تمويل فرنسي لمشروع ضخم يربط الدار البيضاء بالصحراء المغربية
أخبارنا المغربية
قالت منظمة السلام العالمية،”theowp”، التي يقع مقرها بكندا، إن الجمهورية الفرنسية تدعم المشاريع المغربية في الصحراء، بمشروع ضخم وطموح يربط بين الداخلة والدار البيضاء مما سيعمق من حجم التعاون بين المملكة المغربية وفرنسا.
وأكدت المنظمة أن فرنسا أعلنت عن دعمها للمشروع المغربي الكبير في الصحراء، لمد كابل كهربائي بقوة 3 جيغاوات يربط مدينة الداخلة بالدار البيضاء، ما يؤكد التحول الكبير في التوجه الدبلوماسي الفرنسي بخصوص القضية الوطنية الأولى.
وكان وزير المالية الفرنسي برونو لومير، قد أكد مساء يوم الجمعة 26 أبريل الماضي، أن "فرنسا مستعدة للمشاركة في تمويل خط كهرباء بقدرة ثلاثة جيجاوات يربط مدينة الدار البيضاء المغربية بمدينة الداخلة في الصحراء"، خلال مشاركته في منتدى أعمال مغربي فرنسي في الرباط قائلا"أؤكد لكم أننا مستعدون للمشاركة في تمويل هذا المشروع".
وأكد برونو لومير على أن “المغرب وفرنسا شعبان متحضران، وحضارتان كبيرتان، واحدة في إفريقيا، والأخرى في أوروبا”، وزاد: “اليوم نحن هنا لتجديد الشراكة بين البلدين الشريكين”، مشددا على أن “المغرب وفرنسا لهما الأهداف الاقتصادية نفسها، فيما عالم اليوم مختلف تماما عن فترة كورونا”، مستدركا بأن “حلول فرنسا لمواجهة تحديات العالم الجديد هي الذهاب إلى المغرب وتجديد الشراكة معه”.
وتابع المتحدث ذاته: “نركز التعاون أيضا في مجال خفض استخدام الكربون، والطاقة النووية، وهو ورش فتحت النقاش فيه مع زملائي المغاربة، وتلقيت ردودا إيجابية للغاية”.
وكان وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورني خلال زيارته للرباط أواخر فبراير الماضي، قد أعلن الدعم “الواضح والثابت” من لدن باريس لخطة الحكم الذاتي المغربية للصحراء، مشددًا على أنه حان الوقت لفرنسا للمضي قدمًا في هذا الشأن.
وأوضح سيجورني أن فرنسا ستجسد ذلك من خلال “إجراءات ملموسة”، تتمثل في دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بأقاليم الصحراء، كما أكد أن المغرب قد استثمر الكثير في مشاريع التنمية لصالح السكان المحليين وفي مجالات التدريب والطاقة المتجددة والسياحة والاقتصاد الأزرق المرتبط بالموارد المائية.
حرتيتى محمد
ضياع المال مستمر رغم الاخفاقات المتالية للنظام الجزائري
خمسون عاما والجزائر تصرف أموال باهضة على ما يسمى بالبوليزريو على حساب شعبها الذي تحرمه من أشياء كثيرة واساسية والنتيجه أن العالم بدأ يدرك حقيقية الصراع الداءر بالمنطقة ويعترف بحقوق المغرب في استرجاع صحراءه و الغريب في الأمر أن رغم كل هذه الاخفاقات الجزائر تستمر في حماقاتها وصرف أموال شعبهاعلىقضيةتعرف أن لا ربح لها فيها
سعد
انتحار
النظام الجزائري انتحر لما راهن على خلق دويلة من مليشياته الارهابية لقطع الطريق على الانفتاح الاقتصادي المغربي نحو افريقيا