أقدم مشروب روحي مغربي “ماحيا” يدخل المملكة المتحدة تحت مسمى "صحراء"
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
انطلق مؤخرًا في المملكة المتحدة تسويق مشروب كحولي ذو أصل مغربي يهودي تحت اسم "صحراء"، وهو منتج مستوحى من "الماحيا"، المشروب المغربي التقليدي المصنوع من التين واليانسون. ومع ذلك، تم إدخال نكهات المشمش، اللوز، العسل، والقرفة عليه، لتقديم نسخة عصرية من هذا المشروب التقليدي، حسب صحيفة "مغرب أنتلجنس".
كان يتم إعداد "الماحيا" منذ قرون من قبل المجتمعات اليهودية المغربية، ولكن إنتاجه أصبح نادرًا بسبب ارتباطه بإنتاج الكحول غير القانوني في المغرب. لذلك، قرر عمر الوالي، صاحب مشروب "صحراء"، إحياء هذا التراث الثقافي مع تعديله ليتناسب مع الذوق البريطاني. وقال: "بصفتي مغربيًا، إنه لشرف لي أن أصنع منتجًا يحتفي بتراثي ويعبر عن هذه الروح المغربية الفريدة". ويتميز "صحراء" بتقليل نكهات اليانسون لصالح نكهات الفواكه، وكل ذلك بدون إضافة سكر.
يحتوي "صحراء" على نسبة كحول تبلغ 40%، مما يُعد تكريمًا لصمود الأجيال السابقة التي حافظت على أسرار "الماحيا"، والمعروفة أيضًا باسم "ماء الحياة" بالعربية. ومع ذلك، نظرًا للقيود المفروضة على إنتاج الكحول في المغرب، يتم إنتاج "صحراء" وتعبئته في اسكتلندا، على دفعات صغيرة، باستخدام مكونات عضوية ومياه معدنية من رويال ديزايد.
أُطلق "صحراء" هذا الصيف في فندق "فرانكلين" في لندن، وهو متاح حاليًا وحصريًا في المملكة المتحدة عبر موقع خاص، بسعر 42 جنيهًا إسترلينيًا (55 دولارًا أمريكيًا) لزجاجة سعة 500 مل. بالإضافة إلى ذلك، سيتمكن عشاق الكوكتيلات من تجربة "المغربي الذهبي"، وهو نسخة شمال أفريقية من مشروب "نيغروني" يعتمد على "صحراء" ومزين بورقة من الذهب عيار 24 قيراطًا، وذلك خلال مهرجان أسبوع الكوكتيل في لندن.
سيمو
الخمر
ماشي مشروب روحي سميتو الخمر لعنة الله على كل من تصله صلة به، كما قال النبي عليه الصلاة والسلام: ***لعن الله في الخمر عشرةً: عاصرها، ومعتصرها، وشاربها، وحاملها، والمحمولة إليه، وساقيها، وبائعها، وآكل ثمنها، والمشتري لها، والمشتراة له*** * النبيذ هو الماء يلقى فيه تمر أو زبيب أو
امازيغي حر
البلادة
لاادري هل مر في تاريخ المغرب مجتمعات يهودية مغربية عم يتحدث صاحب المقال المجتمع المغربي مجتمع مسلم منذ قرون وهذا المجتمع المسلم استقبل اقليات يهودية هاجرت اليه بعد طردهم من طرف الاوربيين واستقبلوا بحفاوة وعاشوا مع اجدادنا بدون ان يشعروا باي نقص او ضيق ولكن مع الاسف هؤلاء هم الذين شكلوا العمود الفقري لكلاب الصهاينة بفلسطين المسروقة وقتلوا ولايزالون اطفال ونساء وشيوخ ورجال فلسطين المسروقة ولكن ايماننا بالله ستعود فلسطين الى اصحابها.انا مقتنع انكم لن تنشروا التعليق لانكم لاتؤمنون بالاختلاف.
سلمون
اما آن لنا ان نستيقظ من هذا السبات؟
صحيح ان الرجل مغربي لكنه يتميز بتصوره الخاص للحياة ولا يقاسم بالضرورة الاغلبية قناعتها ومنطلقاتها الفكرية …ومن حقه ذلك دون ان يخرجه ذلك من داءرة الانتماء الى هذا الوطن اوالافتخار بتراثه والعمل على احياءه او تسويقه…اننا نعيش في الربع الاول من القرن الواحد والعشرين…استيقظوا يرحمكم الله.
عبدو كندا
الماحيا
على الطبقة الهشة المعروفة ب (كويلة) المطالبة بحقها في المخزون التراثي لانها هي التي حافظت عليه وقاومت بشتى الوسائل للدفاع والمحافظة عليه