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات
المقالات الأكثر مشاهدة