وداعا "الكاش".. "الجعفري" يكشف تفاصيل مشروع الدرهم الالكتروني الذي سيغير قواعد المعاملات المالية بالمغرب (فيديو)
أخبارنا المغربية
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
أثير خلال الأسابيع الماضية، نقاش جاد بين فئات عريضة من المواطنين، حول توجه المغرب نحو اعتماد "الدرهم الإلكتروني"، وذلك على خلفية إعلان "بنك المغرب" الشروع في مشاورات مع مؤسسات مالية دولية، بهدف بحث إجراءات وتفاصيل اعتماد العملة الالكترونية، تماما كما هو معمول به في عدد من دول العالم.
ولمعرفة تفاصيل أكثر حول هذا الموضوع، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الباحث في الاقتصاد السياسي، الاستاذ "محسن الجعفري"، أشار من خلاله إلى أن التحول نحو اعتماد الدرهم الرقمي وتفعيل الأداء الإلكتروني يعدان من العوامل الرئيسية لتطوير المعاملات التجارية والمالية والتقليل من تداول النقود الورقية التي تكلف الدولة ما يقارب 1% من الناتج الوطني، أي ما يعادل 10 مليار درهم حسب تقرير للبنك المركزي.
في ذات السياق، قال "الجعفري": "هذا التحول سيمكن المغرب من الرفع من التنافسية والجاذبية في ما يخص الاستثمارات والسياحة خصوصا ونحن مقبلين على تنظيم كأس العالم"، مشيرا إلى أن النقود الورقية تشكل إكراها كبيرا بالنسبة للاقتصاد.
وتابع ذات المتحدث قائلا: "يشكل الطلب على الأوراق من فئة 200 درهم 75% وهو ما يسمى بظاهرة thesaurisation أو الإكتناز، حيث تعتبر أموالا ميتة ومكتنزة وهو ما يتعارض مع مبدأ الادخار المنتج والذي يتم تدويره في عجلة الاقتصاد من طرف المؤسسات المالية والبنكية على شكل قروض الاستهلاك والاستثمار مقابل الفائدة.
في سياق متصل، أكد "الجعفري" أن هذا التحول يحتاج إلى بنية تكنولوجية حديثة ومتطورة، مع معايير الأمن الضرورية لمواجهة التحديات والاختراقات، إلى جانب ضرورة الاستعانة بتجارب رائدة عالميا من قبيل الصين وتركيا وألمانيا والولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار "الجعفري" أيضا إلى أن تقرير مجلس المنافسة ضد إحتكار CMI وهو أحد الإجراءات الضرورية من أجل تشجيع رقمنة الأداء، موضحا أن أوصى بضرورة تغيير العملة وشكلها والقطع مع العملات السابقة لضبط كمية المال المخزن ودمجه في النظام المالي والبنكي أو عبر استثمار منتج بدل الاكتناز.
كما شدد على ضرورة التحسيس والتواصل مع الفاعلين حول آليات الدفع الرقمي وتطوير وسائل فعالة وتقنية مبتكرة لتسهل الأداء الآمن، وأيضا تطوير منظومة قانونية قابلة لتنزيل هذا التصور والتطور في رقمنة الدرهم والأداء (الفيديو):
Abdlhouhab ramadi
الكاش من جينات الاقتصاد المغربي
يعتبر الكاس احد الجينات المكونة للاقتصاد المغربي ومن المستحيل القضاء عليه في ظال التكريبة الحالية القائمة على التبعية الكلية للخارج، وما يستتبع ذلك من وجود للاقتصاد الاسود وغير المهيكل والريع وتهريب رؤوس الاموال الخارج، خطورة المشروع مع هذه الوضعية تتمثل في وضع المغاربة كفريسة ههلة أمام لوبي الابناك، وهم لا يثقون فيها أصلا، ولهذا من المستحيل نجاح المشروع في ظل الظروف الحالية.
عبد الهادي
وجهة نظر من جانب واحد
كلام الاستاذ يشبه حديث السياسيين ولا يناقش حقيقة cbdc الموضوع وهو تطبيق نظام وجعل المغاربة رهينة لدى البنوك بكل ما في الكلمة من .معنى. هذا الحديث الذي تجاهل عدة معطيات موضوعية ومرر مغالطات للدفاع عن المشروع وعن أصحابه. جعلني اشعر ان الاستاذ المحترم يحتاج الرجوع لتاريخ البنوك، ويحتاج دراسة معنى مصطلح المال. قبل التحدث عن حق المغاربة في الاحتفاظ بنقودهم من عدمه. اقول النقود وليس المال
Lahbil
[email protected]
أنا لا أثبق في المؤسسات لأنني ظلمت من طرفهم وحرمت من حقوقي التي يخولها الي القانون رغم أني لدي رقم إنخراط وأقوم بأداء واجبي لكن الدولة التي أنتمي إليها حرمتني وفي المقابل دولة أسافر إليها أعطتني حقوقي كمواطن عابر سبيل غير مقيم
زعفور
الدرهم الإليكترونية
الشفافية والتطور الدي يتكلم عنه الأخ لن يتم بالدرهم الاليكتروني بل لتفعيل القانون والقضاء النزيييييييه ومن البلاهة ان نجعل المونديال فرض في تحسين وضعية المعاملة بالدرهم او بالورق نحن لا نعيش وضعية اليابان و المانيا وووو اما الإكتناز لبعض الفئات من الناس للمال فله اموره الخاصة ب الثقة المنعدمة بين المواطن والوضعية التي يعيشها مع العلم ان الكثيرين ممن يكتنزون الدرهم يخافون تواجدهم يوما ما في الشارع وهم ينامون على الأرصفة ولا كفيل لهم الوضعي الآنية تستدعي تفعيل القوانين وشكرا
عبدو
ثورة
ياريت هكذا نقضي على الاسواق الشعبية والرشوة ووو وهذا من سابع المستحيلات لكن لابأس من الحلم في اليقضة