مصادقة الحكومة على دمج "CNOPS" في "CNSS" تعيد مخاوف الموظفين حول تباين التعويضات إلى الواجهة
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
بعد مصادقة الحكومة يوم أمس الخميس خلال مجلسها الأسبوعي على مشروع قانون رقم 54.23، الذي ينص على إسناد مهمة تدبير نظام التأمين الإجباري الأساسي عن المرض في القطاع العام إلى "CNSS" بدل "CNOPS"، تعالت الأصوات داخل أوساط الموظفين محذرة من تراجعات ستمس حقوقهم، خاصة في ما يتعلق بالتعويضات المالية التي يتلقونها من "CNOPS" عن ملفاتهم المرضية.
ورغم أن مشروع القانون نص على أن مؤمني "CNOPS" وذوي حقوقهم سيستفيدون، وفي إطار الثلث المؤدى، من الخدمات التي تقدمها الجمعيات التعاضدية برسم التأمين الإجباري الأساسي عن المرض، من خلال اتفاقية تبرم بين "CNSS" والجمعيات التعاضدية التي توفر خدمة الثلث المؤدى، إلا أن التساؤلات ظلت قائمة حول تراجع المكتسبات التي يستفيد منها الموظفون في هذا الصدد مقارنة ببقية الفئات.
ويتخوف الموظفون من أن تمس التعديلات الجديدة نسب التعويضات في بعض العلاجات، حيث تعوض "CNOPS" عن مصاريف الاستشارات الطبية لدى الطبيب العام أو المختص عن طريق التعاضديات بنسبة 80% من التعريفة الوطنية المرجعية، بينما تنخفض نسبة التعويض لدى "CNSS" إلى 70% من نفس التعريفة الوطنية المرجعية.
وبمقارنة بسيطة حول التعويض عن مصاريف الاستشارة الطبية لدى طبيب الأسنان الجراح وجميع الخدمات المتعلقة بعلاجات الفم والأسنان، نجد أن "CNOPS" تحافظ على التعويض بنسبة 80% على أساس التعريفة الوطنية المرجعية، مع إضافة مساهمة التغطية التكميلية للتعاضديات، بينما تقتصر "CNSS" على التعويض بنسبة 70% على أساس نفس التعريفة الوطنية المرجعية فقط، مع تحديد سقف للتعويضات المتعلقة بطقم الأسنان بقيمة 3000 درهم لكل سِنّتين سنوياً.
وتصل تغطية "CNOPS" على مصاريف الأدوية المتعلقة بعلاج مرض مزمن إلى 100%، مقارنة بـ 90% من التعريفة المرجعية الوطنية بالنسبة لمؤمني "CNSS" المصابين بأمراض خطيرة أو أمراض ترتب عنها عجز يتطلب علاجاً طويلاً أو باهظ الثمن عندما تكون هذه الخدمات قد تم تلقيها في مؤسسات القطاع العام.
وتثير هذه الفروقات تساؤلات حول ما إذا كان النظام الجديد سيحافظ على حقوق ومكتسبات الموظفين، مما أثار جدلاً واسعًا بين الأوساط العمالية والنقابية التي طالبت في وقت سابق بضرورة تعميق النقاش والتشاور حول هذا المشروع، لتجاوز المخاوف المرتبطة بكيفية تنفيذ هذه الخطوة بطريقة تحقق العدالة والمساواة بين جميع الفئات وتضمن مكتسبات الشغيلة في القطاعين العام والخاص.
عبد اللهعبد الله
دوو الامراض المزمنة
حداري حداري من المساس بالمرضى دوو الامراض المزمنة . لان حالهن لا يعلمه الا الله . وفي هذا الانتقال يجب العمل على تمكيمن دوو الامراض المزمنبخصوص دوو الامراض المزمنةة من 100% من . اعطاء اللهمية والاولوية لاستقبال المصابين بامراض مزمنة والتعجيل بمعالجة ملفاتهم المرضية . التسريع في ضرف شهر من اداء المبالغ المالية المترتبة عن معالجة الملفات المرضية . تمكين ومساعدة دوي الامراض المزمنة من اية وثائق او تعاملات يطلبونها التعويضات المالية على ملفات المرض
مومو
الادماج
مسألة كانت منتظرة،منذ أن سمعنا للتغطية الشاملة وإدماج كل من هب ودب في صندوق الصمان الاجتماعي كنت تنبات بهذا الادماج لأن الحكومة لا تعطي شيئا فكان منتظرا هذا الدمج لتستفيد طبقة على حساب طبقة أخرى وهذا ما سترون منذ الآن واحد يحيدولو زبالة ديال الفلوس كيستفد بحال بحال واحد يحيدولو 10دريال مما يعني أن يحيدولك من حقك باش يعطيوا لوحد اخر وهذا كيسميوه هما التكافل الاجتماعي ويبقاو هما يتفرجون فقط مديرو حتى شي خطوة من عندهوم.تحياتي
مواطن
الدمج منفعة للوطن
ان دمج المؤسسين سيعفي الخزينة من أموال كبيرة تعطى للمديرين والقائمين على المؤسسين. والدمج سيعفي العديد من هؤلاء. كما أن العديد من المؤسسات ستغلق من جهة أخرى من حق المغاربة المساواة في هذا الحق وما اتمناه فقط هو جعل الصندوق افضل مما كانت عليه التعاضدية من حيث نسبة التعويضات ومن حيث التزام الصندوق بصرف النسبة الأكبر من مبالغ أدوية والعلاجات
مواطن
ما حاس بالمزود غير اللي مضروب بيه
....بالسيف مالهم هوما كيتعالجو هنا الله يدير لينا سي تاويل ديال الخير اما هاد الناس قهروناو فقرونا الله ينتقم منهم