بعد بلوغ اللتر 120 درهما.. الحكومة تتخذ خطوة جديدة لخفض أسعار زيت الزيتون في الأسواق

بعد بلوغ اللتر 120 درهما.. الحكومة تتخذ خطوة جديدة لخفض أسعار زيت الزيتون في الأسواق

أخبارنا المغربية - بدر هيكل

يشهد إنتاج الزيتون وزيت الزيتون بمختلف جهات المملكة موسمًا صعبًا هذا العام، في ظل استمرار تداعيات الجفاف الذي يضرب البلاد منذ خمس سنوات متتالية، ما أدى إلى ارتفاع حاد في أسعار زيت الزيتون في المغرب، حيث وصل سعر اللتر إلى 120 درهماً في عدد من المدن.

وفي تصريح لـ"أخبارنا"، أكد "عبد الباري الطيار"، مهني وعضو تعاونية لإنتاج الزيتون بشفشاون، أن التعاونيات الفلاحية في المنطقة اضطرت إلى رفع أسعار الزيت نتيجة لانخفاض الإنتاج بسبب الجفاف المستمر. وأشار إلى أن الأسعار قد تنخفض مع هطول الأمطار، نظرًا لتحسن الإنتاج المتوقع.

من جانبه، صرح "بوعزة الخراطي"، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، بأنه "إذا وصل ثمن اللتر إلى هذا المستوى، لن يشتريها أحد، لأن الإعلام يلعب دورًا في صالح الوسطاء بإقناع المستهلك بأن هذه المادة ستصبح نادرة، وبالتالي التهافت عليها يسبب ارتفاع الأسعار". وأضاف الخراطي أن "الإنتاج الوطني لهذه السنة ضعيف جدًا مقارنة مع السنوات الماضية، لكن ليس بالحدة التي تجعل من زيت الزيتون ذهبا".

وفي سياق متصل، صرح محمد الصديقي، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، خلال مروره في برنامج "لقاء مع الصحافة" الذي يبث عبر أثير الإذاعة الوطنية، بأن وزارته اتخذت حزمة من التدابير والإجراءات لمواجهة غلاء بعض المواد الفلاحية.

وفيما يخص ارتفاع أسعار زيت الزيتون، أوضح الصديقي أن الإنتاج الوطني مرتبط بحجم التساقطات والواردات المائية وكذلك الظروف المناخية. وأعلن أن الحكومة ستصادق هذا الأسبوع على مرسوم يتعلق برفع الرسوم الجمركية على استيراد زيت الزيتون من مختلف البلدان، بهدف خفض الأسعار في السوق المحلي.

وفي هذا الإطار، قررت الحكومة اعتماد نظام جبائي تفضيلي لعدد من المواد المستوردة، بما في ذلك زيت الزيتون البكر والبكر الممتاز، بحدود 20 ألف طن، وفقًا للمادة 6 من مشروع قانون المالية 2025، حيث سيتم استثناء هذه المواد من الرسوم الجمركية حتى 31 دجنبر من السنة المقبلة.


عدد التعليقات (6 تعليق)

1

تاجر زيت

لا للوسطاء لا لمصاصي دماء الشعب المغربي

تبسيط مسطرة الاستيراد يجب ان تكون واضحة وفي صالح المستهلك لا في صالح مصاصي الدماء المسطرة يجب ان تشمل الحق لكل مواطن مغربي ان تصله السلع بأسعار معقولة مقبولة إلى الدولة ان تتصالح مع الشعب بابعاد مصاصي الدماء هؤلاء (الشناقة السماسرة الموردين) ليسوا مغاربة بل صهاينة يتاجرون في مآسي الشعب ا المغربي المطلوب زيوتفي رفوف المتاجرباسعار تنافسية

2024/10/20 - 04:25
2

متتبع

باااز

قولولي شكون هادوك اللي راهم يشترون الزيت ب120 درهم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!؟؟؟؟؟

2024/10/20 - 04:26
3

عبدو

قولوا الحقيقة

اصبحتم يعني التجار تستعملون الاعلام الرسمي والغير الرسمي للتفاهم على تحديد سعر اي هو مادة ويكون تفاهمكم شهرين قبل المناسبة تستعملونها في عيد الاضحى وموسم جني الزيتون والمواطن المسكين يبلع طعم نصبكم ويبدؤ بالترويج للثمن المثقف عليه وبهدا يكون قد استانس بالغلاء ،المرجوا من المواطن ان يتحد كما يتحد الشناقة نحن في حرب مع الشناقة لو قاطعنا العيد لما ارتفع ثمن اللحم افضل حل للاتفاق الشناقة هي المقاطعة

2024/10/20 - 05:03
4

سعد

لا جدوى

لا تساهم هذه الاجراءات الا في تقوية المستثمرين الكبار الذي يوءججون الاوضاع الاقتصادية الوطني ويسيرون به إلى الهاوية

2024/10/20 - 05:21
5

مغربي يكره الشناقة والسماسرة ومصاصي دماء المغاربة

الزبوت واللحوم موجودة لكنها تصدر للخارج لجودتها راقبوا المنافذ تروا العجب العجاب

الحقيقة المغيبة ان المنتوج الوطني من الزيوت يكفي لسد حاجيات المغاربة مهماقل الإنتاج فقط إذا اوقفت الدولة التصدير نعم التصدير الزيوتالمغربية مطلوبة عالميالجودتها وهي تخرج عبر المعابر لجشع المصدرين الراغبين في تحصيل الاورو ضدا على رغبة المواطن المغربي في الحصول على زيوت محلية بأسعار معقولة التصدير مهلكة الشعب المغربي وغنى فاحش لمصاصي الدماء المصدرين المغاربة (الصهاينة الجدد) لان همهم الاول والاخير الاورو ولا تهمهم مصلحة الشعب خيرات بلادنا كافية اذا اوقفت الدولة التصدير وحاربت هؤلاء اللصوص

2024/10/20 - 05:25
6

اسماعيل

لا لاغلاء

اصبحنا نتفرج فقط العين بصيرة واليد قصيرة

2024/10/20 - 07:47
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

*
*
*
ملحوظة
  • التعليقات المنشورة لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
  • من شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات