ارتفاع صاروخي في أسعار الطماطم في جل المدن المغربية مع اقتراب رمضان ومهنيون يتوقعون الأسوء
أخبارنا المغربية- حنان سلامة
تعيش الأسواق المغربية على وقع ارتفاع مخيف في أسعار الطماطم، حيث فاق سعر الكيلوغرام الواحد بالتقسيط 10 دراهم في عدة مدن، وسط توقعات ببلوغها 20 درهمًا خلال الأيام القادمة، مع اقتراب شهر رمضان.
وبحسب مهنيي القطاع، فإن هذا الارتفاع لا يزال متواصلاً بسبب مجموعة من العوامل، أبرزها إقبال المضاربين على تخزين كميات ضخمة من الطماطم بهدف إعادة بيعها بأسعار أعلى خلال رمضان، حيث يزداد الطلب بشكل كبير.
إضافة إلى ذلك، تراجع الإنتاج المحلي نتيجة موجة البرد التي أثرت على المحاصيل، فضلاً عن توجيه كميات مهمة من الطماطم نحو التصدير، خاصة إلى الأسواق الأوروبية والإفريقية التي تستوردها بأثمان مرتفعة، مما قلّص المعروض داخل السوق الوطنية.
في الأسواق المحلية، يشتكي المواطنون من هذا الارتفاع الصادم، حيث أصبحت الطماطم، التي تعد عنصرًا أساسيًا في المائدة المغربية، بعيدة عن متناول الكثيرين، فيما يطالب المهنيون والهيئات الاستهلاكية بتدخل حكومي عاجل لكبح المضاربة وضمان توفر هذه المادة الحيوية بأسعار معقولة، خاصة مع قرب حلول رمضان، الذي يشهد عادة زيادةً كبيرة في الاستهلاك.
ويتوقع التجار أن تستمر الأسعار في الارتفاع خلال الأسابيع المقبلة، حيث أن الطلب سيزداد بشكل ملحوظ، في ظل استمرار العوامل المؤثرة على الإنتاج والتوزيع.
فهل ستتدخل الجهات المعنية لوضع حد لهذا الارتفاع، أم أن المغاربة سيضطرون للتخلي عن "الحريرة" في رمضان؟
عبدالرازق
.... الغلاء الغلاء الغلاء
لسوء الحظ ومع قرب حلول الشهر الفضيل تعودنا على مثل هذه الأخبار السيئة على عموم المغاربة ومدى حجم جشع المضاربين اللذين يجنون الأموال الطائلة على حساب المواطن المغربي المقهور و اللذي ألهبت جيبه غلاء أسعار جل المواد الأساسية. أمام هذه الوضعية المزرية، ما هو موقف الحكومة وما يتوجب عليها أخذه من إجراءات جزرية صارمة لردع المضاربين وحماية المستهلك المغربي؟ الجواب: لاشيء
عمر
البيضاء
في بعض الدول الأوروبية عندما يحل شهر رمضان تنقص من الأتمتة في جميع المواد لصالح المسلمين في المهجر اما في المغرب يستغل اصحاب التجارة في رفع الثمن في جميع المواد ذالك خلال شهر رمضان او عيد الاضحى لهذا من هم المسلمون ومن هم الكافرون في الجهتين سؤال المرجو الاجابة عليه اذا أمكن لم اسوعب هذه الاشياء التي تحدث في مجتمعنا
ابو حمزة
تطوان
والله ثم والله لن يموت أحدا جوعا نأكل ما تيسر لنا من نعم الله و لو الخبز والشاي لمدة وجيزة و نترك هؤلاء سلعهم يتضاربون فيما بينهم وسوف نرى النتيجة إن شاء الله.لنعمل يد في يد نحن الطبقة الفقيرة والمتوسطة ولو مرة واحدة لكي نحارب هؤلاء الفاسدين الذين يحكمون هذا البلد .
عبدالله
أصحاب المصالح
أصحاب المصالح ينتظرون فقط المناسبات لرفع الأسعار لا يهمهم لا الأعياد ولا ايام الله قوم جهلاا لا يغلمون ان الله يرسل الجفاف من اجل هذه الافغال المسؤولين الذين لا يسهرون على مصالح المواطنين هم من يتحملون المسؤولية امام الله