المغرب يلجأ لاستيراد زيت الزيتون من إسبانيا لمواجهة ارتفاع الأسعار
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بدأ المغرب في استيراد زيت الزيتون من إسبانيا لتعويض النقص الحاد في السوق المحلية، وذلك في ظل الارتفاع الكبير الذي شهدته أسعار هذا المنتج الأساسي لدى الأسر المغربية.
وأفادت مصادر مطلعة داخل القطاع الزراعي بأن عدداً من التعاونيات المغربية شرعت في استيراد الزيت الإسباني عقب حصولها على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة. وأرجعت تلك المصادر خطوة الاستيراد إلى الانخفاض الملحوظ في الإنتاج الوطني نتيجة موجة الجفاف التي تعصف بالبلاد منذ ما يقارب الست سنوات. وبحسب التقديرات، فقد بلغ إنتاج المغرب هذا العام 106 آلاف طن فقط، مع توقعات بانخفاضه إلى النصف خلال الموسم المقبل.
وأشارت المصادر إلى أن المنتجين المغاربة اتجهوا نحو استيراد زيت الزيتون من إسبانيا باعتبارها أكبر منتج له في منطقة البحر المتوسط، حيث من المتوقع أن تصل إنتاجية إسبانيا هذا العام إلى 1.3 مليون طن، بزيادة 52% عن إنتاج العام الماضي الذي بلغ 853 ألف طن.
وفي سياق متصل، قد يتوجه المهنيون المغاربة نحو تونس، التي يُنتظر أن تحقق إنتاجاً قدره 325 ألف طن هذا العام، مقابل 200 ألف طن في الموسم السابق. بينما يبدو أن إيطاليا لن تكون خياراً مجدياً بسبب تأثرها أيضاً بالجفاف، حيث يُتوقع أن ينخفض إنتاجها إلى 200 ألف طن، بعد أن سجلت 329 ألف طن في الموسم الماضي.
وتدرس السلطات المغربية أيضاً إمكانية الاستيراد من اليونان، التي من المنتظر أن يبلغ إنتاجها الموسم المقبل 250 ألف طن، مقارنة بـ 155 ألف طن هذا الموسم، وكذلك من البرتغال، التي يُتوقع أن تنتج 170 ألف طن في الموسم القادم، مقارنة بـ 158 ألف طن هذا العام.
لمهيولي
استيراد الزيت في مصلحة البلاد
ملايين المواطنين المغاربة يعتمدون على زيت الزيتون كمكون من غذائهم وهناك من يستعملونه كغذاء رئيسي مع الخبز والشاي لو لم يستورد المغرب هذه المادة الحيوية سيكون من السكان من سيتعرض لشبه مجاعة لان زيت الزيتو ن البلدي كان مرتقبا ان يتجاوز 150 درهم للتر وكان من لا يستطيع شراء اللحم أو السمك يتناول بدله زيت الزيتون.
.ابو حمزة
تطوان
زيت الزيتون المغربي لا مثيل له و لكن القائمون على المجال الفلاحي همهم الوحيد هو تصدير كل شيء ذو جودة عالية الى اوروبا لحسابهم الشخصي و حرمان الشعب المغربي من كل شيء يزخر به هذا البلد و القيام باستيراد ماهو دون المستوى و بيعه للمواطن بأثمنة اكثر مما تباع في اوروبا
مغربي ضد تصدير خيرات البلد
اوقفوا التصدير حتى يكتفي الشعب
الزيوت المغربية موجودة والإنتاج يحقق الاكتفاء الذاتي فقط على الدولة وقف التصدير نعم التصدير الزيوت المغربية لجودتها تصدر من يقول عكس هذا فليتجه للمعابر وسيرى العجب العجاب ليس كل المغاربة يستهلكون زيت الزيتون فهناك من يستهلك بدائل كالزبدة النباتية او زيت المائدة واي منتوج يكفي فقط محاربة وسطاء الاحتكار والتخزين والتصدير
غيور على الفقير
المغرب يلجأ الى
لن يستفيد المواطن المغربي من هذا الاستيراد شيء مادامت التعاونيات هي من ستتكفل بهذا العمل...قد يتعرض للغش عند تعبئته وقد تفرض هذه التعاونيات اثمنتها...كما وقع عند استيراد الاكباش فاثمنة الخرفان الإسبانية والرومانية كانت متقاربة مع الاغنام المحلية..رغم وجود الفارق..اذن ماذا استفاد الفقير والمسكين..نفس التجربة قد تتكرر.لهذا لماذا لا تتكفل الدولة بالعمل من المنتج الى محلات البيع بثمن معقول ضدا على مجموعة قليلة مستفيدة؟!
نبيل
زيت
هاذا ما ننتجه من المخطط الأخضر