أكادير.. شخص يودع 14 مليار سنتيم في بنك قبيل انتهاء مهلة "المسامحة" ويؤدي 700 مليون كضريبة للدولة
أخبارنا المغربية- العربي المرضي
شهدت مدينة أكادير، يوم الجمعة الماضي، واقعة لافتة حيث قام شخص بإيداع مبلغ مالي ضخم بلغ حوالي 14 مليار سنتيم في إحدى الوكالات البنكية، وذلك قبيل انتهاء المهلة القانونية للمساهمة الإبرائية عن الممتلكات، التي حددت نهايتها في 31 ديسمبر الجاري.
ووفقًا لمصادر محلية، قرر الشخص المعني تصفية ذمته المالية من خلال الإفصاح عن الأموال التي كان يحتفظ بها في منزله، ليقوم بدفع مبلغ يناهز 700 مليون سنتيم كضريبة لإدارة الضرائب، في إطار العملية الإبرائية.
وأوضحت ذات المصادر أن موظفي البنك قضوا ساعات طويلة في عملية عد المبلغ الكبير، وهو ما لفت الأنظار إلى حجم العملية وأهميتها.
تجدر الإشارة إلى أن الحكومة فتحت المجال للأشخاص الراغبين في تسوية وضعيتهم المالية بشكل طوعي، دون الحاجة للكشف عن هوياتهم، وذلك عبر تقديم تصريحاتهم إلى البنك المختار، وقد تم تحديد نسبة المساهمة الإبرائية في 5%، على أن ترتفع إلى 37 في المئة بدءا من فاتح يناير المقبل.
مول الكنز
بادرة طيبة وشجاعة
ملاحظة مدينة اغادير هي المدينة التي تعرف قلة في الابناك وحتى وان وجدت فلا يدخلها الا الغرباء عن اغادير لان التجار يضعون الاموال في بيوتهم لكي لا يفصحوا عن ممتلكاتهم ، لكن نسائل الوزراء وكتاب الدولة والجنرالات و اصحاب العقارات والبرلمانيين واصحاب السفن في اعالي البحار واصحاب مقالع الرمال واصحاب الهكتارات من الاراضي و و و و و المهم اللائحة طويلة ناهيك عن الاموال الموجودة خارج المغرب اي المهربة الى ابناك اسبانيا وفرنسا وسويسرا و و و
مابل مروان
أموال تترعرع
اموال تترعرع في هذا البلد، و الشعب في فقر مدقع