طنجة تتحول إلى وجهة عالمية لصناعة السيارات الكهربائية.. استثمارات ضخمة ومشاريع عملاقة
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - هدى جميعي
أصبح القطب الصناعي في طنجة وجهة مفضلة للاستثمارات متعددة الجنسيات في صناعة السيارات، خصوصاً في قطاع البطاريات للسيارات الكهربائية. خلال الاثني عشر شهراً الماضية، أعلنت عشر شركات عن تطوير مشاريع ضخمة في هذه المنطقة الصناعية التي تمتد على مساحة 2167 هكتاراً.
أول هذه المشاريع أُعلن عنه في يناير 2023 من قبل الشركة الصينية "سينشري تاير"، حيث تعتزم بناء مصنع لإنتاج إطارات عالية الأداء للسيارات والمركبات التجارية الخفيفة، على مساحة 20 هكتاراً، باستثمار قدره 490 مليون دولار (حوالي 4.74 مليار درهم). المصنع سيبدأ العمل في شتنبر القادم ومن المتوقع أن يصل إلى طاقة إنتاجية سنوية تبلغ 12 مليون إطار، معظمها موجه للتصدير إلى الولايات المتحدة، مستفيداً من مزايا اتفاقية التجارة الحرة بين الرباط وواشنطن.
كما اختارت مجموعة "BTR New Material Group" الصينية، الرائدة عالمياً في تصنيع مكونات بطاريات السيارات الكهربائية، الاستقرار في طنجة تيك. وقّعت المجموعة في مارس اتفاقية استثمار بقيمة 3 مليارات درهم لبناء مصنع لإنتاج الكاثودات، والذي من المتوقع أن يبدأ التشغيل في شتنبر 2026 بطاقة إنتاجية أولية تبلغ 25,000 طن سنوياً، لتصل إلى 50,000 طن في المرحلة الثانية.
وفي 13 غشت، كشفت الشركة الصينية العملاقة، التي تزود شركات كبرى مثل "BYD" و"فولكسفاغن" و"تسلا"، عن استثمار جديد بقيمة 363 مليون دولار (حوالي 3.5 مليار درهم) في طنجة تيك لبناء مصنع ثانٍ مخصص لإنتاج المواد الأنودية لبطاريات الليثيوم أيون، بطاقة إنتاجية سنوية تبلغ 60,000 طن، والتي ستدخل حيز التشغيل خلال عامين.
وفي وقت سابق من هذا العام، أعلنت شركتا "Hailang" و"Shinzoom" الصينيتان عن استثماراتهما في مدينة طنجة تيك محمد السادس، بقيمة إجمالية تبلغ 910 ملايين دولار (حوالي 8.79 مليار درهم)، حيث ستقوم "Hailang" ببناء مصنع لقطع النحاس للسيارات على مساحة 30 هكتاراً، بينما ستقوم "Shinzoom" ببناء مصنع لإنتاج الأنودات على مساحة 20 هكتاراً، مع خلق ما يقارب 3800 فرصة عمل جديدة.
المغرب قبل كل شيء
بلج
كل هذا اذا لم يرافقه تشغيل أبناءنا من هذه الاستثمارات فإن هناك شيئا ليس على مايرام.