نمو متواصل لصادرات المملكة نمو إسبانيا ومنتج صناعي مغربي يوجد في جميع المنازل الإسبانية
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية- عبد الرحيم مرزوقي
تعتبر إسبانيا أحد اللاعبين الرئيسيين في التجارة الدولية، حيث تتميز بقدرتها على استيراد وتصدير مجموعة واسعة من المنتجات على الصعيد العالمي. وفي هذا السياق، رسخت إسبانيا علاقة تجارية استراتيجية ومتميزة مع المغرب، جارتها في جنوب البحر الأبيض المتوسط.
هذه العلاقة التجارية لا تعزز الروابط الاقتصادية بين البلدين فحسب، بل تساهم أيضًا في تبادل السلع الأساسية التي تشكل جزءًا من الحياة اليومية للمواطنين. وقد شهدت السنوات الأخيرة تعزيزًا لهذه العلاقة، مما انعكس في التبادل المستمر والمتزايد للمنتجات بين إسبانيا والمغرب.
وفقًا لبيانات مرصد التعقيد الاقتصادي (OEC)، بلغ حجم صادرات المغرب إلى إسبانيا في عام 2022 حوالي 8.55 مليار دولار، بمعدل نمو سنوي يصل إلى 6.39% على مدى السنوات الخمس الماضية. ومن أبرز المنتجات التي يصدرها المغرب إلى إسبانيا، يتصدر "الكابل المعزول" القائمة بقيمة 1.55 مليار دولار. ويعتبر هذا المنتج، الذي يلعب دورًا حيويًا في البنية التحتية الكهربائية ويتواجد في كل منزل إسباني تقريبًا، مثالاً على مدى أهمية المنتجات المغربية في الحياة اليومية للإسبان.
إلى جانب الكابل المعزول، تشمل المنتجات المغربية الأخرى المصدرة إلى إسبانيا ملابس النساء غير المنسوجة بقيمة 847 مليون دولار والسيارات بقيمة 710 ملايين دولار، مما يعكس تنوع وتنافسية الصادرات المغربية.
في المقابل، بلغت صادرات إسبانيا إلى المغرب في عام 2022 حوالي 12.1 مليار دولار، مما يثبت مكانتها كشريك تجاري رئيسي للمملكة المغربية. وتتمثل أهم المنتجات الإسبانية المصدرة في النفط المكرر بقيمة 1.81 مليار دولار، والمركبات وقطع غيارها بقيمة 703 ملايين دولار، والمحركات ذات الشرارة بقيمة 700 مليون دولار. هذا التبادل التجاري، الذي شهد نموًا مستمرًا في السنوات الأخيرة، يعكس الاعتماد المتبادل القوي بين الاقتصادين.
وفي مايو 2024، واصل التبادل التجاري الثنائي ارتفاعه، حيث صدرت إسبانيا إلى المغرب ما قيمته 1.19 مليار يورو، واستوردت ما قيمته 970 مليون يورو، مما أسفر عن فائض تجاري بلغ 216 مليون يورو. خلال هذا الشهر، تصدرت المنتجات الإسبانية المصدرة إلى المغرب النفط المكرر (95.8 مليون يورو) والمحركات ذات الشرارة (85.8 مليون يورو)، بينما هيمنت على الواردات المغربية إلى إسبانيا الكابل المعزول (166 مليون يورو)، والرخويات (85.8 مليون يورو)، وملابس النساء غير المنسوجة (38.1 مليون يورو).
يعكس هذا الديناميك التجاري العلاقة الاقتصادية القوية بين إسبانيا والمغرب، ويبرز كيف أصبحت المنتجات الفنية مثل "الكابل المعزول" جزءًا لا يتجزأ من حياة الإسبان اليومية، مؤكدًا على أهميته في البنية التحتية والتكنولوجيا بالمنازل الإسبانية.
المغرب قبل كل شيء
بلج
هذا الموضوع من حيث طرحه يذكرني بأخبار القناتين الاولى والثانية فيه كثير من السطحية.كعا تنا. اما هم فالاعلام المرئي والسمعي يطبل ويهلل بما يصدرونه لنا وحتى كمية الأموال التي هي في عنق المغرب تجاه اسبانيا ولاياتون ابدا على ذكر صادراتنا لبلدهم. هذا هو الفرق.
شاوي
٠٠
كانت إسرائيل إلى وقت قريب تصدر إلى أوروبا الخضراوات والفواكه..وبما أن مُكَون هاته المواد هو الماء بنسبة تتراوح بين 92 و97 % فقد فَطِن المسؤولون في إسرائيل الى أنهم يقومون بتصدير ثروتهم المائية النفيسة بثمن زهيد فتراجعوا فورا واستبدلوا صادراتهم بالبذور التي تعتبر مادة جافة صغيرة الحجم عالية الثمن وسهلة بالنسبة لعملتي الشحن والنقل بعكس القناطر المقنطرة من صناديق الخضر والفواكه!!..التي لا تزال الحكومة في بلادنا تصدرها للأسف الشديد..