تقرير صادم.. هل يتحول حلم الاكتشافات الغازية بالمغرب إلى سراب؟
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
كشف تقرير سنوي للمجلس الأعلى للحسابات عن معطيات مثيرة بشأن قطاع استكشاف الهيدروكربونات في المغرب، حيث بلغت كثافة الحفر الوطنية أربعة آبار فقط لكل 10,000 كيلومتر مربع، مقارنة مع المعدل العالمي البالغ 1,000 بئر لنفس المساحة.
وأوضح التقرير أن المغرب لا يزال متأخراً عن جيرانه مثل موريتانيا والسنغال، خصوصاً في مجال الاستكشاف البحري (Offshore)، ورغم الجهود المبذولة، إلا أن معظم الأنشطة تركزت في أحواض الغرب والصويرة، دون تحقيق تطور ملحوظ في كثافة الحفر منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية للطاقة.
وبلغت قيمة الاستثمارات الموجهة لاستكشاف الهيدروكربونات حوالي 23.9 مليار درهم خلال الفترة ما بين 2009 و2022، بمعدل سنوي قدره 1.78 مليار درهم، لكن هذا الانتعاش كان مؤقتاً، حيث بدأت الاستثمارات في التراجع منذ 2014 نتيجة غياب اكتشافات تجارية كبرى وتأثير التحول العالمي نحو الطاقات المتجددة.
ويؤكد التقرير أن استمرار تراجع الاستثمارات في قطاع الهيدروكربونات، إلى جانب غياب اكتشافات كبيرة، يعزز الحاجة إلى إعادة النظر في الاستراتيجية الوطنية للطاقة وتطوير سياسات جديدة تشجع على جذب المستثمرين وتحقيق نتائج ملموسة في مجال التنقيب والاستكشاف.
عبد الغني
كرسيف
اقليم كرسيف و وخاصة حقل ملوية 1 الموجود في منطقة كيليز البعيد ب15 كلم شمال مركز المدينة فيه كمية كبيرة جدا ولكن دائما يتم التركيز على التنقيب جهة الغرب