شبح العجز والإفلاس يحيط بالصندوق المغربي للتقاعد
أخبارنا المغربية- بدر هيكل
عملت الحكومات السابقة على إدخال إصلاحات مهمة على أنظمة التقاعد بالمغرب، لاقت رفضا واسعا من قبل الموظفين حينها، غير أن هذه الخطوات التي جاءت في إطار ضمان استدامة أنظمة التقاعد، يبدو أنها غير كافية للمستقبل ؛ حيث حذر تقرير صادر عن وزارة الاقتصاد والمالية من استمرار تدهور الوضع المالي للصندوق المغربي للتقاعد، متوقعًا استنفاد احتياطاته المالية بحلول عام 2028!.
وأظهر التقرير نفسه، المرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2025، أن العجز التقني للصندوق يقدر بحوالي 9.87 مليار درهم خلال عام 2023، مما جعل الرصيد الاحتياطي للصندوق ينخفض حاليًا إلى 65.8 مليار درهم، مع استمرار المنحى التنازلي خلال السنوات المقبلة، وهو ما يعني الاتجاه نحو العجز الكلي في السنوات القليلة المقبلة!.
هذا، ويزداد القلق حول وضعية الصندوق في الوقت الذي أظهر تقرير حول الموارد البشرية، مُرفق بمشروع قانون المالية لسنة 2025 ، أنه من المتوقع إحالة أكثر من 65 ألف موظفا مدنيا على التقاعد خلال الفترة 2024 -2028، ما يعني صرف الصندوق المزيد من الرواتب في ظل وضعيته المالية الهشة.
وأبرز التقرير، المنشور على الموقع الإلكتروني لوزارة الاقتصاد والمالية، أنه "وفقا لمعطيات الصندوق المغربي للتقاعد، فمن المتوقع إحالة 65 ألف و213 موظفا مدنيا على التقاعد لبلوغهم حد السن القانوني خلال الفترة 2024 -2028، أي ما يعادل حاليا 13 في المائة من إجمالي عدد الموظفين المدنيين".
وتجدر الإشارة إلى أنه تجري حاليا حسب التقرير المشار إليه، دراسة مشروع إصلاح أنظمة المعاشات المدنية بالتشاور مع الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين، والذي سيستند إلى السيناريو الذي تمت الموافقة عليه مسبقا والذي يتمحور حول الأهداف مركزية، على رأسها ضمان استمرارية النظام وإعادة توزيع شفاف وعادل، علاوة على بناء نظام تقاعد يتوافق مع الإمكانيات الاقتصادية للبلاد، مع العمل على حماية الحقوق المكتسبة للمتقاعدين والمنخرطين الحاليين عند تاريخ مباشرة الإصلاح.
وفي سياق متصل، كان "الميلودي موخاريق"، الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، صرح في معرض حديثه عن الإصلاحات المزمع إدخالها على انظمة التقاعد، بأن "موقف الاتحاد واضح في هذا الصدد، وتم التعبير عنه مراراً، وهو رفض الرفع من السن إلى 65 سنة، ورفض الرفع من المساهمات، ورفض التخفيض من المعاشات".
واعتبر موخاريق، ضمن السياق ذاته، أن الاتحاد "لا يقبل المساس بحقوق الشغيلة، داعيا في ذلك الدولة أن تتحمل مسؤوليتها في ضمان تدبير أجود لأنظمة التقاعد، والحفاظ على مكتسبات الموظفين والموظفات وكافة الأجراء".
متابع مغربي
التقاعد
إفلاس المعاشات المدنية سببها الحكومة الحالية والحكومات السالفة لأنها كانت تقتطع من احتياط معاش المدنيين لأجل ضمان استمرارية معاش العسكريين. يعني لن تدبير الحكومة للصندوق الدي يضم المدنيين والعسكريين لم يكن موفقا .لذلك النقابات ضد الإصلاح لعلمهم بالاموال التي اخذتها الحكومة من الصندوق ولم. يتم استرجاعها لحد الساعة وكذلك مساهمات الحكومة في الصندوق بصفتها المشغل للموظفين لا تتم بصفة دورية وانية
Habib
تغييب المنطق
الحل الواقعي و المنطقي هو أن يكون حساب التقاعد مرتبط بحجم مجموع المساهمات مند الانخراط مثلا شخص انخرط لمدة 35 سنة، في السنة الأولى ساهم ب 1000 هذه القيمة ستزاد بنسبة محددة كل سنة تضاف لها مساهمة السنة الثانية و هكذا إلى أن نصل لراس مال محدد هذا الرأس المال يقسم على باقي عدد السنوات من العمر الافتراضي المحدد في 75 سنة و يمكن حتى سن الزوج
سالم
التعبير عن الرغبة
اقترح على الحكومة فتح باب التعبير عن الرغبة في التقاعد من عدمه فهناك موظفون ما إن يتقاعدون يلتحقون بالقطاع الخاص للعمل .فلماذا لا يستمر هؤلاء الموظفون في العمل بالقطاع العام وهذه العملية ستخفف الضغط على صندوق التقاعد وهذا الحل لجأت إليه الدول الأوربية وخاصة ألمانيا
متقاعد
احذروا من أول المعلقين
بعد عدة مناقشات ولقاءات واتفاقات لاحظت أن كل مايقوله أحد النقابيين يقع عكسه اذا قال نعم فالموضوع سيكون بلا واذا قال لا فالحكومة ستطبق المتناقش عليه بنعم اذن لم يعد للنقابات اي دور تقوم به سوى استنزاف ما تتحصل عليه من جيوب المواطنين ومن ضراءبهم كفاكم ضحكا علينا.
متقاعد
ااذا كان الامر صحيح....
المس برواتب المتقاعدين، امر خطير للغاية، فلا يمكن السكوت على هذا. المتقاعد ادى واجباته و ملىء الصندوق باقتطاعاته، فلا احد له الحق في المس من حقوقه، مهما كانت وضعية الصندوق.يجب على الحكومة بذل مجهود كبير لتعويض العجز الموجود. فين هما العقول المدبرة، ولا تعرفوا غير السهلة، الا ثم الا، دبروا رسنكم، احنا المتقاعدون ما نسكتلكمش،. اوا attention, ok.????
عبدو
قولوا الحقيقة
يقومون بنشر الخبر كبالون اختبار للاستعداد الاقتطاعات جديدة،وهل للموظف يد فيما وصل اليه الصندوق طبعا الجواب لا،الدولة هي من كانت ترفض اداء ما عليها،اتجاه الصندوق بالإضافة لسوء تدبير الأموال،واستعمالها في غير محلها فلا تطلوبون من الموظف ان يتحمل مسؤلية تدميركم للصندوق كفى من الظلم في حق الموظف.
جيكا
تمهيد
اولا اظن هذا تمهيد من الحكومة الاقتطاع مرة أخرى من رواتب الموظفين وتقليص المعاشات. ان كان هذا الواقع صحيح لما الزامية الانخراط . دعوه الموظفين يقرروا الانخراط من عدمه