مشكلة "الحجز المزدوج" لدى "لارام" تدفع برلمانياً لمساءلة وزير النقل واللوجستيك
أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي
دفعت إشكالية "الحجز المزدوج" البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، عبد الرحمان وافا، إلى مساءلة وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، عبر سؤال شفوي، حيث سلط الضوء على تأثيرها على حقوق المسافرين.
وقال وافا إن الالتزام بمواعيد السفر وضمان توافر مقاعد مؤكدة على متن الرحلات يعتبر من أهم حقوق المسافرين، لا سيما في ظل التزاماتهم الشخصية والمهنية المتنوعة التي تستدعي دقة في التنظيم وحسن تدبير للوقت.
وأكد المستشار البرلماني في سؤاله أن العديد من المسافرين مع الخطوط الملكية المغربية يواجهون إشكالية تتكرر بصورة ملحوظة، تتجلى في عدم توفر مقاعد لهم رغم اقتنائهم للتذاكر مسبقاً، مشيراً إلى أن الأمر يعود في كثير من الأحيان إلى ما يعرف بـ "الحجز المزدوج"، وهي سياسة تسمح ببيع تذاكر إضافية تتجاوز السعة الفعلية للطائرة على افتراض عدم حضور بعض الركاب.
وأضاف وافا أن هذه السياسة أدت إلى إحداث حالة من الاستياء العارم بين المسافرين الذين يعبرون عن تجاربهم عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرين إلى غياب الشفافية وعدم تقديم الشركة لتوضيحات كافية حول هذا الوضع المتكرر، وهي الشهادات التي تبرز مدى الحاجة الملحة لمعالجة هذه الظاهرة، التي تحرم المسافرين من حقوقهم وتؤثر سلباً على تجربتهم مع الشركة.
وساءل البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة الوزير الوصي على القطاع عن الإجراءات التي تعتزم وزارته اتخاذها لضمان احترام حقوق المسافرين، والحد من تداعيات سياسة "الحجز المزدوج" التي تسببت في هذه التجارب غير المرضية، متسائلاً كذلك عن وجود نية لاعتماد تدابير تنظيمية صارمة تحمي المسافرين وتحد من تكرار هذه المشاكل في المستقبل.
وكانت الممثلة سحر الصديقي قد عبرت عن غضبها الشديد تجاه شركة الخطوط الملكية المغربية، في فيديوهات نشرتها عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أكدت أنها قامت بشراء تذكرة سفر نحو وجدة قبل أسبوع، إلا أنها فوجئت عند وصولها إلى المطار بعدم وجود مقاعد شاغرة على الرحلة.
ووفقاً لما ذكرته سحر في الفيديو، فقد أخبرها المستخدمون في المطار أن الطائرة كانت ممتلئة، وطالبوها بالانتظار حتى "المرة الجاية": "قالوا لي سيري حتى المرة الجاية حتى يفوت عليا المهرجان وضيعوني في حدث مهم وطلعولي الضغط"، قبل أن تتساءل في تعليقها: "واش أنا ماشي مواطنة مغربية؟ واش حنا في المغرب لي كنسكتو على حقنا والحگرة؟"، في إشارة إلى شعورها بالإحباط من المعاملة التي تلقتها.
مسافر
كازا بلاصة بلاصة
وا حسرتاه على من يمثلون المملكة العريقة لا ندري هل نحن نركب طائرات او نركب حفلات الاسواق حقائب يتم فتحها ونهب الاغراض منها ، حقائب تضيع ،تذاكر مزدوجة حجز تذاكر وانعدام المقعد ، هل سنصل الى جلب اجانب لتسيير هذا القطاع ، ام ستبقى هاته الشركة تتلاعب بسمعة المملكة الشريفة ، الامر يتطلب تدخلا ملكيا ، بحزم لان الطائرات وخدمة المطارات هما الابواب الاولى والعنوان الاول للدخول لاي بلد ، نحن على شهور من تنظيم تظاهرات عالمية ياناس ،