هل يُنهي فتح باب الاستيراد أزمة أسعار زيت الزيتون في المغرب؟.. خبير يوضح
أخبارنا المغربية - بدر هيكل
لمواجهة الارتفاع في أسعار زيت الزيتون الناتج عن التراجع المتوقع في الإنتاج الوطني للزيتون خلال الموسم الحالي، قرر المغرب تعليق الرسوم الجمركية المفروضة على واردات هذه المادة. وفي محاولة لمعالجة هذا النقص ووقف ارتفاع الأسعار، قررت الحكومة تعليق رسوم الاستيراد المفروضة على زيت الزيتون البكر والعالي الجودة، وذلك ضمن سقف يبلغ 10,000 طن حتى 31 دجنبر 2024. غير أن ذلك، ولحد الآن، لم يؤثر بشكل كبير على الأسعار المحلية، حيث استقر سعر اللتر الواحد في أغلب المناطق بين 85 و120 درهما.
في سياق متصل، قال محمد اعليلوش، المتخصص في علوم الاقتصاد والتدبير، في تصريح لـ"أخبارنا" إن أزمة زيت الزيتون في المغرب "ستستمر رغم فتح باب الاستيراد، نتيجة لتضافر عدة عوامل اقتصادية ومناخية. فقد أثرت موجة الجفاف الشديدة وارتفاع تكاليف الإنتاج على الإنتاج المحلي، مما أدى إلى انخفاض كبير في العرض"
وأضاف المتحدث أن "الاستيراد لم يتمكن من تحقيق استقرار في السوق، بسبب ارتفاع الأسعار العالمية وتكاليف النقل. هذا الوضع أدى إلى استمرار ارتفاع أسعار زيت الزيتون محليًا، مما يشكل عبئًا إضافيًا على المستهلكين ويثير تحديات عديدة".
واعتبر المصدر ذاته أن "تحديد الكمية القصوى المسموح باستيرادها من زيت الزيتون في المغرب حاليًا بـ 10,000 طن قد لا تكون كافية للتخفيف من الأزمة الراهنة، خاصة مع استمرار ارتفاع الأسعار عالميًا وزيادة الطلب الداخلي. لذلك، تواجه الحكومة تحديًا في إيجاد حلول مستدامة توازن بين حماية السوق المحلي وتوفير زيت الزيتون بأسعار معقولة للمستهلكين".
هذا، ووفقًا لوزارة الفلاحة، من المتوقع أن لا يتجاوز الإنتاج الوطني 950 ألف طن، أي بتراجع نسبته 11% مقارنة بالموسم السابق، فيما يشكل هذا الرقم تراجعًا بنسبة 40% مقارنة بالإنتاج المتوسط في السنوات العادية.
مواطن
رأي
تجربة خرفان العيد أثبتت أن لا فائدة في الاستيراد. الثمن لا يتغير بل بالعكس يزداد ارتفاعا لان اصحاب الشكارة ينتهزون مثل هذه الفرص لزيادة مداخيلهم. تبعتهاا تجربة اللحوم ولا زال ثمن اللحم في ارتفاع. ما يلاحظ على هذه الحكومة هو خططها الجهنمية. تعطي بعض " المحتاجين " 500 درهم دعما لاسرة كاملة و تعطي الغني 500 درهم دعما لكل خروف يستورده ليبيعه ب 4000 درهم.. سؤالي .شحال غادي يعطيو ديال الدعم على الليتر من الزيت ؟ وكم سيكون ثمنها في السوق؟ الباعة المغاربة معمرهم يقولو لك هاذي الزيت مستوردة و يحلفو بللي ديال البلاد و مسلمة ماشي نصرانية
مغربي واضح
الشناقة احتلوا الدولة واحكموا قبضتهم على معيشة المواطن المغربي المقهور
الشعب المغربي يريد سلع غدائية بأسعار معقولة مقبولة بعيدا عن الشناقة يعني وضع قوانين وصفقات واضحة من المنتج للمستهلك في المغرب المنتج يعاني والمستهلك يعاني والشناق الشفار يراكم الثروات والارباح مستغلا غياب قوانين التصدير والتصدير السيبة السيبة السيبة اين الدولة المغربية من جشع هؤلاء اللصوص نعم اللصوص نعم اللصوص
sohail
خبراء
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم دايرين خبراء باش يبرروا الغلاء رغم الاستيراد دون ضريبة فهم تسطى اذن ما الفائدة من الاستيراد اذا كانت الاثمنة لن تنخفض من هنا نفهم ان هناك عصابة تدفع باستيراد جميع المواد في احسن الظروف وبيعها بالاثمنة التي يريدون الاغنياء يزدادون غنى والفقير يزداد فقرا