المغرب مستعد لتصدير طاقاته المتجددة نحو أوروبا
المغرب الذي يتوفر على مؤهلات هائلة في مجال الطاقات المتجددة٬
أخبارنا المغربية - و م ع
أخبارنا المغربية :
قال السيد عبد الرحيم الحافظي مدير الكهرباء والطاقات المتجددة بوزارة الطاقة والمعادن والماء والبيئة إن المغرب الذي يتوفر على مؤهلات هائلة في مجال الطاقات المتجددة٬ وضع إطارا تشريعيا لتسهيل تصدير هذه الطاقات نحو أوروبا.
وأوضح المسؤول المغربي٬ لدى تدخله في إطار ندوة أورومتوسطية حول الطاقة نظمت في البرلمان الأوروبي٬ أن المغرب يتوفر٬ بفضل 25 ألف ميغاوات من الطاقة الريحية و 5ر6 كيلوات لكل متر مربع يوميا من الطاقة الشمسية٬ على أحد أكبر المؤهلات في مجال الطاقات المتجددة.
وقال٬ خلال هذا اللقاء الذي نظم تحت شعار "الاتحاد الأوروبي - الاتحاد من أجل المتوسط : مستقبل طاقي مستدام مشترك"٬ إن السوق المحلية لا تستطيع استيعاب كل هذه الطاقة وأن أفضل وسيلة لتثمينها هو تطوير التصدير.
وأشار٬ في هذا السياق٬ إلى أن المغرب وفر "كافة المكونات الضرورية" لتيسير عملية التصدير هذه٬ ولاسيما من خلال إطار تشريعي وتنظيمي جذاب٬ مبرزا أن القانون 09-13 يخول إمكانية تصدير الكهرباء المتأتية من مصادر متجددة٬ عبر استخدام الشبكة الكهربائية الوطنية للنقل والربط الكهربائي.
وأضاف السيد الحافظي نحن بصدد التباحث مع شركائنا الأوروبيين ولاسيما الألمان والفرنسيون والايطاليون والإسبان٬ الذين أبدوا اهتماما بالمشاركة في تطوير مشاريع للتصدير٬ بغرض تحديد مشروع ملموس٬ يتم من خلاله اختبار جميع الآليات على مستوى التصدير". وقال إن هناك مفاوضات تجري لإيجاد صيغ لتطبيق القانون الأوروبي الذي يسمح لبلدان الاتحاد الأوروبي باستيراد الطاقة الخضراء٬ وخاصة من بلدان شمال إفريقيا مثل المغرب.
وأكد المسؤول المغربي أن عملية التصدير هذه تحتاج إلى دعم على كافة المستويات من دعم سياسي لتسريع لمسلسل الاتفاقات الموقعة بين الحكومات٬ ودعم مالي.
وأوضح أن المغرب أطلق أول مشروع للطاقة الشمسية٬ عرف نجاحا باهرا على مستوى المسطرة والشفافية والوضوح٬ مبرزا أن المغرب٬ الذي يتوفر على خبرة من خلال المشاريع المنجزة٬ يرغب في تطوير هذه التكنولوجيا المتجددة والتحكم فيها٬ والانفتاح على أسواق أخرى تطلب الحصول على الطاقة مثل الأسواق الإفريقية.
وتروم هذه الندوة٬ التي ينظمها الاتحاد الصناعي "ميدغريد"٬ فتح آفاق جديدة للتبادل في مجال الكهرباء بين أوروبا وبلدان جنوب وشرق المتوسط٬ ومواكبة مشاريع الربط في الحوض المتوسطي.
يذكر أن "ميدغريد"٬ الذي أطلق في يوليوز٬هو اتحاد صناعي أحدث لتشجيع وتسهيل تطوير شبكة ربط متوسطية تنسجم وطموحات مخطط الطاقة الشمسية المتوسطي.ويضم شركاء رئيسيين في قاعات توليد ونقل وتوزيع الكهرباء وكذا في مجال تمويل البنيات التحتية والخدمات٬ ويتكون حاليا من أكثر من 20 مقاولة من المغرب ومصر وسوريا والاردن وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا.
حسن المكنلسي يوسفي
سبجان الله
ياابن ادم ما هذه التصريحات الا تروا الدواوير والقر وحارات واثمنة الكهرباء ببلادك وتصرح بمثل هذه .ام هي كذبة ابريل انم ان هدفك الربح والغنى والرفاهبة على ظهر الفقراء الذين هبطزا الى جوانب المدن وظهر الفساد والفوضى حتى في الترامي على اراصي غمومبة وغابوية .وفشلت السلطة المحلية واغتنت رؤساء المجالس والفوضيين حتى في ميدان الباعة المتجولين وهيهات وهتهات والصيف والتحالرة في الطرقات .